<![CDATA[
تاريخ الخدمة
دُشنت يو إس إس الشاين في 17 أغسطس 1944 في حوض بناء السفن في شركة نورفولك لبناء السفن والإصلاح في نورفولك، فيرجينيا. تم تكليفها في 24 أكتوبر 1944. خدمت السفينة في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قدمت الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية التي تقاتل في مسارح مختلفة. شاركت في عمليات الإنزال في أوكيناوا وأيوجيما.
خلال الحرب، نقلت الشاين الجنود والمعدات والإمدادات إلى القوات البرية. كما قدمت الدعم المدفعي خلال عمليات الإنزال، وقامت بدوريات مضادة للغواصات. بعد انتهاء الحرب، شاركت الشاين في عملية البساط السحري، حيث أعادت الجنود الأمريكيين إلى الوطن.
بعد الحرب العالمية الثانية، استمرت الشاين في الخدمة في بحرية الولايات المتحدة. شاركت في تدريبات وعمليات مختلفة في المحيط الهادئ والأطلسي. خلال الحرب الكورية، قدمت الشاين الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية في كوريا. كما شاركت في استعادة الجزر الكورية في بداية الحرب.
في عام 1950، بدأت السفينة في أداء واجبات في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال أوروبا. بعد ذلك بوقت قصير، انتقلت الشاين إلى أسطول المحيط الهادئ، وشاركت في العمليات خلال الستينيات. خلال أزمة الصواريخ الكوبية، تم نشرها في البحر الكاريبي.
في أوائل الستينيات، تلقت الشاين تعديلات لتكييفها مع العمليات الحديثة. أُضيفت إليها مرافق الإقامة، وتم تحسين قدرتها على التعامل مع الذخائر والمعدات.
تم إيقاف تشغيل يو إس إس الشاين في 15 مايو 1969، وتم بيعها للخردة في عام 1970. تركت الشاين إرثًا كأحد سفن النقل الهجومية الموثوقة في تاريخ البحرية الأمريكية. خدمت السفينة في العديد من العمليات خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وكذلك في أوقات السلام، وقدمت الدعم الحيوي للقوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
بناء وتصميم
تم بناء يو إس إس الشاين كجزء من فئة ألبيرمارل من سفن النقل الهجومية. كان تصميم السفينة يهدف إلى نقل القوات والمعدات، وتوفير الدعم الناري للقوات البرية أثناء عمليات الإنزال.
كان طول السفينة 459 قدمًا، وعرضها 63 قدمًا، وغاطسها 26 قدمًا. بلغت إزاحتها حوالي 14700 طن. كانت مدفوعة بمحركات بخارية تعمل بالتروس، مما سمح لها بالوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 18 عقدة. كان طاقم السفينة يتكون من حوالي 350 ضابطًا وبحارًا.
تم تجهيز يو إس إس الشاين بمجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك مدافع 5 بوصات/38، ومدافع 40 ملم، ومدافع 20 ملم. كان لديها أيضًا القدرة على حمل عدد كبير من القوات والمعدات، بما في ذلك المركبات والمركبات البرمائية.
كانت السفينة مجهزة بمرافق إقامة للجنود، بالإضافة إلى معدات طبية لدعم العمليات القتالية. بالإضافة إلى ذلك، كانت السفينة قادرة على حمل طائرات الهليكوبتر والمركبات البرمائية لدعم عمليات الإنزال.
العمليات خلال الحرب العالمية الثانية
شهدت يو إس إس الشاين خدمة مكثفة خلال الحرب العالمية الثانية. وصلت السفينة إلى مسرح المحيط الهادئ في أواخر عام 1944، وشاركت في سلسلة من عمليات الإنزال، بما في ذلك معركة إيوجيما ومعركة أوكيناوا.
خلال معركة إيوجيما، قدمت الشاين الدعم الناري للقوات البرية، وقامت بنقل القوات والمعدات إلى الشاطئ. واجهت السفينة نيرانًا معادية من الجنود اليابانيين، لكنها تمكنت من البقاء في الخدمة وتقديم الدعم لقوات الحلفاء.
في معركة أوكيناوا، لعبت الشاين دورًا حيويًا في توفير الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية. قامت السفينة بنقل القوات والمعدات والإمدادات إلى الشاطئ، وشاركت في عمليات الإنقاذ والإخلاء الطبي.
بفضل قدرتها على نقل القوات والمعدات، وتقديم الدعم الناري، أصبحت الشاين جزءًا لا يتجزأ من أسطول المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية. ساهمت السفينة بشكل كبير في انتصار الحلفاء في مسرح المحيط الهادئ.
الخدمة اللاحقة والتقاعد
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، استمرت يو إس إس الشاين في الخدمة في بحرية الولايات المتحدة. شاركت في سلسلة من التدريبات والعمليات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحرب الكورية.
خلال الحرب الكورية، قدمت الشاين الدعم اللوجستي للقوات الأمريكية في كوريا. قامت السفينة بنقل القوات والمعدات والإمدادات إلى الشاطئ، وقدمت الدعم الطبي للجنود المصابين.
بعد الحرب الكورية، استمرت الشاين في الخدمة في بحرية الولايات المتحدة. شاركت في تدريبات وعمليات في المحيط الهادئ والأطلسي. في عام 1962، شاركت الشاين في أزمة الصواريخ الكوبية، حيث تم نشرها في البحر الكاريبي.
تم إيقاف تشغيل يو إس إس الشاين في 15 مايو 1969. في ذلك الوقت، كانت السفينة قد خدمت في بحرية الولايات المتحدة لمدة 25 عامًا. تم بيع السفينة للخردة في عام 1970. تركت الشاين إرثًا كأحد سفن النقل الهجومية الموثوقة في تاريخ البحرية الأمريكية.
النجومية والتراث
تم تسمية يو إس إس الشاين على اسم النجم الشاين، وهو نجم في كوكبة العقاب. هذا الاختيار يعكس تقليد البحرية الأمريكية في تسمية السفن بأسماء النجوم والكوكبات.
خلال فترة خدمتها، اكتسبت الشاين سمعة طيبة كمرفأ موثوق به. أشاد أفراد الطاقم بالمرونة والمرونة التي أظهرتها السفينة في مواجهة التحديات. كان يُعرف عن السفينة أيضًا تقديم الدعم الحاسم للقوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم.
اليوم، لا تزال الشاين تُذكر من قبل أولئك الذين خدموا على متنها، وكذلك من قبل المؤرخين وعشاق البحرية. تعتبر قصتها بمثابة شهادة على التضحيات والشجاعة التي أظهرها البحارة الأمريكيون خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية.
يعتبر إرث يو إس إس الشاين بمثابة تذكير دائم بأهمية القوة البحرية في الحفاظ على الأمن العالمي. إنها بمثابة رمز لتفاني وتصميم البحارة الأمريكيين الذين خدموا على متنها.
الخلاصة
كانت يو إس إس الشاين (AKA-55) سفينة نقل هجومية قدمت خدمات جليلة لبحرية الولايات المتحدة. شاركت في العديد من العمليات خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وساهمت بشكل كبير في انتصارات الحلفاء ودعم القوات الأمريكية. تميزت السفينة بكفاءتها وموثوقيتها، وتركت إرثًا دائمًا في تاريخ البحرية الأمريكية.