روحهاما أفراهام (Ruhama Avraham)

<![CDATA[

الحياة المبكرة والتعليم

ولدت روحهاما أفراهام في عسقلان، إسرائيل. تلقت تعليمها في المدارس المحلية، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية من جامعة بار إيلان. قبل دخولها المعترك السياسي، عملت أفراهام كمعلمة وكعضو في مجلس إدارة مؤسسة خيرية.

المسيرة السياسية

بدأت أفراهام مسيرتها السياسية في عام 1996، عندما انتُخبت لأول مرة لعضوية الكنيست عن حزب الليكود. خلال فترة وجودها في الكنيست، شغلت العديد من اللجان، بما في ذلك لجنة الداخلية والبيئة، ولجنة المرأة، ولجنة التربية والثقافة والرياضة. كانت معروفة بمواقفها المحافظة في القضايا الاجتماعية والاقتصادية.

في عام 2005، انضمت أفراهام إلى حزب كاديما الذي أسسه رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون. أعيد انتخابها لعضوية الكنيست في عام 2006 على قائمة كاديما. في عام 2007، عُينت نائبة لرئيس الكنيست.

في عام 2009، عُينت أفراهام وزيرة بلا حقيبة في حكومة بنيامين نتنياهو. خلال فترة ولايتها كوزيرة، عملت على قضايا مختلفة، بما في ذلك تعزيز حقوق المرأة، وتحسين نظام التعليم، ومكافحة الفقر. تركت الكنيست في عام 2013.

المساهمات والإنجازات

خلال مسيرتها السياسية، قدمت روحهاما أفراهام مساهمات كبيرة في مجالات مختلفة:

  • دعم قضايا المرأة: عملت أفراهام على تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع مجالات الحياة، بما في ذلك التعليم والتوظيف والتمثيل السياسي. شاركت في صياغة قوانين تهدف إلى مكافحة العنف ضد المرأة، وتوفير الدعم للنساء ضحايا العنف، وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة.
  • تحسين نظام التعليم: دعت أفراهام إلى تحسين جودة التعليم في إسرائيل، وخاصة في المناطق المحرومة. عملت على زيادة ميزانيات التعليم، وتحسين البنية التحتية للمدارس، وتدريب المعلمين. كما دعت إلى إدخال إصلاحات في المناهج الدراسية لتلبية احتياجات الطلاب في القرن الحادي والعشرين.
  • مكافحة الفقر: اهتمت أفراهام بقضايا العدالة الاجتماعية، وعملت على تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي في إسرائيل. دعت إلى زيادة الدعم المالي للأسر ذات الدخل المنخفض، وتوفير فرص عمل للأشخاص العاطلين عن العمل، وتحسين الخدمات الاجتماعية.
  • دعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة: عملت أفراهام على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الحق في التعليم والتوظيف والرعاية الصحية. دعت إلى توفير المزيد من الدعم والخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهيل وصولهم إلى جميع مجالات الحياة.

مواقفها السياسية

تشتهر أفراهام بمواقفها المحافظة في العديد من القضايا. فهي تؤيد بشدة الأمن القومي الإسرائيلي وتدعم سياسات الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أنها تدافع عن القيم التقليدية للأسرة والمجتمع، وتعارض زواج المثليين والإجهاض.

على الصعيد الاقتصادي، تدعم أفراهام سياسات السوق الحرة والحد من تدخل الدولة في الاقتصاد. وهي تؤيد خفض الضرائب، والحد من الإنفاق الحكومي، وتشجيع الاستثمار الخاص.

الحياة الشخصية

روحهاما أفراهام متزوجة وأم لثلاثة أطفال. تعيش في عسقلان، وهي ناشطة في مجتمعها المحلي. وهي معروفة بحبها لعائلتها والتزامها بخدمة الجمهور.

مستقبلها

بعد تركها الكنيست، واصلت أفراهام المشاركة في الحياة العامة من خلال العمل في مجالات مختلفة، بما في ذلك العمل التطوعي والعمل الاستشاري. لا تزال تساهم في القضايا التي تهتم بها، مثل حقوق المرأة والتعليم والعدالة الاجتماعية.

تعتبر روحهاما أفراهام شخصية سياسية مؤثرة في إسرائيل، وقد تركت بصمة واضحة في العديد من المجالات. استمرت مساهماتها في المجتمع الإسرائيلي حتى بعد انتهاء خدمتها في الكنيست.

أعمالها البارزة

خلال فترة عضويتها في الكنيست، شاركت أفراهام في صياغة العديد من القوانين المهمة، بما في ذلك:

  • قانون المساواة بين الجنسين في التوظيف.
  • قانون مكافحة العنف ضد المرأة.
  • قانون تعزيز التعليم في المناطق المحرومة.
  • قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

الخلافات

كما هو الحال مع معظم السياسيين، واجهت روحهاما أفراهام بعض الجدل خلال مسيرتها المهنية. تعرضت لانتقادات بسبب مواقفها المحافظة في القضايا الاجتماعية، وكذلك بسبب دعمها لبعض السياسات الحكومية. ومع ذلك، فقد دافعت دائمًا عن آرائها بقوة وعملت بجد لتحقيق أهدافها.

التأثير

لقد كان لروحهاما أفراهام تأثير كبير على الحياة السياسية والاجتماعية في إسرائيل. بصفتها سياسية ملتزمة، ساهمت في تقدم قضايا المرأة، وتحسين نظام التعليم، وتعزيز العدالة الاجتماعية. كما أن عملها في مجالات مختلفة أثر إيجابًا على حياة العديد من الإسرائيليين.

خاتمة

روحهاما أفراهام هي سياسية إسرائيلية بارزة تركت بصمة واضحة في الحياة السياسية والاجتماعية في إسرائيل. شغلت مناصب مهمة في الكنيست والحكومة، وعملت على تعزيز قضايا المرأة والتعليم والعدالة الاجتماعية. على الرغم من بعض الخلافات، إلا أن مساهماتها وإنجازاتها جعلت منها شخصية محترمة ومؤثرة في المجتمع الإسرائيلي.

المراجع

“`]]>