حياته المبكرة وبداياته
ولد جيمس أنتوني كولينز في ألتون، إلينوي، في 30 مارس 1904. بدأ مسيرته في البيسبول في الدوريات الصغرى في عام 1926، حيث لعب مع العديد من الفرق قبل أن يحصل على فرصته في دوري البيسبول الرئيسي.
مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي
انضم كولينز إلى فريق سانت لويس كاردينالز في عام 1931، وسرعان ما أصبح لاعبًا أساسيًا في الفريق. كان جزءًا من فريق “جازي كاتس” الشهير في سانت لويس كاردينالز في أوائل الثلاثينيات، والذي فاز ببطولة العالم في عام 1931 و 1934.
لعب كولينز بشكل أساسي كلاعب قاعدة أولى، واشتهر بضربه القوي وقدرته على تسجيل الضربات الحاسمة. كان يتمتع بمتوسط ضرب قوي، وغالبًا ما كان يقود الفريق في عدد مرات الضربات الثنائية والثلاثية.
خلال مسيرته التي قضاها مع فريق كاردينالز، كان كولينز واحدًا من أبرز الضاربين في الدوري الوطني. في عام 1934، قاد الدوري في عدد مرات التسجيل. تم اختياره أيضًا لفريق كل النجوم مرتين، في عامي 1934 و 1937.
بعد فترة قضاها مع فريق شيكاغو كابز وفريق فيلادلفيا فيليز، عاد كولينز إلى فريق كاردينالز في عام 1946، ولعب معهم حتى عام 1948، قبل أن يعتزل اللعب.
إحصائياته
في مسيرته التي استمرت 18 عامًا في دوري البيسبول الرئيسي، لعب كولينز في 1683 مباراة، وسجل 1773 ضربة، و 1147 نقطة، و 175 قاعدة على أرضه، و 970 نقطة RBI، ومتوسط ضرب 0.296.
- المباريات التي لعبها: 1683
- عدد مرات الضرب: 1773
- عدد النقاط: 1147
- عدد القواعد الرئيسية: 175
- عدد النقاط التي تم تسجيلها بواسطة الضربة: 970
- متوسط الضرب: 0.296
مسيرته كمدرب وكشاف
بعد اعتزاله اللعب، عمل كولينز كمدرب وكشاف لعدة فرق في دوري البيسبول الرئيسي، بما في ذلك فريق سانت لويس كاردينالز وفريق لوس أنجلوس دودجرز. كان معروفًا بقدرته على اكتشاف المواهب الشابة وتطويرها.
إرثه وتكريمه
تُذكر جيمس أنتوني “ريبر” كولينز كواحد من أبرز اللاعبين في تاريخ فريق سانت لويس كاردينالز. كان ضاربًا قويًا ولاعبًا قيمًا في الفريق خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات. تم إدخاله في قاعة مشاهير سانت لويس كاردينالز في عام 2014.
حياته الشخصية ووفاته
تزوج كولينز وأنجب أطفالًا. توفي في 15 أبريل 1970، عن عمر يناهز 66 عامًا.
ألقابه وإنجازاته
- لقب “ريبر” بسبب قوته في الضرب.
- بطل بطولة العالم (1931، 1934).
- تم اختياره لفريق كل النجوم مرتين (1934، 1937).
- قاد الدوري الوطني في عدد مرات التسجيل (1934).
- عضو في قاعة مشاهير سانت لويس كاردينالز (2014).
أثره على لعبة البيسبول
ترك ريبر كولينز بصمة واضحة على لعبة البيسبول، سواء كلاعب أو كمدرب وكشاف. ساهم في نجاح فريق سانت لويس كاردينالز خلال فترة هامة من تاريخ الفريق، وساعد في تطوير العديد من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا نجومًا في اللعبة.
تحليل أسلوب لعبه
كان ريبر كولينز معروفًا بأسلوبه العدواني في اللعب. كان ضاربًا قويًا يتمتع بقدرة كبيرة على ضرب الكرة بقوة، وكان أيضًا لاعبًا ذكيًا يعرف كيف يستغل نقاط ضعف الخصم. كان يتمتع بمهارات دفاعية جيدة، وكان يعتبر لاعبًا متكاملًا يمكنه المساهمة في الفريق في جميع جوانب اللعبة.
أقوال مأثورة عنه
هناك العديد من الأقوال المأثورة عن ريبر كولينز التي تعكس شخصيته كلاعب ومدرب. من بين هذه الأقوال:
- “كان ريبر كولينز واحدًا من أقوى الضاربين الذين رأيتهم في حياتي.” – ستان ميوزيال
- “كان ريبر كولينز مدربًا رائعًا، وكان يعرف كيف يحفز اللاعبين.” – ريد شودينست
- “كان ريبر كولينز لاعبًا متكاملًا، وكان دائمًا مستعدًا لبذل قصارى جهده من أجل الفريق.” – إنوس سلوتر
تأثيره على زملائه والمدربين
كان لريبر كولينز تأثير كبير على زملائه والمدربين الذين عمل معهم. كان يتمتع بشخصية قوية وكاريزما طبيعية، وكان قادرًا على إلهام الآخرين وقيادتهم نحو النجاح. كان يعتبر قدوة حسنة للشباب، وكان دائمًا على استعداد لتقديم المساعدة والدعم لزملائه.
لحظات لا تنسى في مسيرته
تضمنت مسيرة ريبر كولينز العديد من اللحظات التي لا تنسى، بما في ذلك:
- فوزه ببطولة العالم مع فريق سانت لويس كاردينالز في عامي 1931 و 1934.
- اختياره لفريق كل النجوم مرتين في عامي 1934 و 1937.
- قيادته للدوري الوطني في عدد مرات التسجيل في عام 1934.
- تسجيله للعديد من الضربات الحاسمة التي ساهمت في فوز فريقه.
خاتمة
جيمس أنتوني “ريبر” كولينز كان لاعب بيسبول متميزًا ومدربًا وكشافًا موهوبًا. لعب دورًا هامًا في تاريخ فريق سانت لويس كاردينالز، وترك بصمة واضحة على لعبة البيسبول. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق البيسبول كواحد من أبرز اللاعبين في عصره.