معلومات أساسية
يخدم مطار بيسمير الطيران العام والشركات في منطقة برمنغهام الكبرى. تبلغ مساحته 1,000 فدان (400 هكتار) ويحتوي على مدرجين: المدرج 6/24 بطول 6,200 قدم × 100 قدم (1,890 متر × 30 متر) مع سطح أسفلت، والمدرج 18/36 بطول 4,003 قدم × 80 قدم (1,220 متر × 24 متر) مع سطح أسفلت أيضًا.
رمز تعريف الموقع الخاص به هو EKY. رمز اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) الخاص به هو BHM، والذي يشترك فيه مع مطار برمنغهام الدولي. رمز منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) الخاص به هو KEKY.
تاريخ المطار
بدأ تاريخ مطار بيسمير في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي عندما كانت هناك حاجة إلى مطار إضافي في منطقة برمنغهام لدعم المجهود الحربي. تم بناء المطار في الأصل من قبل الجيش الأمريكي خلال الحرب العالمية الثانية كقاعدة تدريب للطيارين. بعد الحرب، تم تحويله إلى مطار مدني وأصبح يعرف باسم مطار بيسمير.
في السنوات الأخيرة، خضع مطار بيسمير للعديد من التحسينات، بما في ذلك إعادة بناء المدرج وتوسيع مواقف الطائرات. وقد ساعدت هذه التحسينات في جعل المطار مرفقًا أكثر جاذبية لشركات الطيران والمسافرين.
في عام 2023، أعلن المطار عن خطط لتوسيع مرافقه بشكل أكبر، بما في ذلك إضافة مبنى جديد للركاب ومدرج ثالث. ومن المتوقع أن تساعد هذه التوسعات في تلبية الطلب المتزايد على السفر الجوي في المنطقة.
المرافق والطائرات
يحتوي مطار بيسمير على مبنى للركاب ومبنى للشحن وعدد من حظائر الطائرات. كما يوجد به برج مراقبة جوية ومجموعة متنوعة من الخدمات الأخرى، مثل بيع الوقود وصيانة الطائرات.
في 31 ديسمبر 2022، كان يوجد في المطار 61 طائرة، تتكون من:
- 52 طائرة ذات محرك واحد
- 4 طائرات متعددة المحركات
- 3 طائرات هليكوبتر
- 2 طائرة نفاثة
شركات الطيران والوجهات
لا توجد شركات طيران تجارية تخدم مطار بيسمير حاليًا. ومع ذلك، يتم استخدام المطار من قبل عدد من شركات الطيران المستأجرة وشركات الطيران الخاصة.
الإجراءات الأمنية
يخضع مطار بيسمير للوائح إدارة أمن النقل (TSA). يجب على جميع الركاب والمركبات الخضوع للتفتيش قبل الدخول إلى منطقة المطار المؤمنة.
الوصول إلى المطار
يمكن الوصول إلى مطار بيسمير بسهولة عن طريق البر. يقع المطار قبالة الطريق السريع 150، على بعد حوالي 10 أميال جنوب غرب برمنغهام. تتوفر سيارات الأجرة وخدمات نقل الركاب في المطار.
الأهمية الاقتصادية
يلعب مطار بيسمير دورًا مهمًا في الاقتصاد المحلي. يوفر المطار الوصول إلى النقل الجوي للشركات والأفراد في المنطقة. كما أنه يدعم عددًا من الوظائف في المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، يعد المطار مركزًا مهمًا للاستجابة لحالات الطوارئ. يتم استخدامه من قبل طائرات الإسعاف الجوي وغيرها من الطائرات الحكومية لنقل المرضى والجرحى إلى المستشفيات في المنطقة.
التحديات
يواجه مطار بيسمير عددًا من التحديات، بما في ذلك:
- التمويل المحدود: تعتمد المطار على مزيج من الأموال الفيدرالية والولائية والمحلية لتمويل عملياته. ومع ذلك، غالبًا ما يكون هذا التمويل غير كافٍ لتلبية جميع احتياجات المطار.
- المنافسة: يتنافس المطار مع المطارات الأخرى في المنطقة، بما في ذلك مطار برمنغهام الدولي.
- القيود البيئية: يخضع المطار لعدد من القيود البيئية، والتي يمكن أن تحد من قدرته على التوسع والتطور.
الفرص
لدى مطار بيسمير عدد من الفرص للنمو والتحسين، بما في ذلك:
- زيادة حركة الطيران العامة: هناك طلب متزايد على خدمات الطيران العامة في المنطقة. يمكن للمطار جذب المزيد من حركة الطيران العامة من خلال تحسين مرافقه وخدماته.
- تطوير عمليات الشحن: يمكن للمطار تطوير عمليات الشحن من خلال جذب شركات الشحن الجوي.
- التوسع في المرافق: يمكن للمطار التوسع في مرافقه من خلال بناء مبنى جديد للركاب ومدرج ثالث.
مستقبل المطار
مستقبل مطار بيسمير واعد. من المتوقع أن يستمر المطار في لعب دور مهم في الاقتصاد المحلي. ومن المتوقع أيضًا أن يصبح المطار مركزًا مهمًا بشكل متزايد للاستجابة لحالات الطوارئ.
التأثير على المجتمع المحلي
يمتلك مطار بيسمير تأثيرًا كبيرًا على المجتمع المحلي. فهو لا يوفر فقط الوصول إلى النقل الجوي، بل يخلق أيضًا فرص عمل ويدعم الشركات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يعد المطار موردًا قيمًا للاستجابة لحالات الطوارئ.
الاستدامة البيئية
يلتزم مطار بيسمير بالاستدامة البيئية. يتخذ المطار خطوات لتقليل بصمته الكربونية وحماية البيئة. تشمل هذه الخطوات استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل النفايات، والحفاظ على المياه.
خاتمة
مطار بيسمير هو مرفق حيوي يخدم مدينة بيسمير والمناطق المحيطة بها. يقدم خدمات طيران عامة ويدعم الاقتصاد المحلي. على الرغم من التحديات، فإن لدى المطار فرصًا للنمو والتحسين، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من مستقبل المنطقة.