<![CDATA[
1919
شهد عام 1919 بداية هذه الحقبة السينمائية الهامة، وتميز بإنتاج بعض الأفلام التي وضعت الأساس للسينما الألمانية الصامتة. من أبرز هذه الأفلام:
- غريب (Der Müde Tod): من إخراج فريتز لانغ، وهو فيلم فانتازي يعتمد على التصوير البصري القوي والقصص الأسطورية.
- الدكتور مابوزي المقامر (Die Spinnen): سلسلة أفلام مغامرات من إخراج فريتز لانغ.
1920
في هذا العام، بدأت السينما الألمانية في تطوير تقنياتها وتوسيع نطاق موضوعاتها. من الأفلام البارزة:
- مكتب الدكتور كاليغاري (Das Cabinet des Dr. Caligari): تحفة سينمائية صامتة من إخراج روبرت فيني، اشتهرت باستخدامها المميز للديكورات المسرحية والتعبيرية، وتعتبر من أهم روائع السينما العالمية.
- فان غول في باريس (Vanina): فيلم درامي.
1921
استمرت السينما الألمانية في التألق، مع إنتاج أفلام متنوعة وذات قيمة فنية عالية. من بينها:
- من الصباح حتى منتصف الليل (Von Morgens bis Mitternachts): فيلم تعبيري من إخراج كارل ماير، يعكس حالة القلق والضياع في فترة ما بعد الحرب.
- الدكتور مابوزي المقامر (Dr. Mabuse the Gambler): فيلم درامي بوليسي من إخراج فريتز لانغ، يعتبر من أهم الأفلام البوليسية في تاريخ السينما.
1922
شهد هذا العام إنتاج عدد من الأفلام التي رسخت مكانة السينما الألمانية في الساحة العالمية.
- نوسفيراتو (Nosferatu): فيلم رعب صامت من إخراج فريدريك فيلهيلم مورناو، مقتبس من رواية دراكولا، ويعتبر من كلاسيكيات أفلام الرعب.
- فانتوم (Phantom): فيلم درامي.
1923
عام آخر من الإبداع السينمائي، مع أفلام تميزت بالإخراج المتقن والقصص المثيرة.
- إينغرام (Die Austreibung): فيلم تعبيري يعتمد على الأساليب البصرية المبتكرة.
- الشارع (Die Straße): دراما تصور الحياة في شوارع المدن الكبيرة.
1924
شهد هذا العام إنتاج أفلام ذات ميزانيات أكبر وأكثر طموحًا. من بينها:
- نيبيلونغن (Die Nibelungen): ملحمة سينمائية من إخراج فريتز لانغ، مستوحاة من الأساطير الجرمانية، وتعتبر من أضخم الإنتاجات السينمائية في تلك الفترة.
- آخر ضحكات (Der letzte Mann): فيلم درامي من إخراج فريدريك فيلهيلم مورناو، يعتمد على الأداء التمثيلي القوي والتعبير السينمائي المبتكر.
1925
واصلت السينما الألمانية تقديم أعمال فنية متميزة.
- عشق (Varieté): فيلم درامي.
- سرور بلا نهاية (Die freudlose Gasse): فيلم درامي صامت.
1926
عام آخر من الإبداع السينمائي.
- ميتروبوليس (Metropolis): تحفة سينمائية من إخراج فريتز لانغ، تعتبر من أهم أفلام الخيال العلمي في تاريخ السينما، وتتميز بتصميمها البصري المذهل وتناولها لموضوعات اجتماعية وسياسية عميقة.
- فاست (Faust): فيلم خيالي درامي من إخراج فريدريك فيلهيلم مورناو.
1927
شهد هذا العام تطورات في التقنيات السينمائية، وظهور المزيد من الأعمال المتميزة.
- برلين: سيمفونية المدينة الكبرى (Berlin: Die Sinfonie der Großstadt): فيلم وثائقي تجريبي يعرض الحياة اليومية في مدينة برلين.
- الرجل الذي يضحك (Der Mann, der lacht): فيلم درامي رومانسي صامت.
1928
بدأت السينما الألمانية في التكيف مع ظهور السينما الناطقة.
- أسنيم (Asphalt): فيلم درامي صامت من إخراج جوي ماي.
- القارب الشرير (Das Boot): فيلم درامي صامت.
1929
بدأت السينما الناطقة في الانتشار، مع استمرار إنتاج الأفلام الصامتة.
- بانوراما (Pandora’s Box): فيلم درامي.
- أثاث (Melodie der Welt): فيلم تجريبي.
1930
شهد هذا العام تحولًا كبيرًا في السينما الألمانية مع ظهور الأفلام الناطقة.
- الملاك الأزرق (Der blaue Engel): فيلم درامي موسيقي من إخراج جوزيف فون ستيرنبيرغ، يعتبر من أوائل الأفلام الناطقة الألمانية، وشهد انطلاقة مارلين ديتريش كنجمة عالمية.
- في الغرب هادئ كل شيء (Im Westen nichts Neues): فيلم درامي حربي.
1931
استمرت السينما الناطقة في السيطرة على الإنتاج السينمائي.
- إم (M – Eine Stadt sucht einen Mörder): فيلم جريمة وتشويق من إخراج فريتز لانغ، يعتبر من كلاسيكيات السينما الناطقة، ويتميز بتصويره النفسي المعقد للشخصيات.
- ليلة واحدة في أوبرفورت (Der Kongreß tanzt): فيلم موسيقي كوميدي.
1932
شهد هذا العام نهاية فترة جمهورية فايمار، مع صعود النازية وتأثيرها على صناعة السينما.
- وصية الدكتور مابوزي (Das Testament des Dr. Mabuse): فيلم جريمة وتشويق من إخراج فريتز لانغ، ويعتبر تكملة للدكتور مابوزي المقامر.
- ملحمة عن الحب (Liebelei): فيلم درامي.
خاتمة
تمثل فترة جمهورية فايمار حقبة ذهبية في تاريخ السينما الألمانية، حيث شهدت إنتاج مجموعة متنوعة من الأفلام التي أثرت في السينما العالمية. تميزت هذه الأفلام بالإبداع الفني، والتعبير السينمائي المبتكر، وتناولها لموضوعات اجتماعية وسياسية هامة. على الرغم من انتهاء هذه الفترة بظهور النازية، إلا أن الإرث السينمائي لجمهورية فايمار لا يزال حيًا ومؤثرًا حتى يومنا هذا، ويعتبر مصدر إلهام للعديد من صناع السينما في جميع أنحاء العالم.