<![CDATA[
تاريخ المحطة
افتتحت محطة كيلدونان في 19 يونيو 1871 من قبل شركة سكة حديد ساذرلاند. تم دمج الشركة في سكة حديد هايلاند في عام 1884. في عام 1923، أصبحت سكة حديد هايلاند جزءًا من مجموعة سكة حديد لندن وميدلاند واسكتلندا. ثم انتقلت إلى المنطقة الاسكتلندية للسكك الحديدية البريطانية عند التأميم في عام 1948.
عندما تم تقسيم القطاعات في الثمانينيات، كانت المحطة تخدم من قبل قطاع السكك الحديدية الاسكتلندية التابع للسكك الحديدية البريطانية حتى خصخصتها. ظل مبنى المحطة قائما ولكنه لم يعد مستخدما لأغراض السكك الحديدية. كانت المحطة في فترة ما من الفترات غير مأهولة ولكن تم تغيير ذلك لاحقًا. في عام 2012، تمت إضافة مأوى جديد للمحطة.
موقع المحطة
تقع محطة كيلدونان على بعد حوالي ميل واحد (1.6 كم) جنوب قرية كيلدونان. تقع المحطة على الجانب الغربي من الطريق A897، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط كيلدونان بقرى أخرى في المنطقة. تقع المحطة بالقرب من نهر هوب، وهو نهر صغير يتدفق عبر كيلدونان.
الخدمات
يتم تشغيل جميع الخدمات في محطة كيلدونان بواسطة سكوت ريل. هناك أربع خدمات يومية في كل اتجاه (باستثناء يوم الأحد عندما يكون هناك ثلاث خدمات فقط) بين ويك/ثورسو وإينفيرنيس.
في مايو 2024، أُعلِن أن المحطة ستخضع لتحسينات كجزء من برنامج “أكسيس فور أول”. وستشمل هذه التحسينات منصة جديدة، وممرًا جديدًا، وموقف سيارات جديد لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى غيرها من الأعمال.
مرافق المحطة
محطة كيلدونان هي محطة غير مأهولة. لا يوجد مكتب تذاكر في المحطة، ولكن يمكن شراء التذاكر من جهاز بيع التذاكر الموجود على الرصيف. تحتوي المحطة على مأوى للركاب، ومقاعد، ومعلومات عن القطارات. توجد أيضًا مواقف للسيارات بالقرب من المحطة.
تشمل المرافق الموجودة حاليًا في المحطة ما يلي:
- مواقف سيارات
- مأوى الركاب
- مقاعد
- معلومات القطار
الوصول إلى المحطة
يمكن الوصول إلى محطة كيلدونان بالسيارة والحافلة والمشي. تقع المحطة على الجانب الغربي من الطريق A897، وهو الطريق الرئيسي الذي يربط كيلدونان بقرى أخرى في المنطقة. هناك موقف سيارات صغير بالقرب من المحطة. تخدم الحافلات أيضًا كيلدونان، وتتوقف بعض الحافلات بالقرب من المحطة. يمكن الوصول إلى المحطة سيرًا على الأقدام من كيلدونان والقرى المجاورة.
الأهمية السياحية
تعتبر محطة قطار كيلدونان نقطة وصول مهمة للسياح الذين يزورون منطقة ساذرلاند. تقع المحطة بالقرب من العديد من مناطق الجذب السياحي، بما في ذلك:
- كيلدونان لودج
- نهر هوب
- جبال ساذرلاند
توفر المحطة وسيلة نقل مريحة للزوار الذين يرغبون في استكشاف المنطقة.
مستقبل المحطة
من المتوقع أن تلعب محطة كيلدونان دورًا مهمًا في مستقبل منطقة ساذرلاند. من المتوقع أن يؤدي تحسين البنية التحتية للنقل إلى جذب المزيد من السياح إلى المنطقة، مما سيعود بالفائدة على الاقتصاد المحلي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد المحطة في ربط المجتمعات الريفية بالمدن الكبرى، مما يوفر فرصًا جديدة للسكان المحليين.
تعمل سكوت ريل بنشاط على تطوير وتحسين خدماتها ومرافقها في جميع أنحاء اسكتلندا، وتعد محطة كيلدونان جزءًا من هذه الجهود المستمرة. تشمل الخطط المستقبلية المحتملة ما يلي:
- زيادة عدد الخدمات اليومية
- تحسين مرافق المحطة
- تحسين إمكانية الوصول إلى المحطة
تأثير المحطة على المجتمع المحلي
لعبت محطة كيلدونان دورًا هامًا في المجتمع المحلي منذ افتتاحها في عام 1871. فقد وفرت وسيلة نقل حيوية للركاب والبضائع، وساعدت في ربط كيلدونان والقرى المحيطة بها ببقية اسكتلندا. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت المحطة في تعزيز السياحة في المنطقة، مما أدى إلى خلق فرص عمل وتحسين الاقتصاد المحلي.
تستمر المحطة في خدمة المجتمع المحلي حتى اليوم، وتعتبر جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من السكان. إنها توفر وسيلة نقل مريحة وموثوقة للركاب الذين يسافرون إلى العمل أو المدرسة أو لقضاء العطلات. كما أنها تلعب دورًا هامًا في نقل البضائع والمنتجات الزراعية من وإلى المنطقة.
تحديات تواجه المحطة
على الرغم من أهمية محطة كيلدونان، إلا أنها تواجه بعض التحديات. أحد التحديات الرئيسية هو انخفاض عدد الركاب. يرجع ذلك جزئيًا إلى الموقع الريفي للمحطة، فضلاً عن توفر وسائل نقل بديلة مثل السيارات والحافلات. ومع ذلك، تعمل سكوت ريل على معالجة هذه المشكلة من خلال تقديم أسعار تذاكر مخفضة وتحسين خدمات المحطة.
التحدي الآخر الذي تواجهه المحطة هو نقص الاستثمار. لم يتم تحديث المحطة منذ سنوات عديدة، وهي في حاجة ماسة إلى التجديد. ومع ذلك، هناك خطط جارية لاستثمار في المحطة في المستقبل القريب، مما سيساعد في تحسين مرافقها وجعلها أكثر جاذبية للركاب.
أحداث بارزة
على مر السنين، شهدت محطة كيلدونان العديد من الأحداث البارزة. في عام 1944، تعرضت المحطة للقصف من قبل طائرة ألمانية خلال الحرب العالمية الثانية. لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى، ولكن تضرر مبنى المحطة بشدة. تم ترميم المحطة لاحقًا، واستمرت في خدمة المجتمع المحلي.
في عام 1960، تم استخدام المحطة كموقع تصوير لفيلم “The Wicker Man”. تم تصوير العديد من المشاهد الرئيسية في الفيلم في المحطة والمنطقة المحيطة بها. ساعد الفيلم في الترويج للمنطقة كوجهة سياحية، وزاد من شعبية المحطة.
خاتمة
تعتبر محطة قطار كيلدونان محطة سكة حديد تاريخية تقع في منطقة جميلة من اسكتلندا. على الرغم من التحديات التي تواجهها، إلا أنها تظل جزءًا هامًا من المجتمع المحلي، وتوفر وسيلة نقل حيوية للركاب والبضائع. مع الاستثمار المستمر والتحسينات، من المتوقع أن تلعب المحطة دورًا مهمًا في مستقبل منطقة ساذرلاند.