<![CDATA[
مقدمة
ستيفن برنارد مينغوري (29 فبراير 1944 – 10 يوليو 2008) كان لاعب بيسبول أمريكي أعسر متخصص في مركز الرامي البديل في دوري البيسبول الرئيسي (MLB). لعب مينغوري لصالح عدة فرق خلال مسيرته المهنية التي امتدت من عام 1970 إلى عام 1979، وأشتهر بقدرته على إخراج الضربات الأرضية، مما جعله راميًا فعالًا في المواقف الصعبة.
نشأته ومسيرته المبكرة
ولد ستيف مينغوري في توين فولز، أيداهو، ونشأ في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا. بدأ لعب البيسبول في سن مبكرة وأظهر موهبة واعدة كرامي. التحق بمدرسة سيررا الثانوية في سان ماتيو، كاليفورنيا، حيث برز في فريق البيسبول. بعد تخرجه، التحق مينغوري بكلية سان ماتيو قبل أن ينتقل إلى جامعة ولاية سان فرانسيسكو، حيث استمر في لعب البيسبول.
في عام 1965، وقّع مينغوري مع فريق واشنطن سيناتورز كلاعب هاوٍ حر. بدأ مسيرته الاحترافية في دوريات الدرجة الصغرى، حيث عمل على تطوير مهاراته وتحسين أدائه. أمضى عدة سنوات في دوريات الدرجة الصغرى قبل أن يحصل على فرصته في دوري البيسبول الرئيسي.
مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي
واشنطن سيناتورز/تكساس رينجرز (1970-1972)
ظهر مينغوري لأول مرة في دوري البيسبول الرئيسي في عام 1970 مع فريق واشنطن سيناتورز. لعب مع الفريق حتى عام 1972، عندما انتقل الفريق إلى أرلينغتون، تكساس، وأصبح تكساس رينجرز. خلال الفترة التي قضاها مع الفريق، أثبت مينغوري نفسه كرامي بديل موثوق به، حيث ظهر في العديد من المباريات وقدم أداءً قويًا من على التلة.
كانساس سيتي رويالز (1973-1977)
في عام 1973، تم تداول مينغوري إلى كانساس سيتي رويالز، حيث حقق أكبر نجاح في مسيرته. أصبح مينغوري جزءًا أساسيًا من فريق الرويالز، حيث لعب دورًا حاسمًا في خطة الرمي للفريق. أشتهر بقدرته على إخراج الضربات الأرضية، مما جعله راميًا قيمًا في المواقف الصعبة. خلال الفترة التي قضاها مع الرويالز، ساعد الفريق على الفوز بالعديد من ألقاب القسم وظهر في سلسلة بطولة الدوري الأمريكي.
سانت لويس كاردينالز (1977-1978)
في منتصف موسم 1977، تم تداول مينغوري إلى سانت لويس كاردينالز. لعب مع الفريق لبقية عام 1977 وفي عام 1978. خلال الفترة التي قضاها مع الكاردينالز، استمر مينغوري في الأداء كرامي بديل موثوق به، على الرغم من أنه لم يحقق نفس المستوى من النجاح الذي حققه مع الرويالز.
شيكاغو كابز (1979)
في عام 1979، تم تداول مينغوري إلى شيكاغو كابز. لعب مع الفريق لفترة قصيرة قبل أن يتم إطلاق سراحه. أنهى مينغوري مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي بعد فترة قصيرة مع الكابز.
إحصائيات وأرقام مهمة
خلال مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي، سجل مينغوري إحصائيات وأرقامًا مهمة تعكس مساهمته في الفرق التي لعب لها. من بين أبرز إحصائياته:
- عدد المباريات التي لعبها: 448 مباراة
- عدد مرات الفوز: 44 فوزًا
- عدد مرات الخسارة: 38 خسارة
- عدد مرات الإنقاذ: 43 إنقاذًا
- معدل الضربات المكتسبة (ERA): 3.21
أسلوب اللعب والمهارات
أشتهر ستيف مينغوري بقدرته على إخراج الضربات الأرضية، مما جعله راميًا فعالًا في المواقف الصعبة. كان لديه القدرة على إبقاء الكرة منخفضة في منطقة الضربة، مما يجعل من الصعب على الضاربين رفع الكرة. بالإضافة إلى ذلك، كان يتمتع بقدرة جيدة على التحكم في رمياته وكان قادرًا على ضرب مناطق مختلفة من منطقة الضربة.
كان مينغوري أيضًا معروفًا بهدوئه وثباته على التلة. كان قادرًا على الحفاظ على رباطة جأشه في المواقف الصعبة وتقديم أداءً جيدًا تحت الضغط. هذه الصفات جعلته راميًا بديلًا قيمًا يمكن للفريق الاعتماد عليه في المواقف الحاسمة.
حياته الشخصية
خارج الملعب، كان ستيف مينغوري معروفًا بشخصيته الودودة والمرحة. كان محبوبًا من قبل زملائه في الفريق والمعجبين على حد سواء. بعد انتهاء مسيرته في دوري البيسبول الرئيسي، ظل مينغوري نشطًا في مجتمع البيسبول، حيث عمل كمدرب ومدرب للشباب.
تزوج مينغوري من زوجته، جودي، ولديهما ثلاثة أطفال. توفي مينغوري في 10 يوليو 2008، عن عمر يناهز 64 عامًا، بعد صراع مع السرطان.
إرثه وتأثيره
ترك ستيف مينغوري إرثًا دائمًا في عالم البيسبول. كان راميًا بديلًا موثوقًا به وفعالًا، وقد ساهم في نجاح الفرق التي لعب لها. أشتهر بقدرته على إخراج الضربات الأرضية وهدوئه وثباته على التلة. سيظل مينغوري في الذاكرة كلاعب بيسبول موهوب وشخصية محبوبة.
تأثير مينغوري يمتد إلى ما هو أبعد من إحصائياته وأرقامه. كان نموذجًا يحتذى به للاعبين الشباب، وقد ألهم الكثيرين لمتابعة أحلامهم في البيسبول. سيظل مينغوري في الذاكرة كلاعب بيسبول موهوب وشخصية محبوبة.
تكريمه
- تم تكريم ستيف مينغوري من قبل العديد من المنظمات والأفراد لمساهماته في البيسبول.
- تم إدخاله في قاعة مشاهير البيسبول في ولاية أيداهو.
- تم تكريمه من قبل كانساس سيتي رويالز خلال حفل أقيم في ملعب كوفمان.
خاتمة
كان ستيف مينغوري لاعب بيسبول موهوبًا ومحبوبًا، وقد ترك بصمة واضحة في دوري البيسبول الرئيسي. بفضل قدرته على إخراج الضربات الأرضية وهدوئه وثباته على التلة، كان مينغوري راميًا بديلًا قيمًا يمكن للفريق الاعتماد عليه في المواقف الحاسمة. سيظل مينغوري في الذاكرة كلاعب بيسبول موهوب وشخصية محبوبة.