جغرافيا أنغويلا
تبلغ مساحة أنغويلا 91 كيلومترًا مربعًا (35 ميلًا مربعًا)، وهي مسطحة ومنخفضة، تتكون في الغالب من الحجر الجيري والمرجان. أعلى نقطة فيها هي كروس هيل (Cross Hill) التي ترتفع إلى 65 مترًا (213 قدمًا) فوق مستوى سطح البحر. الجزيرة الرئيسية ضيقة نسبيًا، ويبلغ طولها حوالي 26 كيلومترًا (16 ميلًا) وعرضها الأقصى 5 كيلومترات (3 أميال). الشواطئ الرملية البيضاء تحيط بالجزيرة، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة.
- الموقع: تقع في شرق بورتوريكو وجزر العذراء.
- المساحة: 91 كيلومترًا مربعًا (35 ميلًا مربعًا).
- التضاريس: مسطحة ومنخفضة، تتكون من الحجر الجيري والمرجان.
- أعلى نقطة: كروس هيل (65 مترًا).
مناخ أنغويلا
تتمتع أنغويلا بمناخ استوائي بحري، يتميز بدرجات حرارة دافئة وثابتة على مدار العام. متوسط درجة الحرارة اليومية حوالي 27 درجة مئوية (81 درجة فهرنهايت). تهطل الأمطار بشكل رئيسي في الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر، وتتعرض الجزيرة أحيانًا للأعاصير خلال موسم الأعاصير الأطلسي.
تساهم الرياح التجارية الشمالية الشرقية المستمرة في جعل المناخ أكثر اعتدالًا، وتقلل من الرطوبة المرتفعة التي يمكن أن تكون مرهقة في المناطق الاستوائية الأخرى.
تاريخ أنغويلا
كانت أنغويلا مأهولة بالسكان الأصليين من قبل شعوب الأراواك والسيبوني قبل وصول الأوروبيين. يُعتقد أن كريستوفر كولومبوس قد مر بالجزيرة في عام 1493، لكن لم يتم الاستيطان الأوروبي حتى عام 1650، عندما استعمرها المستوطنون الإنجليز من سانت كيتس.
لعبت أنغويلا دورًا ثانويًا في تاريخ المنطقة، وغالبًا ما كانت مرتبطة بجارتها سانت كيتس. في عام 1967، بعد أن أصبحت سانت كيتس ونيفيس وأنغويلا دولة مرتبطة ببريطانيا، ثار سكان أنغويلا ونجحوا في طرد شرطة سانت كيتس. سعت أنغويلا إلى الاستقلال التام، لكن في نهاية المطاف أصبحت مستعمرة بريطانية منفصلة في عام 1980.
- السكان الأصليون: شعوب الأراواك والسيبوني.
- الوصول الأوروبي: كريستوفر كولومبوس (1493).
- الاستيطان الإنجليزي: 1650.
- الثورة: 1967، ضد سانت كيتس.
- مستعمرة بريطانية منفصلة: 1980.
سياسة وحكومة أنغويلا
أنغويلا هي إقليم ما وراء البحار البريطانية. الملك تشارلز الثالث هو رئيس الدولة، ويمثله حاكم يعينه. رئيس الحكومة هو رئيس الوزراء، الذي يتم اختياره من بين أعضاء مجلس النواب.
يتكون مجلس النواب من 13 عضوًا، سبعة منهم منتخبون مباشرة، وأربعة يعينهم الحاكم، واثنان أعضاء بحكم مناصبهم. النظام القانوني يعتمد على القانون العام الإنجليزي.
اقتصاد أنغويلا
يعتمد اقتصاد أنغويلا بشكل كبير على السياحة والخدمات المالية الخارجية. تجذب شواطئها الجميلة ومياهها الفيروزية عددًا كبيرًا من السياح على مدار العام. قطاع الخدمات المالية الخارجية مزدهر أيضًا، حيث تستفيد الجزيرة من موقعها كمركز مالي خارجي.
تلعب صيد الأسماك وبناء القوارب والزراعة دورًا أيضًا في الاقتصاد المحلي، ولكنها أقل أهمية من السياحة والخدمات المالية.
- القطاعات الرئيسية: السياحة، الخدمات المالية الخارجية.
- الصناعات الأخرى: صيد الأسماك، بناء القوارب، الزراعة.
السياحة في أنغويلا
تعد السياحة المحرك الرئيسي لاقتصاد أنغويلا. تشتهر الجزيرة بشواطئها الرملية البيضاء البكر ومياهها الصافية وخدماتها الفاخرة. تقدم أنغويلا مجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية، بما في ذلك السباحة والغطس والغوص والإبحار وصيد الأسماك.
تضم الجزيرة أيضًا عددًا من الفنادق والمنتجعات الفاخرة والمطاعم الراقية التي تلبي احتياجات السياح المتميزين. تحافظ أنغويلا على جو هادئ وحصري، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين الذين يبحثون عن الاسترخاء والهدوء.
الثقافة في أنغويلا
تعكس ثقافة أنغويلا مزيجًا من التأثيرات الأفريقية والأوروبية والكاريبية. يتحدث السكان المحليون اللغة الإنجليزية، ولكن لديهم أيضًا لهجة مميزة خاصة بهم. الموسيقى والرقص جزءان مهمان من الثقافة المحلية، وغالبًا ما يتم عرضهما في الاحتفالات والمهرجانات.
تشتهر أنغويلا بمطبخها اللذيذ، الذي يعتمد على المأكولات البحرية الطازجة والفواكه والخضروات المحلية. تشمل الأطباق الشعبية حساء البازلاء ولحم الماعز المتبل والأسماك المشوية.
معلومات إضافية عن أنغويلا
التركيبة السكانية: يبلغ عدد سكان أنغويلا حوالي 15000 نسمة. غالبية السكان من أصل أفريقي.
اللغة: اللغة الرسمية هي الإنجليزية.
العملة: عملة أنغويلا هي دولار شرق الكاريبي (XCD). يقبل الدولار الأمريكي على نطاق واسع.
الديانة: الغالبية العظمى من السكان مسيحيون.
النقل: يمكن الوصول إلى أنغويلا عن طريق الجو والبحر. يقع مطار كلايتون ج. لويد الدولي (Clayton J. Lloyd International Airport) بالقرب من ذا فالي، العاصمة. هناك أيضًا خدمات عبارات منتظمة تربط أنغويلا بجزر سانت مارتن/سانت مارتن المجاورة.
خاتمة
أنغويلا هي جزيرة كاريبية ساحرة تجمع بين الجمال الطبيعي الخلاب والاقتصاد المزدهر والضيافة الودودة. بفضل شواطئها الرملية البيضاء ومياهها الفيروزية ومناخها الاستوائي، تعد أنغويلا وجهة مثالية لقضاء عطلة لا تُنسى. سواء كنت تبحث عن الاسترخاء على الشاطئ أو المغامرة في الماء أو استكشاف الثقافة المحلية، فإن أنغويلا لديها ما يناسب الجميع.