الغمزة العجزية (Sacral Dimple)

<![CDATA[

أسباب الغمزات العجزية

السبب الدقيق للغمزات العجزية غير معروف دائمًا. ومع ذلك، يعتقد أنها تتشكل أثناء نمو الجنين. تشمل الأسباب المحتملة ما يلي:

• الوراثة: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بغمزات عجزية تاريخ عائلي مماثل.
• عوامل بيئية: قد تلعب بعض العوامل البيئية دورًا أثناء نمو الجنين.
• الاختلافات في النمو: يمكن أن تكون الغمزات العجزية نتيجة للاختلافات الطبيعية في نمو الجنين.

أنواع الغمزات العجزية

يمكن أن تختلف الغمزات العجزية في الحجم والعمق. بشكل عام، هناك نوعان رئيسيان من الغمزات العجزية:

• الغمزات العجزية البسيطة: هذه هي الغمزات الأكثر شيوعًا. تكون صغيرة وغير عميقة، وعادةً ما تكون غير ضارة.
• الغمزات العجزية المعقدة: هذه الغمزات أكبر وأعمق من الغمزات البسيطة. قد تكون مصحوبة بعلامات أخرى، مثل الشعر أو الشامات أو تغير لون الجلد. قد تكون الغمزات العجزية المعقدة علامة على حالة طبية كامنة.

تشخيص الغمزات العجزية

عادةً ما يتم تشخيص الغمزات العجزية عن طريق الفحص البدني. سيبحث الطبيب عن انخفاض في الجلد في منطقة أسفل الظهر. إذا كان الطبيب يشتبه في وجود حالة طبية كامنة، فقد يطلب إجراء اختبارات إضافية، مثل:

• الأشعة السينية: يمكن للأشعة السينية أن تساعد في تحديد أي تشوهات في العمود الفقري.
• التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي أن يوفر صورًا مفصلة للحبل الشوكي والعمود الفقري.
• الموجات فوق الصوتية: يمكن للموجات فوق الصوتية أن تساعد في تحديد أي تشوهات في الحبل الشوكي لدى الأطفال.

الحالات المرتبطة بالغمزات العجزية

في معظم الحالات، تكون الغمزات العجزية غير ضارة. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تكون الغمزات العجزية علامة على حالة طبية كامنة، بما في ذلك:

• السنسنة المشقوقة: هي عيب خلقي يحدث عندما لا يغلق الحبل الشوكي بشكل كامل أثناء الحمل. يمكن أن تسبب السنسنة المشقوقة مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك مشاكل في الحركة، والسيطرة على الأمعاء والمثانة، والتعلم.
• متلازمة الحبل الشوكي المقيد: هي حالة يلتصق فيها الحبل الشوكي بالأنسجة المحيطة به، مما يحد من حركته. يمكن أن تسبب متلازمة الحبل الشوكي المقيد ألمًا، وضعفًا، ومشاكل في التحكم في الأمعاء والمثانة.
• أكياس الجلد: هي كتل مملوءة بالسوائل يمكن أن تتشكل تحت الجلد. قد تكون أكياس الجلد غير ضارة، ولكنها في بعض الأحيان يمكن أن تصبح معدية أو مؤلمة.
• الجيوب الأنفية الجلدية: هي ممرات غير طبيعية تحت الجلد يمكن أن تتصل بالحبل الشوكي. يمكن أن تسبب الجيوب الأنفية الجلدية العدوى ومشاكل أخرى.

علاج الغمزات العجزية

لا تتطلب الغمزات العجزية البسيطة علاجًا. ومع ذلك، إذا كانت الغمزة العجزية مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الألم أو الضعف أو مشاكل في التحكم في الأمعاء والمثانة، فقد يوصي الطبيب بالعلاج. يعتمد العلاج على الحالة الطبية الكامنة. قد يشمل العلاج ما يلي:

• المراقبة: في بعض الحالات، قد يراقب الطبيب الغمزة العجزية بمرور الوقت لمعرفة ما إذا كانت هناك أي تغييرات.
• الأدوية: قد توصف الأدوية لتخفيف الأعراض، مثل الألم أو الالتهاب.
• الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الحالات الطبية الكامنة، مثل السنسنة المشقوقة أو متلازمة الحبل الشوكي المقيد.

متى يجب زيارة الطبيب

يجب على الأشخاص الذين يعانون من غمزات عجزية زيارة الطبيب إذا ظهرت عليهم أي من الأعراض التالية:

• ألم: إذا كنت تعاني من ألم في أسفل الظهر أو الساقين.
• الضعف: إذا كنت تعاني من ضعف في الساقين أو القدمين.
• مشاكل في التحكم في الأمعاء والمثانة: إذا كنت تعاني من مشاكل في التحكم في الأمعاء أو المثانة.
• علامات العدوى: إذا ظهرت عليك علامات العدوى، مثل الاحمرار أو التورم أو الإفرازات من الغمزة العجزية.

من المهم التشاور مع أخصائي الرعاية الصحية للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين. سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض، وإجراء فحص بدني، وطلب الاختبارات اللازمة لتحديد سبب الغمزة العجزية ووضع خطة علاج مناسبة.

العناية بالغمزات العجزية

في معظم الحالات، لا تتطلب الغمزات العجزية أي عناية خاصة. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في منع المضاعفات:

• حافظ على المنطقة نظيفة وجافة: اغسل المنطقة برفق بالماء والصابون اللطيف وجففها جيدًا.
• تجنب لمس الغمزة العجزية: تجنب لمس الغمزة العجزية أو العبث بها.
• ابحث عن علامات العدوى: إذا لاحظت أي علامات للعدوى، مثل الاحمرار أو التورم أو الإفرازات، فاستشر الطبيب على الفور.

تذكر أن الغمزات العجزية غالبًا ما تكون غير ضارة. ومع ذلك، إذا كنت قلقًا بشأن الغمزة العجزية، فمن الأفضل دائمًا التحدث إلى الطبيب.

الغمزة العجزية عند الأطفال

الغمزات العجزية شائعة عند الأطفال حديثي الولادة. في معظم الحالات، تكون الغمزات العجزية عند الأطفال غير ضارة ولا تتطلب علاجًا. ومع ذلك، من المهم فحص الأطفال الذين لديهم غمزات عجزية بحثًا عن علامات على حالة طبية كامنة. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني للطفل والبحث عن أي علامات مقلقة، مثل:

• غمزة عجزية كبيرة أو عميقة: قد تشير الغمزة العجزية الكبيرة أو العميقة إلى حالة طبية كامنة.
• الشعر أو الشامات أو تغير لون الجلد في منطقة الغمزة العجزية: قد تشير هذه العلامات إلى وجود تشوهات في العمود الفقري.
• الأعراض العصبية: إذا كان الطفل يعاني من أعراض عصبية، مثل الألم أو الضعف أو مشاكل في التحكم في الأمعاء والمثانة، فقد يكون ذلك علامة على حالة طبية كامنة.

إذا كان الطبيب يشتبه في وجود حالة طبية كامنة، فقد يطلب إجراء اختبارات إضافية، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. يعتمد العلاج على الحالة الطبية الكامنة. في بعض الحالات، قد يراقب الطبيب الغمزة العجزية بمرور الوقت. في حالات أخرى، قد تكون الجراحة ضرورية.

نصائح إضافية

إليك بعض النصائح الإضافية حول الغمزات العجزية:

• كن على دراية بالتاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من الغمزات العجزية أو مشاكل في العمود الفقري، فمن المهم إبلاغ الطبيب.
• راقب الأعراض: إذا كان لديك غمزات عجزية، فمن المهم مراقبة أي أعراض جديدة أو متفاقمة.
• لا تتردد في طلب المساعدة: إذا كنت قلقًا بشأن الغمزة العجزية، فلا تتردد في طلب المساعدة من الطبيب.

الفرق بين الغمزات العجزية والجيوب الأنفية الجلدية

الغمزة العجزية هي انخفاض في الجلد، بينما الجيب الأنفي الجلدي هو ممر غير طبيعي تحت الجلد. يمكن أن تكون الجيوب الأنفية الجلدية متصلة بالحبل الشوكي، مما قد يؤدي إلى العدوى ومشاكل أخرى. غالبًا ما يتم الخلط بين الغمزات العجزية والجيوب الأنفية الجلدية. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية:

• المظهر: الغمزات العجزية هي مجرد انخفاض في الجلد. الجيوب الأنفية الجلدية عبارة عن ممرات ضيقة يمكن رؤيتها أو الشعور بها تحت الجلد.
• الأعراض: الغمزات العجزية عادة ما تكون غير مصحوبة بأعراض. يمكن أن تسبب الجيوب الأنفية الجلدية الألم والالتهابات والإفرازات.
• العلاج: لا تتطلب الغمزات العجزية علاجًا. قد تتطلب الجيوب الأنفية الجلدية الجراحة.

العلاقة بين الغمزات العجزية والسنسنة المشقوقة الخفية

السنسنة المشقوقة الخفية هي نوع خفيف من السنسنة المشقوقة. في السنسنة المشقوقة الخفية، لا يغلق العمود الفقري بشكل كامل، ولكن الحبل الشوكي لا يتضرر. قد لا يعاني الأشخاص المصابون بالسنسنة المشقوقة الخفية من أي أعراض. ومع ذلك، قد يكون لديهم علامات، مثل الغمزات العجزية، أو الشعر الزائد، أو الشامات في أسفل الظهر. إذا اشتبه الطبيب في إصابة الشخص بالسنسنة المشقوقة الخفية، فقد يطلب إجراء اختبارات إضافية، مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.

تشخيص وعلاج الغمزات العجزية في مرحلة الطفولة

في الأطفال، يتطلب تشخيص الغمزات العجزية تقييمًا شاملاً من قبل طبيب الأطفال. قد يطلب الطبيب اختبارات إضافية إذا كان هناك ما يدعو للقلق بشأن حالة كامنة. تتضمن الاختبارات التي قد يتم إجراؤها ما يلي:

• الفحص البدني: سيقوم الطبيب بفحص الطفل بحثًا عن علامات أخرى قد تشير إلى مشاكل في العمود الفقري أو الحبل الشوكي.
• التصوير: قد يتم طلب الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم العمود الفقري والحبل الشوكي.

لا تتطلب معظم الغمزات العجزية علاجًا في مرحلة الطفولة. ومع ذلك، قد يوصي الطبيب بالعلاج إذا كان هناك ما يدعو للقلق بشأن حالة كامنة. يعتمد العلاج على الحالة. قد يشمل العلاج ما يلي:

• المراقبة: قد يراقب الطبيب الطفل بمرور الوقت للتأكد من عدم وجود تغييرات.
• العلاج الطبيعي: قد يساعد العلاج الطبيعي في تحسين القوة والمرونة لدى الأطفال المصابين بمشاكل في العمود الفقري.
• الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح التشوهات في العمود الفقري أو الحبل الشوكي.

من المهم استشارة طبيب الأطفال إذا كان لديك أي مخاوف بشأن الغمزة العجزية لدى طفلك.