<![CDATA[
نشأته
ولد فون هايز في بينوميني، ويسكونسن، ونشأ في جرانيت سيتي، إلينوي. أظهر موهبة رياضية مبكرة، وتفوق في البيسبول وكرة السلة. التحق بمدرسة جرانيت سيتي الثانوية، حيث كان نجمًا في كلا الرياضتين. بعد تخرجه، التحق بجامعة سانت لويس على منحة دراسية للبيسبول.
مسيرته المهنية
تم اختيار هايز من قبل فريق كليفلاند إنديانز في الجولة السابعة من مسودة دوري البيسبول الرئيسي لعام 1976. بدأ مسيرته الاحترافية في الدوريات الصغيرة، حيث أظهر قدرة جيدة على الضرب والسرعة. وصل إلى الدوري الرئيسي في عام 1979 مع فريق إنديانز، لكنه لعب بشكل متقطع في أول موسمين له.
في ديسمبر 1982، تم تداول هايز إلى فريق فيلادلفيا فيليز في صفقة كبيرة شملت خمسة لاعبين. كانت هذه الصفقة بمثابة نقطة تحول في مسيرته المهنية. أصبح هايز على الفور لاعبًا أساسيًا في تشكيلة فيليز، وأثبت أنه لاعب متعدد الاستخدامات يمكنه اللعب في عدة مراكز. كان معروفًا بضرباته القوية وقدرته على الوصول إلى القاعدة وسرعته الجيدة.
خلال فترة لعبه مع فيليز، كان هايز جزءًا من فريق قوي تنافس على البطولة. في عام 1983، ساعد الفريق على الفوز ببطولة الدوري الوطني، لكنهم خسروا في السلسلة العالمية أمام فريق بالتيمور أوريولز. كان هايز مساهمًا رئيسيًا في هجوم الفريق، حيث سجل أرقامًا جيدة في الضرب والركض المسجل والمسروق.
واصل هايز اللعب بشكل جيد مع فيليز لبقية الثمانينيات. كان يتمتع بمهارات متعددة، حيث كان قادرًا على اللعب في مراكز مختلفة وتقديم مساهمات قيمة للفريق. في عام 1989، تم تداوله إلى فريق كاليفورنيا أنجلز، حيث لعب لموسم واحد قبل أن يعود إلى فيليز في عام 1990.
لعب هايز موسمه الأخير في الدوري الرئيسي في عام 1992 مع فريق كانساس سيتي رويالز. خلال مسيرته المهنية التي استمرت 14 عامًا، لعب هايز في 1475 مباراة، وسجل متوسط ضربات بلغ 261، وسجل 131 ضربة قاضية، وسرق 277 قاعدة.
إحصائياته المهنية
- متوسط الضرب: .261
- عدد مرات الظهور على اللوحة: 6263
- الركض المسجل: 762
- الضربات: 1463
- الضربات الزوجية: 251
- الضربات الثلاثية: 48
- الضربات القاضية: 131
- الركض المدفوع: 586
- القواعد المسروقة: 277
إنجازاته
- بطل الدوري الوطني في القواعد المسروقة (1980)
- جائزة القفاز الذهبي (1986)
- تم اختياره لفريق كل النجوم (1989)
حياته الشخصية
تزوج هايز من غيردا ولديهما أربعة أطفال. بعد تقاعده من البيسبول، عمل كمدرب بيسبول للشباب. يعيش حاليًا في فلوريدا.
إرثه
يُذكر فون هايز باعتباره لاعبًا موهوبًا ومتعدد الاستخدامات قدم مساهمات قيمة لفريق فيلادلفيا فيليز خلال الثمانينيات. كان يتمتع بشعبية كبيرة بين المشجعين، ويُذكر بمهاراته في الضرب والجري والدفاع. على الرغم من أنه لم يكن نجمًا كبيرًا، إلا أنه كان لاعبًا موثوقًا به قدم أداءً ثابتًا طوال مسيرته المهنية.
بالإضافة إلى مساهماته على أرض الملعب، يُذكر هايز أيضًا بعمله الخيري. شارك في العديد من المؤسسات الخيرية، وقدم الدعم للمحتاجين. كان مثالًا يحتذى به للشباب، ومثل مجتمعه بفخر واعتزاز.
التقاعد وما بعده
بعد انتهاء مسيرته الكروية، بقي هايز نشطًا في مجتمع البيسبول، حيث عمل كمدرب ومدرب للشباب. كما عمل في مجال البث، حيث قدم تحليلات وتعليقات حول مباريات البيسبول. يظل هايز شخصية محبوبة في فيلادلفيا، وغالبًا ما تتم دعوته للمشاركة في فعاليات البيسبول والمناسبات الخيرية.
أسلوب لعبه
كان فون هايز لاعبًا متعدد الاستخدامات يتمتع بمزيج نادر من السرعة والقوة. كان قادرًا على الضرب من كلا جانبي اللوحة، وكان يتمتع بعين حادة. كان أيضًا عداء قواعد ذكيًا، وكان غالبًا ما يسرق القواعد ويتقدم على القواعد الإضافية. في الدفاع، كان هايز قادرًا على اللعب في عدة مراكز، بما في ذلك لاعب خط الوسط ولاعب الدفاع الأيمن. كان لديه ذراع قوية ودقيقة، وكان دائمًا على استعداد للتضحية بجسده من أجل الفريق.
تأثيره على البيسبول
على الرغم من أنه لم يكن نجمًا كبيرًا، إلا أن فون هايز كان له تأثير كبير على البيسبول. لقد أظهر أنه من الممكن أن تكون ناجحًا في دوري البيسبول الرئيسي حتى لو لم تكن لديك كل المهارات. كان هايز لاعبًا مجتهدًا ومخلصًا وضع دائمًا الفريق أولاً. كان أيضًا قدوة حسنة للشباب، وأظهر أنه من الممكن تحقيق أحلامك من خلال العمل الجاد والتفاني.
ذكريات لا تُنسى
- الفوز ببطولة الدوري الوطني مع فيلادلفيا فيليز عام 1983.
- الفوز بجائزة القفاز الذهبي عام 1986.
- اختياره لفريق كل النجوم عام 1989.
خاتمة
فون هايز هو لاعب بيسبول محترف سابق لعب في دوري البيسبول الرئيسي لمدة 14 عامًا. لعب كلاعب خط وسط ولاعب دفاع أيمن، واشتهر بفترة لعبه مع فريق فيلادلفيا فيليز خلال الثمانينيات. كان هايز لاعبًا موهوبًا ومتعدد الاستخدامات قدم مساهمات قيمة لفريقه. يُذكر بمهاراته في الضرب والجري والدفاع، بالإضافة إلى عمله الخيري. يظل فون هايز شخصية محبوبة في فيلادلفيا، وسيظل دائمًا جزءًا من تاريخ البيسبول.