<![CDATA[
تاريخ الدائرة الانتخابية
تم إنشاء دائرة أبيردار الانتخابية في عام 1918 بموجب قانون تمثيل الشعب لعام 1918، والذي أحدث تغييرات كبيرة في النظام الانتخابي في المملكة المتحدة. استمرت الدائرة حتى عام 1983، عندما تم إلغاؤها.
حدود الدائرة الانتخابية
غطت دائرة أبيردار الانتخابية منطقة أبيردار في جنوب ويلز. تم تحديد حدودها بشكل أساسي من خلال الحدود الإدارية المحلية القائمة في ذلك الوقت. على مر السنين، شهدت الدائرة بعض التغييرات الطفيفة في الحدود بسبب المراجعات الدورية للدوائر الانتخابية البرلمانية.
النواب المنتخبون
فيما يلي قائمة بالنواب الذين مثلوا دائرة أبيردار الانتخابية في البرلمان:
- 1918-1922: تشارلز باتين (حزب العمال)
- 1922-1934: جورج هول (حزب العمال)
- 1934-1939: ديفيد لويس ديفيز (حزب العمال)
- 1939-1946: إميت دنهير (حزب العمال)
- 1946-1954: ديفيد واتكينز (حزب العمال)
- 1954-1970: آرثر بروكس (حزب العمال)
- 1970-1983: إدريك هوبنر (حزب العمال)
النتائج الانتخابية
فيما يلي بعض النتائج الانتخابية البارزة في دائرة أبيردار الانتخابية:
الانتخابات العامة 1918
فاز تشارلز باتين من حزب العمال بأغلبية كبيرة، مما يعكس الدعم القوي للحزب في المنطقة.
الانتخابات العامة 1922
احتفظ جورج هول من حزب العمال بالمقعد، مما يدل على استمرار قوة حزب العمال في أبيردار.
الانتخابات الفرعية 1934
فاز ديفيد لويس ديفيز من حزب العمال بالانتخابات الفرعية بعد استقالة جورج هول.
الانتخابات العامة 1945
حقق إميت دنهير من حزب العمال فوزًا ساحقًا في أعقاب الحرب العالمية الثانية، مما يعكس المد الوطني لصالح حزب العمال.
الانتخابات العامة 1950
احتفظ ديفيد واتكينز من حزب العمال بالمقعد، على الرغم من انخفاض هامشي في الأغلبية.
الانتخابات العامة 1970
فاز إدريك هوبنر من حزب العمال بالمقعد، واستمر في تمثيل الدائرة الانتخابية حتى إلغائها في عام 1983.
التركيبة السكانية والاجتماعية والاقتصادية
تاريخياً، كانت أبيردار منطقة تعدين فحم مهمة. أثرت صناعة الفحم بشكل كبير على التركيبة السكانية والاجتماعية والاقتصادية للمنطقة. تميزت المنطقة بقاعدة طبقية عاملة قوية وشعور قوي بالهوية المجتمعية.
خلال فترة وجود الدائرة الانتخابية، شهدت أبيردار تحولات اقتصادية كبيرة. أدى تراجع صناعة الفحم إلى ارتفاع معدلات البطالة وتحديات اجتماعية اقتصادية. لعبت الحكومات المتعاقبة دورًا في محاولة تنويع الاقتصاد المحلي وتوفير الدعم للمجتمعات المتضررة.
التأثير السياسي
كان لدائرة أبيردار الانتخابية تاريخ طويل في دعم حزب العمال. كان للمنطقة تمثيل قوي في حركة العمال، وكان يُنظر إليها غالبًا على أنها معقل لحزب العمال. لعب النواب الذين مثلوا أبيردار دورًا نشطًا في الدفاع عن مصالح ناخبيهم في البرلمان.
خلال فترة وجود الدائرة الانتخابية، ساهمت أبيردار في الخطاب السياسي الوطني من خلال تمثيلها البرلماني. تمكن النواب من رفع قضايا مهمة تتعلق بالمنطقة، مثل البطالة والتنمية الاقتصادية والرعاية الاجتماعية.
إلغاء الدائرة الانتخابية
تم إلغاء دائرة أبيردار الانتخابية في عام 1983 كجزء من مراجعة أوسع للدوائر الانتخابية البرلمانية. تم تقسيم المنطقة بين الدوائر الانتخابية المجاورة، مثل سينون فالي وميرثير تيدفيل ورايمني.
أثار إلغاء الدائرة الانتخابية ردود فعل متباينة. شعر البعض بالأسف لفقدان هوية سياسية متميزة، بينما رأى البعض الآخر أنه كان ضروريًا لضمان تمثيل أكثر إنصافًا.
إرث الدائرة الانتخابية
على الرغم من إلغائها، لا يزال إرث دائرة أبيردار الانتخابية محسوسًا حتى اليوم. تظل المنطقة جزءًا مهمًا من التاريخ السياسي والثقافي لويلز. يواصل الناس تذكر النواب الذين مثلوا الدائرة الانتخابية والمساهمات التي قدموها للبرلمان والمجتمع المحلي.
تُعد دائرة أبيردار الانتخابية بمثابة دراسة حالة قيمة لفهم تطور السياسة البريطانية. يسلط تاريخها الضوء على أهمية التمثيل المحلي والتأثير الذي يمكن أن تحدثه التغييرات الاقتصادية والاجتماعية على المجتمعات.
الأحداث البارزة الأخرى
إلى جانب الانتخابات والتحولات الديموغرافية، شهدت أبيردار العديد من الأحداث البارزة الأخرى خلال فترة وجود الدائرة الانتخابية:
- إضرابات عمال المناجم: شهدت المنطقة العديد من إضرابات عمال المناجم الكبرى، مما أثر بشكل كبير على المجتمع والاقتصاد المحلي.
- تأسيس المؤسسات التعليمية: شهدت أبيردار تأسيس العديد من المؤسسات التعليمية، مما ساهم في تحسين مستويات التعليم والمهارات في المنطقة.
- تطوير البنية التحتية: شهدت المنطقة تطوير البنية التحتية، مثل الطرق والجسور، مما أدى إلى تحسين الاتصال والتنقل.
- المبادرات الثقافية: تم إطلاق العديد من المبادرات الثقافية في المنطقة، مما ساهم في تعزيز التراث الثقافي والهوية المحلية.
التحديات الحالية
تواجه منطقة أبيردار حاليًا العديد من التحديات، بما في ذلك:
- البطالة: لا تزال البطالة تمثل مشكلة كبيرة في المنطقة، على الرغم من الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد المحلي.
- الحرمان الاجتماعي: تعاني بعض المجتمعات في المنطقة من الحرمان الاجتماعي، بما في ذلك الفقر وسوء الصحة ومحدودية فرص الحصول على التعليم والتوظيف.
- التدهور البيئي: لا تزال هناك قضايا تتعلق بالتدهور البيئي في المنطقة، مثل تلوث الأراضي والمياه بسبب أنشطة التعدين السابقة.
الفرص المستقبلية
على الرغم من التحديات، هناك أيضًا العديد من الفرص المستقبلية لمنطقة أبيردار، بما في ذلك:
- التنمية الاقتصادية: هناك إمكانات لتنمية اقتصادية جديدة في المنطقة، مثل السياحة والطاقة المتجددة والتكنولوجيا.
- تحسين البنية التحتية: هناك حاجة إلى تحسين البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك الطرق والنقل العام والاتصالات.
- الاستثمار في التعليم والمهارات: هناك حاجة إلى الاستثمار في التعليم والمهارات لتحسين فرص الحصول على التعليم والتوظيف للسكان المحليين.
- حماية البيئة: هناك حاجة إلى حماية البيئة في المنطقة، بما في ذلك تنظيف المواقع الملوثة وتعزيز الممارسات المستدامة.
خاتمة
كانت دائرة أبيردار الانتخابية جزءًا مهمًا من التاريخ السياسي للمملكة المتحدة. لعبت دورًا في تمثيل مصالح منطقة أبيردار في البرلمان، وساهمت في الخطاب السياسي الوطني. على الرغم من إلغائها، لا يزال إرثها محسوسًا حتى اليوم، وتواجه المنطقة حاليًا العديد من التحديات والفرص.