12 يوليو
بدأت الحرب في 12 يوليو/تموز 2006، عندما عبر مقاتلو حزب الله الحدود اللبنانية إلى إسرائيل،
وهاجموا دورية عسكرية إسرائيلية. أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين واختطاف جنديين آخرين،
وهي الخطوة التي برر بها حزب الله الهجوم، مطالبا بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقوة، شنت غارات جوية مكثفة على أهداف في لبنان، بما في ذلك البنية التحتية،
مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.
في اليوم نفسه، أطلق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل، مما تسبب في تعطيل الحياة اليومية وتدمير الممتلكات.
تصاعد العنف بسرعة، مما أدى إلى نزوح المدنيين من كلا الجانبين.
أعلنت إسرائيل الحرب على لبنان، وبدأت عملية عسكرية واسعة النطاق،
هدفت إلى تدمير قدرات حزب الله العسكرية وإعادة الأسرى.
13 يوليو
تواصل القصف الإسرائيلي المكثف على لبنان في 13 يوليو/تموز. استهدفت الغارات الجوية أهدافًا في جميع أنحاء البلاد،
بما في ذلك الضواحي الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، أن إسرائيل ستواصل عملياتها حتى يتم إطلاق سراح الجنديين المختطفين
وإنهاء هجمات حزب الله الصاروخية.
في المقابل، كثف حزب الله هجماته الصاروخية على شمال إسرائيل.
أصابت الصواريخ مدنًا وبلدات إسرائيلية، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالمباني.
أدت الهجمات الصاروخية إلى إجلاء الآلاف من الإسرائيليين من منازلهم والبحث عن الملاجئ.
14 يوليو
استمر القتال العنيف في 14 يوليو/تموز. كثفت إسرائيل عملياتها البرية،
وأرسلت قوات إلى جنوب لبنان. كانت العمليات تهدف إلى تطويق المناطق التي يسيطر عليها حزب الله وتدمير البنية التحتية العسكرية.
شهدت هذه العمليات قتالا عنيفا، خاصة في المناطق الحدودية.
واصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مستهدفا مدنًا مثل حيفا وصفد.
أدت هذه الهجمات إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين وإثارة حالة من الذعر في إسرائيل.
في الوقت نفسه، كثف المجتمع الدولي جهوده الدبلوماسية لإنهاء القتال،
ودعا إلى وقف إطلاق النار الفوري.
15 يوليو
في 15 يوليو/تموز، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان.
ركزت القوات الإسرائيلية على تدمير مواقع حزب الله وتطهير المناطق الحدودية.
واجهت القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله،
الذين استخدموا الصواريخ المضادة للدبابات والعبوات الناسفة لإبطاء تقدم القوات.
تواصلت الهجمات الصاروخية لحزب الله على إسرائيل،
مع سقوط صواريخ على مدن رئيسية مثل حيفا.
أدت هذه الهجمات إلى إصابة العديد من المدنيين وتدمير المنازل والممتلكات.
تزايدت الدعوات الدولية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين.
16 يوليو
في 16 يوليو/تموز، تصاعدت حدة القتال في جنوب لبنان.
استمرت القوات الإسرائيلية في توغلها في المنطقة،
واشتبكت مع مقاتلي حزب الله في معارك ضارية.
استخدم حزب الله تكتيكات حرب العصابات، واعتمد على الكمائن والألغام
لإيقاف تقدم القوات الإسرائيلية.
أطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابة العديد من المدنيين.
أثرت هذه الهجمات على الحياة اليومية في إسرائيل، وأدت إلى إغلاق المدارس والشركات.
تزايدت المخاوف الدولية بشأن الأزمة الإنسانية المتدهورة في لبنان،
مع نقص الغذاء والماء والكهرباء.
17 يوليو
شهد 17 يوليو/تموز استمرار القتال العنيف في جنوب لبنان،
مع تقدم القوات الإسرائيلية في المنطقة.
واجهت القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة من مقاتلي حزب الله،
مما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين.
استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على أهداف في جميع أنحاء لبنان.
أطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل، مستهدفا مدنًا وبلدات.
أدت الهجمات الصاروخية إلى إصابة العديد من المدنيين وإلحاق أضرار بالمباني.
تصاعدت المخاوف بشأن الأزمة الإنسانية المتدهورة في لبنان،
مع تزايد أعداد النازحين ونقص المساعدات الإنسانية.
18 يوليو
في 18 يوليو/تموز، استمرت العمليات العسكرية في جنوب لبنان.
تقدمت القوات الإسرائيلية في المنطقة، واشتبكت مع مقاتلي حزب الله في معارك ضارية.
استخدم حزب الله صواريخ مضادة للدبابات والعبوات الناسفة لمهاجمة القوات الإسرائيلية.
شهدت هذه العمليات خسائر كبيرة في صفوف الجانبين.
واصل حزب الله إطلاق الصواريخ على إسرائيل، مما أدى إلى سقوط ضحايا وإصابة العديد من المدنيين.
أثرت الهجمات الصاروخية على الحياة اليومية في إسرائيل، وأدت إلى إغلاق المدارس والشركات.
تزايدت الدعوات الدولية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين.
خاتمة
كان شهر يوليو 2006 فترة مكثفة ومأساوية في حرب لبنان الثانية.
شهدت هذه الفترة تصاعدا كبيرا في العنف بين إسرائيل وحزب الله،
مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين على حد سواء،
وإلحاق أضرار واسعة النطاق بالبنية التحتية.
كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى تدمير قدرات حزب الله
وإعادة الجنود الإسرائيليين المختطفين،
في حين استمر حزب الله في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
أدت هذه الأحداث إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان وإسرائيل،
وإثارة قلق المجتمع الدولي.
بحلول نهاية شهر يوليو، كانت الجهود الدبلوماسية جارية،
ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد،
مما أدى إلى استمرار العنف والمعاناة.