تاريخ الدائرة الانتخابية
تم إنشاء دائرة كورينغاي الانتخابية في عام 1927، عندما تم استبدال مقعد هورنسباي متعدد الأعضاء. كان أول ممثل لها هو ديفيد هنري دروموند، الذي شغل سابقًا مقعد هورنسباي. كان دروموند عضوًا في الحزب الوطني الأسترالي.
تم إلغاء الدائرة الانتخابية في عام 2023، وأعيد توزيعها بين الدوائر الانتخابية الجديدة في براد، وليندفيلد، وهورنسباي.
الملف الجغرافي
تقع منطقة كورينغاي في الضواحي الشمالية لسيدني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال وسط المدينة. تتميز المنطقة بطبيعتها الخلابة، حيث تضم العديد من الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية. كما أنها منطقة سكنية مرغوبة، حيث تضم العديد من المنازل الفاخرة والمدارس المرموقة.
شملت الدائرة الانتخابية في معظم تاريخها الضواحي التالية:
- تورامورا
- بيمبل
- سبرينغفيلد
- وحدة جوردون
- كيلارا
- ليندفيلد (جزئيًا)
- روزفيل
التمثيل السياسي
تاريخيًا، كانت دائرة كورينغاي الانتخابية معقلًا للحزب الليبرالي الأسترالي. ومع ذلك، شهدت المنطقة تحولًا ديموغرافيًا في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى زيادة الدعم للأحزاب الأخرى، مثل حزب الخضر الأسترالي.
من بين الممثلين البارزين الذين شغلوا مقعد كورينغاي:
- ديفيد هنري دروموند (الحزب الوطني الأسترالي)
- روبرت آسكين (الحزب الليبرالي الأسترالي)
- بيتر كولينز (الحزب الليبرالي الأسترالي)
- أليستر هانتشك (الحزب الليبرالي الأسترالي)
نتائج الانتخابات
تعتبر دائرة كورينغاي تقليديًا مقعدًا آمنًا للحزب الليبرالي، ولكن في السنوات الأخيرة، تقلص هامش فوز الحزب بشكل ملحوظ. في انتخابات ولاية نيو ساوث ويلز لعام 2019، فاز أليستر هانتشك من الحزب الليبرالي بالمقعد بهامش 5.7٪ فقط على مرشحة حزب الخضر، علماً بأن الحزب الليبرالي حافظ على المقعد منذ عام 1956.
في انتخابات عام 2023، تم إلغاء الدائرة الانتخابية.
التركيبة السكانية
تتميز منطقة كورينغاي بتركيبة سكانية متنوعة، حيث تضم مجتمعات كبيرة من أصول أوروبية وآسيوية. تعتبر المنطقة أيضًا موطنًا لعدد كبير من المهنيين المتعلمين وأصحاب الدخول المرتفعة.
تشمل الخصائص الديموغرافية الرئيسية للدائرة الانتخابية:
- متوسط الدخل أعلى من المتوسط الوطني
- نسبة عالية من السكان حاصلين على تعليم جامعي
- عدد كبير من السكان العاملين في المهن المهنية والإدارية
- مجتمع متعدد الثقافات مع عدد كبير من السكان المولودين في الخارج
التحديات والقضايا الرئيسية
تواجه دائرة كورينغاي الانتخابية عددًا من التحديات والقضايا الرئيسية، بما في ذلك:
- تنمية البنية التحتية: مع تزايد عدد السكان في المنطقة، هناك حاجة إلى تحسين البنية التحتية، مثل الطرق ووسائل النقل العام والمدارس.
- حماية البيئة: تقع كورينغاي في منطقة ذات قيمة بيئية عالية، وهناك حاجة إلى حماية الحدائق الوطنية والمحميات الطبيعية من التنمية والتلوث.
- القدرة على تحمل تكاليف السكن: أسعار المساكن في كورينغاي مرتفعة جدًا، مما يجعل من الصعب على الشباب والأسر ذات الدخل المنخفض شراء منزل في المنطقة.
- ازدحام المرور: تعاني كورينغاي من ازدحام مروري كبير، خاصة خلال ساعات الذروة، مما يؤدي إلى تأخيرات وإحباط للمسافرين.
الأهمية التاريخية
لعبت دائرة كورينغاي الانتخابية دورًا مهمًا في السياسة في نيو ساوث ويلز على مر السنين. كانت الدائرة الانتخابية معقلًا للحزب الليبرالي لفترة طويلة، وأنتجت العديد من السياسيين البارزين الذين شغلوا مناصب وزارية رفيعة. كما كانت الدائرة الانتخابية في طليعة العديد من القضايا السياسية والاجتماعية الهامة.
على سبيل المثال، كانت كورينغاي من أوائل الدوائر الانتخابية في أستراليا التي انتخبت امرأة لعضوية البرلمان. في عام 1939، انتخبت جين بياتريس موريسي لتولي مقعد كورينغاي. كانت موريسي أول امرأة عضوة في الحزب الوطني في البرلمان الأسترالي.
بالإضافة إلى ذلك، كانت كورينغاي مركزًا للنشاط البيئي لسنوات عديدة. تقع المنطقة في منطقة ذات قيمة بيئية عالية، وقد كان السكان المحليون نشطين في حماية البيئة من التنمية والتلوث.
الآثار المستقبلية
على الرغم من إلغاء الدائرة الانتخابية في عام 2023، إلا أن القضايا والتحديات التي واجهتها المنطقة ستستمر في التأثير على السياسة في نيو ساوث ويلز. من المرجح أن تستمر قضايا مثل تنمية البنية التحتية وحماية البيئة والقدرة على تحمل تكاليف السكن وازدحام المرور في تشكيل الخطاب السياسي في المنطقة.
علاوة على ذلك، من المرجح أن يستمر التحول الديموغرافي في المنطقة في التأثير على النتائج الانتخابية. مع تزايد عدد السكان من أصول غير أوروبية، من المرجح أن تزداد قوة الأحزاب الأخرى غير الحزب الليبرالي في المنطقة.
خاتمة
كانت دائرة كورينغاي الانتخابية مقعدًا مهمًا في الجمعية التشريعية في نيو ساوث ويلز لسنوات عديدة. لعبت الدائرة الانتخابية دورًا مهمًا في السياسة في الولاية، وأنتجت العديد من السياسيين البارزين. على الرغم من إلغائها، إلا أن القضايا والتحديات التي واجهتها المنطقة ستستمر في التأثير على السياسة في نيو ساوث ويلز في المستقبل.