<![CDATA[
مقدمة
جيمس ألين بيرتيلسن (26 فبراير 1950 – 7 مايو 2021) كان لاعب كرة قدم أمريكي محترف لعب في مركز الظهير.
نشأته وبداياته
ولد جيم بيرتيلسن في سانت بول، مينيسوتا، ونشأ في هدسون، ويسكونسن. برز كرياضي متعدد المواهب في مدرسة هدسون الثانوية، حيث تفوق في كرة القدم وألعاب القوى. لعب بيرتيلسن في مركز الظهير ومركز الظهير في فريق كرة القدم، وأظهر سرعة استثنائية وقوة بدنية. كما كان عداءً متميزًا في مضمار ألعاب القوى، متخصصًا في سباقات السرعة والوثب الطويل.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بيرتيلسن بجامعة تكساس في أوستن، حيث لعب كرة القدم الجامعية لفريق تكساس لونغهورنز تحت قيادة المدرب الأسطوري داريل رويال. سرعان ما أصبح بيرتيلسن نجمًا في فريق لونغهورنز، حيث لعب دورًا حاسمًا في نجاحهم في أوائل السبعينيات. بفضل أسلوبه القوي في الركض وقدرته على اختراق الدفاعات، اكتسب بيرتيلسن سمعة كواحد من أفضل اللاعبين في مؤتمر الجنوب الغربي.
مسيرته الكروية الجامعية
خلال مسيرته الجامعية في تكساس، حقق بيرتيلسن العديد من الإنجازات البارزة. في عام 1971، ساعد فريق لونغهورنز في تحقيق رقم قياسي مثالي 11-0 والفوز ببطولة وطنية. كان بيرتيلسن مساهمًا رئيسيًا في الهجوم، حيث سجل العديد من الهبوطات وقدم عروضًا قوية في المباريات الحاسمة. بالإضافة إلى ذلك، حصل على مرتبة الشرف في مؤتمر الجنوب الغربي وحصل على تقدير All-American.
تميزت مسيرة بيرتيلسن الجامعية أيضًا بالعديد من اللحظات التي لا تُنسى. يتذكر مشجعو لونغهورنز بشكل خاص أدائه في لعبة “Game of the Century” ضد فريق أركنساس ريزرباكس في عام 1969، حيث سجل بيرتيلسن هدفًا حاسمًا ساعد فريقه على الفوز. كما كان له تأثير كبير في مباريات Bowl، حيث أظهر قدرته على الأداء تحت الضغط.
بعد مسيرته الجامعية المذهلة، دخل بيرتيلسن إلى دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) مع توقعات عالية. تم اختياره في الجولة الثانية من مسودة NFL عام 1972 من قبل فريق لوس أنجلوس رامز، وبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية.
مسيرته الكروية الاحترافية
انضم بيرتيلسن إلى فريق لوس أنجلوس رامز في عام 1972، وسط توقعات كبيرة بعد مسيرته الجامعية الرائعة. على الرغم من أنه واجه منافسة شديدة على وقت اللعب في فريق رامز الموهوب، إلا أنه أظهر ومضات من الإمكانات كظهير صاعد.
خلال فترة وجوده في فريق رامز، لعب بيرتيلسن دورًا داعمًا في الهجوم، حيث ساهم في الركض والتمرير. على الرغم من أنه لم يكن لديه نفس التأثير الذي كان يتمتع به في الكلية، إلا أنه اكتسب خبرة قيمة وتعلم من قدامى المحاربين المخضرمين. لعب بيرتيلسن جنبًا إلى جنب مع بعض اللاعبين البارزين، واكتسب رؤى حول تعقيدات كرة القدم الاحترافية.
بعد فترة قصيرة مع فريق رامز، تم تداول بيرتيلسن إلى فريق أتلانتا فالكونز في عام 1974. قدمت هذه الخطوة فرصة جديدة لبيرتيلسن لإثبات نفسه وتأمين دور أكثر بروزًا في الهجوم. ومع ذلك، واجه تحديات مختلفة في أتلانتا ولم يتمكن من تلبية التوقعات التي وضعت عليه في الأصل.
بسبب الإصابات والمنافسة، كان وقت لعب بيرتيلسن محدودًا خلال فترة وجوده في فريق فالكونز. على الرغم من أنه أظهر ومضات من الإمكانات، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الاتساق الذي كان يأمله. بعد عدة مواسم في دوري كرة القدم الأمريكية، تقاعد بيرتيلسن من كرة القدم الاحترافية، منهيًا مسيرته الكروية.
حياته بعد كرة القدم
بعد تقاعده من كرة القدم الاحترافية، انخرط بيرتيلسن في العديد من المساعي التجارية والاستثمارية. استخدم رؤيته التجارية ومعرفته المالية لاستكشاف فرص مختلفة في قطاعات مثل العقارات وتطوير الطاقة. سعى بيرتيلسن جاهدًا لتحقيق النجاح خارج الملعب، وتطبيق نفس التفاني والانضباط الذي أظهره خلال مسيرته الكروية.
بالإضافة إلى مساعيه التجارية، ظل بيرتيلسن نشطًا في مجتمعه. شارك في العديد من المؤسسات الخيرية، ودعم القضايا التعليمية وبرامج تنمية الشباب. آمن بيرتيلسن برد الجميل وإحداث تأثير إيجابي في حياة الآخرين.
خارج اهتماماته المهنية والخيرية، استمتع بيرتيلسن بقضاء الوقت مع عائلته وأصدقائه. كان لديه علاقة وثيقة بزوجته وأطفاله، وقدر أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية. استمتع بيرتيلسن أيضًا بالأنشطة الخارجية مثل الصيد وصيد الأسماك، واستمتع بجمال الطبيعة.
إرثه وتأثيره
على الرغم من أن مسيرته في دوري كرة القدم الأمريكية ربما لم تصل إلى نفس المستويات التي حققها في الكلية، إلا أن جيم بيرتيلسن ترك إرثًا دائمًا كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم في تكساس لونغهورنز على الإطلاق. يتذكر المشجعون والمدربون وزملاؤه في الفريق مساهماته في نجاح فريق لونغهورنز في أوائل السبعينيات. يُعتبر بيرتيلسن على نطاق واسع رمزًا لعصر ذهبي لكرة القدم في تكساس، ويستمر تأثيره في إلهام الأجيال القادمة من اللاعبين.
بالإضافة إلى إنجازاته على أرض الملعب، يتذكره بيرتيلسن لصفاته الشخصية. كان معروفًا بتواضعه وتفانيه في فريقه والتزامه بالتميز. لقد أكسبه أسلوب بيرتيلسن المتواضع احترام زملائه ومعجبيه، وظل نموذجًا يحتذى به طوال حياته.
لقد تم تكريم إرث جيم بيرتيلسن بالعديد من الجوائز والتقديرات. تم إدخاله في قاعة مشاهير ألعاب القوى بجامعة تكساس، وكذلك قاعة مشاهير هدسون الثانوية. تعكس هذه التكريمات التأثير الكبير الذي أحدثه بيرتيلسن على كرة القدم والرياضة بشكل عام.
رحل جيم بيرتيلسن في 7 مايو 2021، لكن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب أولئك الذين عرفوه وأحبوه. ستستمر مساهماته في كرة القدم وتأثيره على مجتمعه في إلهام الأجيال القادمة.
أبرز الإنجازات
- الفوز بالبطولة الوطنية مع جامعة تكساس (1971)
- اختياره في الجولة الثانية من مسودة NFL عام 1972 من قبل فريق لوس أنجلوس رامز
- اللعب لفريقي لوس أنجلوس رامز وأتلانتا فالكونز في دوري كرة القدم الأمريكية (NFL)
- إدخاله في قاعة مشاهير ألعاب القوى بجامعة تكساس
- إدخاله في قاعة مشاهير هدسون الثانوية
خاتمة
كان جيم بيرتيلسن لاعب كرة قدم أمريكي محترف لعب في مركز الظهير. لعب كرة القدم الجامعية في جامعة تكساس، حيث فاز ببطولة وطنية في عام 1971. لعب لاحقًا في دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) لفريقي لوس أنجلوس رامز وأتلانتا فالكونز. بعد تقاعده من كرة القدم، انخرط في العديد من المساعي التجارية وظل نشطًا في مجتمعه. يُذكر بيرتيلسن لمساهماته في كرة القدم وتفانيه في فريقه والتزامه بالتميز.