<![CDATA[
نظرة عامة على يو إس إس إيزيل
يو إس إس إيزيل هو اسم يطلق على سفينتين تابعتين للبحرية الأمريكية. كلا السفينتين حملتا هذا الاسم تكريمًا، لكنهما كانتا من أنواع مختلفة وخدمتا في أوقات مختلفة.
يو إس إس إيزيل (DE-34)
كانت يو إس إس إيزيل (DE-34) عبارة عن مدمرة مرافقة من فئة إيفارتس (Evarts). تم وضع عارضة السفينة في 17 فبراير 1943 في حوض بناء السفن لبناء السفن في كوينسي، ماساتشوستس، وتم إطلاقها في 10 أبريل 1943. تم تكليفها في 28 يوليو 1943، بقيادة الملازم القائد سي. جي. إي. هاوكس.
خدمت يو إس إس إيزيل (DE-34) بشكل أساسي في المحيط الأطلسي خلال الحرب العالمية الثانية. كانت مهمتها الرئيسية هي مرافقة القوافل عبر المحيط، وحماية السفن التجارية من هجمات الغواصات الألمانية. قامت السفينة بدوريات مضادة للغواصات، وقدمت الدعم المدفعي للقوات البرمائية، وشاركت في عمليات بحث وإنقاذ.
أبحرت يو إس إس إيزيل (DE-34) في مسيرتها الأولى في البحر في أوائل عام 1944، ورافقت القوافل بين الولايات المتحدة وأوروبا. شاركت في معارك عديدة ضد الغواصات، وسجلت نجاحًا في إغراق غواصة ألمانية واحدة على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، شاركت السفينة في عمليات دعم غزو نورماندي في يونيو 1944، وقدمت الدعم المدفعي للقوات المتحالفة.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم إيقاف تشغيل يو إس إس إيزيل (DE-34) في عام 1946. تم بيع السفينة إلى إيطاليا في عام 1948، حيث أعيد تسميتها باسم “باوليو كويانت”. استمرت في الخدمة مع البحرية الإيطالية لسنوات عديدة قبل أن يتم تفكيكها.
ميزات يو إس إس إيزيل (DE-34)
كانت يو إس إس إيزيل (DE-34) تتمتع بالعديد من الميزات التي جعلتها فعالة في مكافحة الغواصات وحماية القوافل. بعض هذه الميزات شملت:
- الدفع: كانت تعمل بمحركات بخارية، مما يوفر لها سرعة جيدة وقدرة على المناورة.
- التسليح: كانت مسلحة بمدفع رئيسي عيار 3 بوصات، وبنادق مضادة للطائرات، وقاذفات قنابل أعماق.
- الرادار والسونار: كانت مجهزة برادارات وسونارات متطورة للكشف عن الغواصات وتتبعها.
- الإقامة: كان لديها مساحة كافية لطاقم من الضباط والبحارة، بالإضافة إلى المعدات اللازمة للقيام بمهامها.
يو إس إس إيزيل (APD-123)
كانت يو إس إس إيزيل (APD-123) عبارة عن ناقلة نقل سريعة من فئة كروتن (Crosley). تم تحويلها من مدمرة مرافقة، وتم إطلاقها في 29 يوليو 1944. تم تكليفها في 10 يوليو 1945.
تم تصميم سفن النقل السريعة مثل يو إس إس إيزيل (APD-123) لنقل القوات الخاصة، مثل مشاة البحرية، وتقديم الدعم الناري أثناء العمليات البرمائية. كانت السفن قادرة على حمل عدد كبير من الجنود، وإنزالهم بسرعة على الشاطئ. كانت أيضًا مسلحة بشكل جيد بما يكفي للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية أو السطحية.
شهدت يو إس إس إيزيل (APD-123) خدمة نشطة في المحيط الهادئ خلال المراحل الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، حيث شاركت في عمليات تحرير الفلبين. شاركت السفينة في عدد من الهجمات على الجزر اليابانية، حيث قامت بإنزال القوات ودعم العمليات القتالية. بعد انتهاء الحرب، شاركت في احتلال اليابان.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، واصلت يو إس إس إيزيل (APD-123) خدمتها لفترة قصيرة. تم إيقاف تشغيلها في عام 1946، ولكن أعيد تشغيلها في عام 1951 خلال الحرب الكورية. خدمت في الحرب الكورية كجزء من قوة الإنزال البحرية، حيث قدمت الدعم للقوات البرية. تم إيقاف تشغيلها مرة أخرى في عام 1955.
ميزات يو إس إس إيزيل (APD-123)
كانت يو إس إس إيزيل (APD-123) تتميز بقدرة فريدة على نقل القوات الخاصة والتدخل في العمليات الهجومية. وتشمل:
- السرعة: كانت قادرة على الإبحار بسرعة عالية، مما يسمح لها بالوصول إلى المناطق المستهدفة بسرعة.
- القدرة على النقل: كانت تحمل عددًا كبيرًا من القوات والمعدات.
- التسليح: كانت مسلحة بأسلحة مضادة للطائرات، وأسلحة للدعم الناري.
- معدات الإنزال: كانت مجهزة بزوارق إنزال سريعة للإنزال السريع للقوات.
أهمية يو إس إس إيزيل
كانت السفينتان اللتان حملتا اسم يو إس إس إيزيل جزءًا مهمًا من تاريخ البحرية الأمريكية. لعبت يو إس إس إيزيل (DE-34) دورًا حيويًا في حماية القوافل عبر المحيط الأطلسي خلال الحرب العالمية الثانية، بينما ساعدت يو إس إس إيزيل (APD-123) في عمليات الإنزال البرمائي في المحيط الهادئ. تمثل هاتان السفينتان الشجاعة والتفاني اللذين أظهرهما أفراد البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية.
الفرق بين السفينتين
على الرغم من أن السفينتين حملتا نفس الاسم، إلا أنهما اختلفتا في الغرض والتصميم. كانت يو إس إس إيزيل (DE-34) مدمرة مرافقة، مصممة لحماية القوافل من الغواصات. أما يو إس إس إيزيل (APD-123) فكانت ناقلة نقل سريعة، مصممة لنقل القوات الخاصة وتقديم الدعم الناري أثناء العمليات البرمائية.
تعتبر هذه الاختلافات مثالاً على كيفية تطور البحرية الأمريكية خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، حيث تم تكييف السفن لتلبية الاحتياجات المتغيرة للحرب.
استمرارية الإرث
على الرغم من أن السفينتين اللتين حملتا اسم يو إس إس إيزيل لم تعدا في الخدمة، إلا أن إرثهما لا يزال مستمرًا. إن تضحيات وشجاعة الطواقم الذين خدموا على متن هذه السفن لا تزالان محفورتين في سجلات البحرية الأمريكية. يوفر تذكر هاتين السفينتين إلهامًا للأجيال القادمة من البحارة.
السفن الأخرى المسماة على اسم إيزيل
بالإضافة إلى السفينتين المذكورتين أعلاه، لم يكن هناك أي سفن أخرى في البحرية الأمريكية تحمل اسم إيزيل.
الخلاصة
خاتمة
يو إس إس إيزيل هو اسم أطلق على سفينتين في البحرية الأمريكية، إحداهما مدمرة مرافقة والأخرى ناقلة نقل سريعة. خدمت السفينتان في أوقات مختلفة وساهمتا في جهود الحرب خلال الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية. يوضح تاريخ يو إس إس إيزيل الدور المتكيف للبحرية الأمريكية وتفاني أفرادها.