تشكيل وتنظيم الفوج
تم تنظيم فوج المشاة السابع عشر فيرمونت في أواخر عام 1863، استجابةً للحاجة المتزايدة للقوات في جيش الاتحاد. تم تجنيد الجنود من مختلف المقاطعات في ولاية فيرمونت، وشملوا رجالًا من مختلف الخلفيات والمهن. كان الفوج يتألف من عشر سرايا، كل منها يتكون من حوالي 100 رجل. تم تدريب الفوج وتجهيزه في معسكر فيرمونت، وهو موقع بالقرب من برلنغتون، فيرمونت. كان لدى الفوج قيادة جيدة، بقيادة ضباط ذوي خبرة، وكانوا مستعدين للمشاركة في القتال.
الخدمة والعمليات العسكرية
بعد التدريب، تم إرسال فوج المشاة السابع عشر فيرمونت إلى مسرح العمليات في ولاية فرجينيا. شارك الفوج في عدد من الحملات والمعارك الهامة، بما في ذلك معركة وايلدنس، ومعركة سبوتسيلفانيا كورت هاوس، ومعركة كولد هاربور. أظهر جنود الفوج شجاعة وشجاعة كبيرة في مواجهة العدو، وكثيرًا ما قاتلوا بشراسة في ظروف صعبة. عانى الفوج من خسائر فادحة خلال فترة خدمته، حيث قُتل أو جُرح العديد من الجنود.
شارك الفوج في حملة جرانت البرية في ربيع عام 1864، وهي سلسلة من المعارك المكلفة التي تهدف إلى كسر خطوط الكونفدرالية. شارك الفوج في معركة وايلدنس في الفترة من 5 إلى 7 مايو 1864، وهي معركة دموية في غابة كثيفة. ثم قاتل الفوج في معركة سبوتسيلفانيا كورت هاوس في الفترة من 8 إلى 21 مايو 1864، وهي معركة أخرى دموية أدت إلى خسائر فادحة. كما شارك الفوج في معركة كولد هاربور في الفترة من 31 مايو إلى 12 يونيو 1864، وهي معركة أخرى مكلفة انتهت بهزيمة للاتحاد.
بعد حملة جرانت البرية، أُمر الفوج بالمشاركة في حصار بطرسبرغ. كان الحصار عملية طويلة ومضنية استمرت عدة أشهر. شارك الفوج في عدد من العمليات الهجومية والدفاعية خلال الحصار. عانى الفوج من خسائر إضافية خلال الحصار، لكنه استمر في أداء واجبه بشجاعة وتصميم.
الأفراد البارزون
شهد فوج المشاة السابع عشر فيرمونت العديد من الأفراد البارزين الذين تميزوا بشجاعتهم وتفانيهم في الخدمة. ومن بين هؤلاء:
- العقيد أورفيل هـ. كول: كان كول قائد الفوج طوال فترة خدمته. كان ضابطًا ذا خبرة وقائدًا ذا كفاءة، وقاد الفوج بشجاعة في المعارك.
- الملازم أول إدوارد أ. توماس: كان توماس ضابطًا شابًا أظهر شجاعة ملحوظة في القتال. حصل على وسام الشرف لعمله في معركة سبوتسيلفانيا كورت هاوس.
- الرقيب توماس إ. ويلسون: كان ويلسون جنديًا مخلصًا أظهر تفانيًا كبيرًا في الخدمة. أصيب بجروح خطيرة في معركة كولد هاربور، لكنه تعافى وعاد إلى الخدمة.
التأثير والإرث
ترك فوج المشاة السابع عشر فيرمونت إرثًا دائمًا من الشجاعة والتضحية في تاريخ الولايات المتحدة. شارك الفوج في بعض من أعنف المعارك في الحرب الأهلية، وأظهر جنوده شجاعة وشجاعة كبيرة في مواجهة العدو. عانى الفوج من خسائر فادحة، لكنه استمر في أداء واجبه بشجاعة وتصميم. يمثل إرث الفوج تضحية الرجال والنساء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الاتحاد.
بعد انتهاء الحرب، تم تسريح فوج المشاة السابع عشر فيرمونت. عاد الجنود إلى ديارهم في فيرمونت، وحاولوا استئناف حياتهم الطبيعية. ظل إرث الفوج حيًا في ذاكرة أولئك الذين خدموا فيه، وفي ذاكرة ولاية فيرمونت. تم تكريم الفوج بالعديد من النصب التذكارية والنصب التذكارية، بما في ذلك نصب تذكاري في ساحة الدولة في مونبلييه، فيرمونت.
الحياة اليومية في الفوج
كانت الحياة اليومية في فوج المشاة السابع عشر فيرمونت صعبة. كان الجنود يعيشون في ظروف قاسية، وكانوا غالبًا ما يتعرضون للبرد والجوع والمرض. كان الجنود أيضًا يواجهون خطر الموت والإصابة في المعركة. ومع ذلك، فقد تمكن الجنود من الحفاظ على معنويات عالية، وكونوا روابط قوية مع بعضهم البعض. كانوا يعتمدون على بعضهم البعض من أجل الدعم والتشجيع، وكثيرًا ما كانوا يشاركون في الأنشطة الترفيهية، مثل لعب الورق والغناء ورواية القصص.
كانت التدريبات جزءًا مهمًا من الحياة اليومية في الفوج. كان الجنود يتدربون بانتظام على استخدام الأسلحة، وعلى التحرك في التشكيلات، وعلى القتال في المعركة. كان التدريب ضروريًا لإعداد الجنود للقتال، ولتقليل خطر الإصابة. بالإضافة إلى التدريب، كان الجنود يشاركون أيضًا في مجموعة متنوعة من المهام الأخرى، مثل بناء التحصينات، وحفر الخنادق، والاعتناء بالخيول والإمدادات.
الأهمية التاريخية
يمثل فوج المشاة السابع عشر فيرمونت جانبًا مهمًا من تاريخ الحرب الأهلية الأمريكية. كان الفوج يمثل تضحية الرجال والنساء الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على الاتحاد. يمثل الفوج أيضًا قوة الإرادة والتصميم التي أظهرها الجنود في مواجهة العدو. من خلال دراسة تاريخ فوج المشاة السابع عشر فيرمونت، يمكننا أن نتعلم المزيد عن الحرب الأهلية، وعن تأثيرها على الولايات المتحدة.
كان فوج المشاة السابع عشر فيرمونت بمثابة شهادة على تضحية الجنود وشجاعتهم خلال الحرب الأهلية. شارك الفوج في بعض من أعنف المعارك في الحرب، وأظهر جنوده شجاعة وشجاعة كبيرة في مواجهة العدو. إن دراسة تاريخ الفوج تساعدنا على فهم هذه الفترة الحاسمة في التاريخ الأمريكي بشكل أفضل.
تأثير الحرب على فيرمونت
كان للحرب الأهلية تأثير كبير على ولاية فيرمونت. فقدت الولاية عددًا كبيرًا من مواطنيها في الحرب، وتأثر اقتصادها بالصراع. ومع ذلك، استمرت فيرمونت في دعم الاتحاد، وأرسلت الآلاف من الجنود للقتال في الحرب. ساعدت تضحيات شعب فيرمونت في الحفاظ على الاتحاد وإنهاء العبودية.
أثرت الحرب الأهلية على فيرمونت بطرق أخرى أيضًا. فقد أدت إلى زيادة في التصنيع والزراعة، وساعدت على تسريع تطوير البنية التحتية في الولاية. كما ساهمت الحرب في تشكيل هوية فيرمونت، وجعلت الولاية أكثر وعيًا بأهمية الحرية والعدالة.
خاتمة
كان فوج المشاة السابع عشر فيرمونت وحدة مشاة شجاعة قاتلت بشجاعة في الحرب الأهلية. ساهم الفوج بشكل كبير في انتصار الاتحاد، وتضحياته هي جزء مهم من التراث الأمريكي. من خلال فحص تاريخ هذا الفوج، يمكننا أن نكتسب فهمًا أعمق للحرب الأهلية، وللشجاعة والتضحية التي تميزت بها.
المراجع
- موقع فيرمونت للحرب الأهلية
- الموقع الرسمي لـ NPS للحرب الأهلية
- الحرب الأهلية الأمريكية في موسوعة بريتانيكا
- مجموعة خرائط الحرب الأهلية بمكتبة الكونغرس
“`