<![CDATA[
تاريخ مدرسة سانت ماري
تأسست مدرسة سانت ماري في عام 1865 من قبل راهبات الرحمة. بدأت المدرسة كمنزل للفتيات، ولكنها بدأت في قبول الطلاب الذكور في أوائل القرن العشرين. في عام 1975، أصبحت المدرسة مشتركة بالكامل.
مرت المدرسة بالعديد من التغييرات على مر السنين. في الأصل، كانت المدرسة تقع في موقع مختلف في ميدفورد. في عام 1958، انتقلت المدرسة إلى موقعها الحالي في شارع سانت هيلين. شهدت المدرسة أيضًا العديد من التوسعات والتجديدات على مر السنين، بما في ذلك إضافة مبنى جديد للمدرسة الثانوية ومختبرات العلوم ومختبرات الكمبيوتر.
الحياة الأكاديمية في مدرسة سانت ماري
تقدم مدرسة سانت ماري برنامجًا أكاديميًا صارمًا مصممًا لتحدي الطلاب وإعدادهم للنجاح في الكلية وخارجها. تقدم المدرسة مجموعة واسعة من الدورات الدراسية في العلوم الإنسانية والرياضيات والعلوم والفنون اللغوية واللغات الأجنبية والفنون. يتم تدريس الدورات الدراسية من قبل أعضاء هيئة التدريس المتخصصين والملتزمين.
تشجع المدرسة طلابها على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، مثل الرياضة والنوادي والمنظمات. تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الفرق الرياضية، بما في ذلك كرة القدم وكرة السلة والبيسبول والكرة الطائرة والتنس والسباحة. تشمل الأندية والمنظمات المتوفرة في المدرسة نادي الطلاب والمجلس الطلابي ونادي الشطرنج ونادي العلوم ونادي الدراما.
تشتهر مدرسة سانت ماري ببرنامجها الأكاديمي القوي. يذهب العديد من خريجي المدرسة إلى كليات وجامعات مرموقة في جميع أنحاء البلاد. تحصل المدرسة باستمرار على أعلى النتائج في اختبارات التقييم الموحدة.
المرافق والبيئة
تقع مدرسة سانت ماري في حرم جامعي جميل بمساحة 26 فدانًا. يضم الحرم الجامعي مجموعة متنوعة من المرافق، بما في ذلك مبنى المدرسة الثانوية ومبنى المدرسة الإعدادية ومختبرات العلوم ومختبرات الكمبيوتر والمكتبة وصالة الألعاب الرياضية وملعب كرة القدم وملعب البيسبول وملعب كرة السلة.
تعتبر المدرسة بيئة آمنة وداعمة للطلاب. يلتزم أعضاء هيئة التدريس والموظفون بتوفير بيئة تعليمية إيجابية حيث يمكن للطلاب أن يزدهروا أكاديميًا واجتماعيًا وعاطفيًا. تشجع المدرسة الطلاب على تطوير الشعور بالمسؤولية والنزاهة والقيادة.
الطلاب والخريجين البارزين
افتخرت مدرسة سانت ماري بكونها مدرسة أنتجت عددًا كبيرًا من الخريجين البارزين على مر السنين، والذين حققوا نجاحات كبيرة في مختلف المجالات. من بين هؤلاء الخريجين:
- تيموتي ب. شاي: سياسي أمريكي شغل منصب عضو مجلس النواب في ولاية أوريغون.
- جون داي: فنان وكاتب.
- ساندرا إيمانويل: محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان.
هذا مجرد عدد قليل من الخريجين البارزين الذين مروا عبر مدرسة سانت ماري. لقد ترك هؤلاء الأفراد وغيرهم الكثير بصماتهم على العالم، وهم بمثابة مصدر إلهام للطلاب الحاليين والمستقبليين.
الأنشطة اللامنهجية
بالإضافة إلى برنامجها الأكاديمي القوي، تقدم مدرسة سانت ماري مجموعة متنوعة من الأنشطة اللامنهجية للطلاب للمشاركة فيها. تشمل هذه الأنشطة:
- الرياضة: تشمل الرياضات التي تقدمها المدرسة كرة القدم وكرة السلة والبيسبول والكرة الطائرة والتنس والسباحة والتزلج على الجليد.
- النوادي والمنظمات: تشمل النوادي والمنظمات المتوفرة في المدرسة نادي الطلاب والمجلس الطلابي ونادي الشطرنج ونادي العلوم ونادي الدراما ونادي المناظرة.
- الخدمة المجتمعية: تشجع المدرسة الطلاب على المشاركة في الخدمة المجتمعية، وتوفر العديد من الفرص للطلاب للمساهمة في مجتمعهم.
تساعد هذه الأنشطة اللامنهجية على تعزيز التطور الشامل للطلاب، وتزويدهم بفرص لتطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي والتعبير عن الذات.
القبول والرسوم الدراسية
تتبع مدرسة سانت ماري عملية قبول انتقائية. يأخذ الطلاب المحتملون اختبارات القبول ويقدمون توصيات أكاديمية وخطابات توصية. تنظر المدرسة في كل طالب كشخص، مع مراعاة إنجازاته الأكاديمية وشخصيته وإمكاناته.
تختلف الرسوم الدراسية في مدرسة سانت ماري اعتمادًا على الصف الدراسي. تقدم المدرسة أيضًا منحًا دراسية ومساعدات مالية للطلاب المؤهلين.
الفلسفة والقيم
تسترشد مدرسة سانت ماري بالفلسفة والقيم الكاثوليكية الرومانية. تسعى المدرسة إلى تنمية الطلاب في مجالاتهم الروحية والأخلاقية والأكاديمية والاجتماعية. تشجع المدرسة الطلاب على أن يكونوا متعاطفين ورحيمين ومسؤولين. تؤمن المدرسة بأهمية خدمة الآخرين والمساهمة في المجتمع.
تؤكد المدرسة على أهمية التعلم مدى الحياة، وتشجع الطلاب على تطوير حب للمعرفة ورغبة في التعلم المستمر. تسعى المدرسة إلى إعداد الطلاب ليصبحوا قادة في مجتمعهم وعالمهم.
الاعتماد والتقدير
مدرسة سانت ماري معتمدة من قبل الرابطة الغربية للمدارس والكليات (WASC). لقد حصلت المدرسة على العديد من التقديرات لبرامجها الأكاديمية والرياضية. تعتبر المدرسة واحدة من أفضل المدارس الثانوية في ولاية أوريغون.
إن الاعتماد والتقدير اللذين حصلت عليهما مدرسة سانت ماري يؤكدان التزامها بالتميز الأكاديمي والنمو الشامل للطلاب. يضمن الاعتماد أن المدرسة تفي بمعايير الجودة العالية، بينما يشير التقدير إلى الإنجازات البارزة للمدرسة.
الحياة في الحرم الجامعي
توفر مدرسة سانت ماري بيئة حرم جامعي نابضة بالحياة وداعمة. يتفاعل الطلاب مع بعضهم البعض ومع أعضاء هيئة التدريس والموظفين. هناك مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تحدث على مدار العام، بما في ذلك الأحداث الرياضية والمسرحيات والحفلات الموسيقية والرحلات الميدانية.
يعيش العديد من الطلاب في الحرم الجامعي. يوفر سكن الطلاب للطلاب بيئة معيشية آمنة ومريحة، ويوفر لهم أيضًا فرصًا للتواصل الاجتماعي والنمو الشخصي.
التواصل مع مدرسة سانت ماري
يمكن للأفراد المهتمين بمدرسة سانت ماري زيارة موقع المدرسة على الويب أو الاتصال بمكتب القبول. توفر المدرسة أيضًا أيامًا مفتوحة للطلاب المحتملين وعائلاتهم لزيارة الحرم الجامعي والتعرف على المدرسة بشكل أفضل. يمكن للأفراد أيضًا متابعة مدرسة سانت ماري على وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اطلاع دائم بآخر الأخبار والأحداث.
تشجع المدرسة التواصل المفتوح بين الطلاب وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. تهدف المدرسة إلى بناء مجتمع قوي وداعم حيث يشعر الجميع بالتقدير والاحترام.
الخلاصة
مدرسة سانت ماري هي مدرسة تحضيرية جامعية كاثوليكية رومانية مستقلة مرموقة تقدم برنامجًا أكاديميًا صارمًا وبيئة تعليمية داعمة. تأسست المدرسة منذ فترة طويلة، ولها تاريخ حافل بالتميز. المدرسة ملتزمة بتنمية الطلاب في مجالاتهم الأكاديمية والروحية والأخلاقية والاجتماعية. تخرج المدرسة طلابًا مستعدين جيدًا للنجاح في الكلية وخارجها.
خاتمة
مدرسة سانت ماري هي مؤسسة تعليمية عريقة تقع في ميدفورد، أوريغون. تتميز بتاريخ طويل في تقديم تعليم عالي الجودة، ملتزمة بتنمية الطلاب في جميع جوانبهم. تقدم المدرسة برنامجًا أكاديميًا صارمًا، ومجموعة متنوعة من الأنشطة اللامنهجية، وبيئة حرم جامعي داعمة. مدرسة سانت ماري هي خيار ممتاز للطلاب الذين يبحثون عن تجربة تعليمية شاملة ومجزية.