<![CDATA[
التصميم والوصف
كانت يو إس إس سانت ماريز ريفر سفينة هجومية برمائية من فئة LSM(R). تم تصميمها لتوفير دعم نيران قريب للقوات البرمائية أثناء عمليات الإنزال. يرمز الحرف “R” في LSM(R) إلى “Rocket”، مما يشير إلى أن السفينة كانت مجهزة بمنصات صواريخ بالإضافة إلى الأسلحة النارية الأخرى.
بلغ طول السفينة 203 قدمًا (61.9 مترًا)، وعرضها 34 قدمًا (10.4 مترًا)، وغاطسها 10 أقدام (3.0 أمتار). كان لديها إزاحة بحوالي 500 طن. كانت مدعومة بمحركات ديزل توفر سرعة قصوى تبلغ 12 عقدة (22 كم/ساعة؛ 14 ميلًا في الساعة).
بالإضافة إلى منصات الصواريخ، كانت يو إس إس سانت ماريز ريفر مسلحة بمدفع واحد عيار 40 ملم، ومدافع رشاشة متعددة. كان طاقمها يتكون من حوالي 120 ضابطًا ورجلًا.
الخدمة في الحرب العالمية الثانية
بعد تكليفها، انضمت يو إس إس سانت ماريز ريفر إلى الأسطول في مسرح المحيط الهادئ. شاركت في العديد من العمليات خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك عملية غزو أوكيناوا. خلال هذه العمليات، قدمت السفينة دعمًا ناريًا للقوات البرمائية، وقامت بتدمير مواقع العدو وتحييدها.
في 12 مايو 1945، أصيبت يو إس إس سانت ماريز ريفر بصاروخ كاميخازي أثناء مشاركتها في عملية في أوكيناوا. على الرغم من الأضرار التي لحقت بها، تمكن الطاقم من إخماد الحرائق والسيطرة على السفينة. تم إصلاح السفينة في مكان الحادث وعادت إلى الخدمة.
الخدمة في الحرب الكورية
بعد الحرب العالمية الثانية، تم تعطيل يو إس إس سانت ماريز ريفر. ومع ذلك، أعيد تنشيطها خلال الحرب الكورية. في هذه الحرب، دعمت السفينة القوات التابعة للأمم المتحدة في عملياتها في كوريا. شاركت في العديد من عمليات القصف الساحلي، وقدمت الدعم الناري للقوات البرية، ونفذت مهام المرافقة.
خلال الحرب الكورية، أظهرت يو إس إس سانت ماريز ريفر شجاعة كبيرة. تعرضت السفينة للهجوم عدة مرات، لكن الطاقم قاتل بشجاعة وحافظ على السفينة في حالة تشغيل.
الخدمة بعد الحرب الكورية
بعد الحرب الكورية، استمرت يو إس إس سانت ماريز ريفر في الخدمة مع البحرية الأمريكية. شاركت في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك عمليات الدوريات والتدريب. في وقت ما، تم تغيير اسمها إلى USS LSM-528 في 1 أكتوبر 1955.
في 1 يوليو 1960، تم إخراج يو إس إس سانت ماريز ريفر من الخدمة. تم إدراجها في سجل البحرية وأعيدت إلى البحرية. تم بيعها في 1 نوفمبر 1961.
الأوسمة والجوائز
حصلت يو إس إس سانت ماريز ريفر على نجمة معركة واحدة لخدمتها في الحرب العالمية الثانية. حصلت أيضًا على أربع نجوم معركة لخدمتها في الحرب الكورية.
التاريخ
- 31 مايو 1945: تم وضع حجر الأساس في بيتسبرغ، بنسلفانيا.
- 24 أغسطس 1945: تم الإطلاق.
- 16 أكتوبر 1945: تم التكليف.
- 12 مايو 1945: تعرضت السفينة لهجوم بصاروخ كاميخازي خلال عملية في أوكيناوا.
- 1 أكتوبر 1955: تم تغيير اسمها إلى USS LSM-528.
- 1 يوليو 1960: تم إخراجها من الخدمة.
- 1 نوفمبر 1961: تم بيعها.
التفاصيل الفنية
- النوع: سفينة هجوم برمائي (LSM(R))
- الإزاحة: حوالي 500 طن
- الطول: 203 قدم (61.9 مترًا)
- العرض: 34 قدم (10.4 أمتار)
- الغاطس: 10 أقدام (3.0 أمتار)
- السرعة: 12 عقدة (22 كم/ساعة؛ 14 ميلًا في الساعة)
- التسليح: مدفع واحد عيار 40 ملم، مدافع رشاشة متعددة، منصات صواريخ
- الطاقم: حوالي 120 ضابطًا ورجلًا
الأهمية التاريخية
يو إس إس سانت ماريز ريفر كانت جزءًا مهمًا من تاريخ البحرية الأمريكية. شاركت في كل من الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وقدمت دعمًا ناريًا حيويًا للقوات البرمائية والقوات البرية. ساعدت السفينة في تحقيق النصر في كل من الحربين، وساهمت في السلامة والأمن العالمي.
بالإضافة إلى إنجازاتها القتالية، كانت يو إس إس سانت ماريز ريفر مثالًا على براعة المهندسين البحريين الأمريكيين. كانت السفينة قادرة على تحمل الظروف القاسية، وقدمت دعمًا ناريًا فعالًا في مجموعة متنوعة من البيئات. كانت السفينة بمثابة شهادة على الإرادة والتفاني اللذين ميزا البحرية الأمريكية خلال الحربين العالميتين.
تعتبر يو إس إس سانت ماريز ريفر الآن جزءًا من التاريخ البحري الأمريكي. يتم تذكرها كرمز للشجاعة والتضحية والخدمة. ساهمت السفينة في تحقيق النصر في كل من الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وساعدت في تشكيل العالم الذي نعيش فيه اليوم.
مساهمات إضافية
بالإضافة إلى مشاركتها في العمليات القتالية، أدت يو إس إس سانت ماريز ريفر أيضًا مهام أخرى خلال فترة خدمتها. شاركت في عمليات الإغاثة الإنسانية، وقدمت الدعم للسكان المتضررين من الكوارث الطبيعية. كما شاركت في التدريبات العسكرية المشتركة مع الدول الحليفة.
كانت يو إس إس سانت ماريز ريفر سفينة مرنة ومتعددة الاستخدامات. كانت قادرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من المهام، وقدمت دعمًا قيمًا للبحرية الأمريكية على مدار سنوات خدمتها. كان طاقم السفينة ملتزمًا بواجبه، وكانوا دائمًا مستعدين لتقديم يد المساعدة.
بصمة في الحرب
خلال الحرب العالمية الثانية، لعبت يو إس إس سانت ماريز ريفر دورًا حاسمًا في العديد من العمليات الهجومية في المحيط الهادئ. دعم إطلاق النار المقدم من السفينة عن كثب قوات المارينز أثناء هبوطهم على الشواطئ. كان لقدرة السفينة على توفير نيران مدفعية مركزة وبسرعة تأثير كبير على نجاح هذه الهجمات. في معركة أوكيناوا، على وجه الخصوص، واجهت السفينة هجمات انتحارية من قبل طائرات الكاميكازي اليابانية. على الرغم من هذه الهجمات، استمر الطاقم في أداء واجباتهم، مما يدل على شجاعتهم وتصميمهم.
في الحرب الكورية، استمرت السفينة في لعب دور حاسم في توفير الدعم الناري للقوات الأممية. كانت مهمتها الرئيسية هي قصف مواقع العدو على طول الساحل، وتدمير التحصينات ومساعدة القوات البرية في تقدمها. كان لقدرة السفينة على إطلاق النار بدقة وعلى مسافات طويلة دور كبير في تقليل الخسائر في صفوف القوات الحليفة وتحقيق أهدافهم العسكرية. كما شاركت السفينة في مهام المرافقة لحماية السفن الأخرى من هجمات العدو.
التأثير على العمليات البرمائية
كان لـ USS St. Mary’s River تأثير كبير على تطوير تكتيكات وعقيدة العمليات البرمائية. سمحت قدرتها على توفير دعم ناري دقيق وفعال عن كثب بإنزال القوات على الشواطئ بشكل أكثر أمانًا وفعالية. كان هذا الأمر بالغ الأهمية لنجاح العمليات في جزر المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت السفينة في تطوير تكتيكات استخدام الصواريخ في العمليات البحرية، مما مهد الطريق لاستخدام أسلحة أكثر تطوراً في المستقبل.
خلال الحرب الكورية، ساعدت السفينة في اختبار وتحسين تكتيكات الدعم الناري الساحلي. ساهمت الدروس المستفادة من عمل السفينة في تطوير أسلحة وسفن أكثر فعالية للدعم الناري البرمائي في المستقبل.
التأثير على التراث
يو إس إس سانت ماريز ريفر هي جزء مهم من التراث البحري الأمريكي. إنها تمثل شجاعة وتفاني أفراد البحرية الأمريكية الذين خدموا في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية. يمكن للزوار الاطلاع على سجلات السفينة في عدد من المتاحف ومراكز التاريخ، والتي تذكر شجاعتها وتفانيها. تستمر قصص بطولاتهم في إلهام الأجيال القادمة من البحارة.
كانت USS St. Mary’s River سفينة مهمة في تاريخ البحرية الأمريكية. خدمتها في الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية، وقدرتها على التكيف مع المهام المختلفة، وتفاني طاقمها – كل هذا ساهم في جعلها رمزا للشجاعة والتضحية والخدمة.
خاتمة
يو إس إس سانت ماريز ريفر (LSM(R)-528) كانت سفينة حربية برمائية لعبت دورًا حاسمًا في كل من الحرب العالمية الثانية والحرب الكورية. بفضل تصميمها الفريد وقدرتها على توفير دعم ناري عن قرب، شاركت السفينة في العديد من العمليات الهجومية، وقدمت دعمًا حيويًا للقوات البرمائية والقوات البرية. تعرضت السفينة لهجمات وأصيبت، ولكن طاقمها أظهر شجاعة وتصميمًا لا مثيل لهما. يو إس إس سانت ماريز ريفر هي رمز للتراث البحري الأمريكي، وتذكير دائم بتضحيات وتفاني البحارة الذين خدموا في الحربين العالميتين.