الحياة المبكرة والتعليم
ولد لويل إدوارد إنجلش في 8 يوليو 1915 في مدينة إنديانا، ولاية بنسلفانيا. نشأ في عائلة متواضعة، وتلقى تعليمه في المدارس المحلية. أظهر اهتمامًا مبكرًا بالرياضة، وخاصة كرة القدم. التحق بجامعة ولاية بنسلفانيا، حيث كان لاعبًا بارزًا في فريق كرة القدم. حصل على درجة البكالوريوس في عام 1937.
بعد تخرجه، انضم إنجلش إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية في عام 1939. بدأ تدريبه في قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو، فيرجينيا. أظهر إنجلش قدرات قيادية بارزة خلال فترة التدريب، مما أدى إلى ترقيته بسرعة في الرتب.
الحرب العالمية الثانية
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية، تم إرسال إنجلش إلى المحيط الهادئ. شارك في عدد من المعارك الرئيسية ضد اليابان، بما في ذلك معركة غوادالكانال ومعركة إيو جيما. في غوادالكانال، قاد إنجلش وحدته بشجاعة فائقة، ونجا من العديد من الهجمات اليابانية الضارية. على الرغم من إصابته، استمر في قيادة رجاله، وحصل على وسام النجمة الفضية لشجاعته.
في معركة إيو جيما، لعب إنجلش دورًا حاسمًا في الاستيلاء على الجزيرة. قاد فصيله في هجوم على موقع ياباني محصن بشدة، وتمكن من اقتحام الموقع وتدمير العديد من الملاجئ. حصل على وسام الشرف، وهو أعلى وسام عسكري أمريكي، لشجاعته وبسالته في هذه المعركة.
خلال الحرب العالمية الثانية، أظهر إنجلش قدرة قيادية استثنائية وشجاعة لا مثيل لها. قاد رجاله في عدد من المعارك الصعبة، وألهمهم بشجاعته وتفانيه. بفضل قيادته، تمكنت وحدته من تحقيق انتصارات حاسمة، وساهمت في تحقيق النصر النهائي للحلفاء.
حرب كوريا
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بقي إنجلش في سلاح مشاة البحرية الأمريكية. في عام 1950، مع اندلاع الحرب الكورية، تم إرساله إلى كوريا لقيادة وحدة قتالية. شارك في عدد من المعارك، بما في ذلك معركة تشوسين، حيث قاتل هو ورجاله في ظروف قاسية جدًا. أظهر إنجلش مرة أخرى شجاعته وبراعته القيادية، وتمكن من قيادة رجاله في التراجع المنظم، على الرغم من الهجمات الشديدة من قبل القوات الصينية.
خلال حرب كوريا، حصل إنجلش على وسام الخدمة المتميزة. بعد انتهاء الحرب، استمر في الخدمة العسكرية، وتقاعد برتبة عميد في عام 1966.
الإرث والتقدير
ترك لويل إي. إنجلش إرثًا دائمًا في تاريخ العسكرية الأمريكية. لقد كان ضابطًا شجاعًا ومتميزًا، قاد رجاله بشجاعة وتفانٍ في أصعب الظروف. حصل على العديد من الأوسمة والجوائز، بما في ذلك وسام الشرف، ووسام النجمة الفضية، ووسام الخدمة المتميزة. يعتبر إنجلش رمزًا للشجاعة والقيادة في سلاح مشاة البحرية الأمريكية.
بعد تقاعده، كرّس إنجلش وقته لعائلته ومجتمعه. ظل مهتمًا بشؤون المحاربين القدامى، وعمل على دعمهم ومساعدتهم. توفي في 29 سبتمبر 2005، وترك خلفه إرثًا من الشجاعة والقيادة والتفاني في خدمة الوطن.
المسيرة العسكرية
بدأ لويل إنجلش مسيرته العسكرية في عام 1939، حيث انضم إلى سلاح مشاة البحرية الأمريكية. تدرب في البداية في قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو، فيرجينيا. سرعان ما أظهر قدرات قيادية بارزة، مما أدى إلى ترقيته السريعة.
خلال الحرب العالمية الثانية، خدم إنجلش في المحيط الهادئ، وشارك في عدد من المعارك الرئيسية. قاد وحدته بشجاعة وبراعة في معارك مثل غوادالكانال وإيو جيما. حصل على وسام النجمة الفضية ووسام الشرف لشجاعته وبسالته.
بعد الحرب العالمية الثانية، شارك إنجلش في حرب كوريا. قاد وحدة قتالية في عدد من المعارك، بما في ذلك معركة تشوسين. حصل على وسام الخدمة المتميزة لخدماته في كوريا. تقاعد برتبة عميد في عام 1966.
القيادة والصفات
كان لويل إنجلش قائدًا متميزًا تميز بالشجاعة والقيادة الحكيمة. كان لديه القدرة على إلهام رجاله وتحفيزهم، حتى في أصعب الظروف. كان مثالاً للتفاني في خدمة الوطن، وقدم مساهمات كبيرة في انتصارات الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية.
- الشجاعة: كان إنجلش شجاعًا في مواجهة الخطر، ولم يتردد أبدًا في قيادة رجاله في القتال.
- القيادة: كان لديه القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة في أوقات الأزمات، وقيادة رجاله بفعالية.
- التفاني: كان مخلصًا لواجبه ولوطنه، وكرس حياته لخدمة الجيش.
- الكفاءة: كان ضابطًا ذكيًا ومدربًا جيدًا، وكان يعرف كيفية استخدام التكتيكات والاستراتيجيات العسكرية بفعالية.
المعركة في غوادالكانال
معركة غوادالكانال كانت واحدة من أطول وأكثر المعارك دموية خلال الحرب العالمية الثانية في المحيط الهادئ. شارك إنجلش في هذه المعركة كقائد لفصيلة. لقد كان أداءه في غوادالكانال حاسمًا. أظهر شجاعة منقطعة النظير، وقاد رجاله عبر أرض المعركة الخطرة، وصد الهجمات اليابانية المتتالية. على الرغم من إصابته، رفض إنجلش إخلاء الموقع، واستمر في قيادة رجاله حتى تمكنوا من تحقيق النصر. هذا العمل البطولي أكسبه وسام النجمة الفضية.
معركة إيو جيما
معركة إيو جيما كانت معركة أخرى حاسمة في الحرب العالمية الثانية. شارك إنجلش في هذه المعركة أيضًا. تحت قيادته، هاجمت الفصيلة التابعة لإنجلش مواقع يابانية محصنة بشدة. في هذه المعركة، أظهر إنجلش شجاعة استثنائية وتصميمًا على تحقيق النصر. قاد رجاله في هجوم مباشر على مواقع العدو، وتجاوز العقبات، وحطم خطوط الدفاع اليابانية. هذه الأعمال البطولية أكسبته وسام الشرف، وهو أعلى وسام عسكري أمريكي.
الحرب الكورية وتأثيرها
بعد الحرب العالمية الثانية، شارك إنجلش في حرب كوريا. مرة أخرى، أثبت نفسه كقائد بارع. في معركة تشوسين، قاد إنجلش رجاله في ظروف قاسية للغاية، حيث تعرضوا لهجمات شرسة من قبل القوات الصينية. على الرغم من هذه الظروف الصعبة، تمكن إنجلش من قيادة رجاله في تراجع منظم، مما أنقذ العديد من الأرواح. حصوله على وسام الخدمة المتميزة كان اعترافًا ببراعته القيادية وشجاعته.
إرث القيادة
إرث لويل إنجلش يمتد إلى ما هو أبعد من انتصاراته العسكرية. لقد كان ملهمًا لآلاف الجنود الذين خدموا تحت قيادته. لقد أظهر دائمًا أهمية الشجاعة والقيادة والتفاني في خدمة الوطن. يعتبر نموذجًا للقائد العسكري الذي يجمع بين الشجاعة في ساحة المعركة والقيادة الحكيمة.
خاتمة
كان لويل إي. إنجلش ضابطًا متميزًا في سلاح مشاة البحرية الأمريكية، وشجاعته وبراعته القيادية خلال الحرب العالمية الثانية وحرب كوريا أكسبته أوسمة وتقديرًا كبيرًا. ترك إرثًا دائمًا في تاريخ العسكرية الأمريكية، يعتبر مثالًا للقادة العسكريين المتميزين.