تاريخ المحطة
تم افتتاح محطة لوخلويتشارت في 19 أغسطس 1873 من قبل شركة هايلاند للسكك الحديدية. كانت المحطة جزءًا من امتداد الخط الرئيسي للشركة من ستراتبيفر إلى كايل أوف لوشال. تم بناء المحطة لتلبية احتياجات قرية لوخلويتشارت المتنامية، والتي كانت مركزًا مهمًا للزراعة وصيد الأسماك.
في الأصل، كانت المحطة تتكون من منصتين، ومبنى محطة، ومنزل للبضائع، وصندوق إشارة. تم وضع المنصات على جانبي الخط، وتم ربطهما بواسطة جسر للمشاة. يضم مبنى المحطة مكتبًا لحجز التذاكر، وغرفة انتظار، ومكتبًا للمحطة. تم استخدام منزل البضائع للتعامل مع البضائع المختلفة، بما في ذلك الماشية والمنتجات الزراعية والأسماك.
كانت المحطة نقطة عبور مهمة للمسافرين والبضائع. كانت المحطة تستخدم بشكل خاص من قبل السياح الذين يسافرون إلى منطقة المرتفعات. كما تم استخدام المحطة لنقل الماشية والمنتجات الزراعية والأسماك إلى الأسواق في إينفيرنيس وأماكن أخرى.
في عام 1923، تم دمج شركة هايلاند للسكك الحديدية في شركة لندن وميدلاند والسكك الحديدية الاسكتلندية (LMS). في عام 1948، تم تأميم LMS وأصبحت جزءًا من السكك الحديدية البريطانية.
في ستينيات القرن العشرين، شهدت المحطة انخفاضًا في عدد الركاب والبضائع. ويرجع ذلك إلى زيادة استخدام السيارات والشاحنات، فضلاً عن إغلاق العديد من الصناعات المحلية. في عام 1964، تم إغلاق منزل البضائع، وفي عام 1965، تم هدم صندوق الإشارة.
في السبعينيات، تم التفكير في إغلاق المحطة. ومع ذلك، تم إنقاذ المحطة من الإغلاق بفضل حملة محلية. في عام 1984، تم تجديد المحطة، وتم بناء مأوى جديد للركاب. تم أيضًا تركيب نظام إضاءة جديد.
اليوم، تعد محطة لوخلويتشارت محطة توقف عند الطلب. هذا يعني أن القطارات لا تتوقف إلا إذا طلب الراكب ذلك. تخدم المحطة عددًا صغيرًا من الركاب، ولكنها لا تزال جزءًا مهمًا من المجتمع المحلي.
الخدمات
يتم تشغيل جميع خدمات الركاب في محطة لوخلويتشارت من قبل شركة سكوت ريل (ScotRail). هناك أربع قطارات في كل اتجاه في أيام الأسبوع، وثلاثة قطارات في كل اتجاه يوم الأحد. تعمل القطارات بين إينفيرنيس وكايل أوف لوشال.
- تتجه القطارات المتجهة شرقًا إلى إينفيرنيس.
- تتجه القطارات المتجهة غربًا إلى كايل أوف لوشال.
تستغرق الرحلة إلى إينفيرنيس حوالي ساعة واحدة و15 دقيقة، وتستغرق الرحلة إلى كايل أوف لوشال حوالي ساعة واحدة و45 دقيقة.
نظرًا لكونها محطة توقف عند الطلب، يجب على الركاب الذين يرغبون في النزول في لوخلويتشارت إبلاغ الحارس عند الصعود إلى القطار. يجب على الركاب الذين يرغبون في الصعود إلى القطار في لوخلويتشارت أن يبلغوا الحارس على متن القطار التالي الذي يمر.
مرافق المحطة
محطة لوخلويتشارت غير مأهولة، ولا يوجد بها مرافق. ومع ذلك، يوجد مأوى للركاب على المنصة، بالإضافة إلى نظام معلومات الركاب في الوقت الفعلي.
- مأوى للركاب
- نظام معلومات الركاب في الوقت الفعلي
- مواقف سيارات محدودة
لا توجد مواقف سيارات في المحطة نفسها. ومع ذلك، تتوفر مواقف مجانية للسيارات على الطريق بالقرب من المحطة.
إمكانية الوصول
محطة لوخلويتشارت غير متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة. لا توجد منحدرات أو مصاعد للوصول إلى المنصات. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد دورات مياه يمكن الوصول إليها في المحطة.
يُنصح الركاب ذوو الإعاقة الذين يرغبون في السفر إلى أو من لوخلويتشارت بالاتصال بشركة سكوت ريل مسبقًا لترتيب المساعدة.
مستقبل المحطة
مستقبل محطة لوخلويتشارت غير مؤكد. شهدت المحطة انخفاضًا في عدد الركاب في السنوات الأخيرة، وهناك خطر من احتمال إغلاقها. ومع ذلك، هناك أيضًا دعم محلي قوي للمحطة، ومن الممكن أن تظل مفتوحة في المستقبل.
تلعب المحطة دورًا مهمًا في ربط المجتمعات النائية بشبكة السكك الحديدية الوطنية. يوفر رابطًا حيويًا للمقيمين والسياح على حد سواء.
إذا تم إغلاق المحطة، فسيؤثر ذلك سلبًا على المجتمع المحلي. ستجعل من الصعب على الناس السفر إلى إينفيرنيس وأماكن أخرى، وستضر بالاقتصاد المحلي.
هناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها لضمان بقاء المحطة مفتوحة. وتشمل هذه: زيادة عدد القطارات التي تتوقف في المحطة، وتحسين مرافق المحطة، وتعزيز استخدام المحطة للمسافرين والسياح.
من خلال العمل معًا، يمكن للمجتمع المحلي وشركة سكوت ريل ضمان بقاء محطة لوخلويتشارت مفتوحة لسنوات قادمة.
الأهمية السياحية للمنطقة المحيطة
تقع محطة لوخلويتشارت في منطقة ذات جمال طبيعي خلاب، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف المرتفعات الاسكتلندية. تشمل مناطق الجذب القريبة ما يلي:
- لوخ ماري: بحيرة خلابة تشتهر بمناظرها الخلابة وفرص صيد الأسماك.
- جبال توريدون: سلسلة جبلية وعرة توفر تحديات للمتسلقين ذوي الخبرة ومسارات للمشي لمسافات طويلة مع إطلالات بانورامية.
- حدائق إنفرولو: حدائق جميلة تعرض مجموعة متنوعة من النباتات والأشجار، بالإضافة إلى قلعة تاريخية.
- غابة كانيتش: غابة قديمة موطن لمجموعة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك الغزلان الحمراء والنسور الذهبية.
التحديات التي تواجه المحطة
تواجه محطة لوخلويتشارت عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- انخفاض عدد الركاب: انخفض عدد الركاب في المحطة في السنوات الأخيرة، مما يهدد بقاءها.
- المرافق المحدودة: المحطة غير مأهولة ولا يوجد بها مرافق، مما يجعلها أقل جاذبية للمسافرين.
- إمكانية الوصول المحدودة: المحطة غير متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة، مما يحد من استخدامها من قبل بعض المسافرين.
مقترحات لتحسين المحطة
هناك عدد من المقترحات لتحسين محطة لوخلويتشارت، بما في ذلك:
- زيادة عدد القطارات التي تتوقف في المحطة: سيجعل هذا المحطة أكثر ملاءمة للمسافرين وسيشجع المزيد من الناس على استخدامها.
- تحسين مرافق المحطة: يمكن أن يشمل ذلك توفير المراحيض ومقهى وغرفة انتظار.
- تحسين إمكانية الوصول إلى المحطة: يمكن أن يشمل ذلك توفير المنحدرات والمصاعد للوصول إلى المنصات.
- الترويج للمحطة كوجهة سياحية: يمكن أن يشمل ذلك وضع علامات أفضل على المحطة وتسليط الضوء على مناطق الجذب القريبة.
خاتمة
تعد محطة قطار لوخلويتشارت محطة صغيرة ولكنها مهمة تخدم مجتمعًا ريفيًا في المرتفعات الاسكتلندية. على الرغم من التحديات التي تواجهها، تظل المحطة رابطًا حيويًا للمجتمع المحلي ونقطة انطلاق محتملة للسياح الذين يستكشفون المنطقة. إن مستقبل المحطة غير مؤكد، ولكن الجهود المستمرة لتحسين المرافق وزيادة عدد الركاب يمكن أن تضمن بقاءها مفتوحة لسنوات قادمة.