مقدمة
ماركو أميليا (بالإيطالية: Marco Amelia؛ ولد في 2 أبريل 1982) هو لاعب كرة قدم محترف إيطالي سابق لعب كحارس مرمى، ومدرب حالي. خلال مسيرته الكروية، لعب أميليا للعديد من الأندية الإيطالية البارزة، بما في ذلك روما، وليفورنو، وباليرمو، وجنوى، وميلان، كما لعب أيضًا لتشيلسي الإنجليزي. على المستوى الدولي، مثل أميليا المنتخب الإيطالي، وكان جزءًا من الفريق الفائز بكأس العالم 2006.
مسيرته الكروية المبكرة
بدأ ماركو أميليا مسيرته الكروية في أكاديمية الشباب لنادي روما. تدرج في الفئات العمرية المختلفة للنادي، لكنه لم يتمكن من حجز مكان دائم في الفريق الأول. في عام 2001، تمت إعارته إلى نادي ليتشي، حيث لعب أول مباراة احترافية له.
بعد فترة الإعارة في ليتشي، عاد أميليا إلى روما، لكنه سرعان ما انتقل إلى نادي ليفورنو في عام 2003. في ليفورنو، بدأ أميليا في إظهار إمكاناته الحقيقية، وأصبح الحارس الأساسي للفريق. لعب أميليا دورًا حاسمًا في صعود ليفورنو إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي (السيري آ) في عام 2004.
التألق في ليفورنو
خلال فترة وجوده في ليفورنو، أصبح أميليا واحدًا من أفضل حراس المرمى في الدوري الإيطالي. تميز أميليا بقدرته على التصدي للتسديدات الصعبة، وردود أفعاله السريعة، وقدرته على تنظيم خط الدفاع. كما اشتهر أميليا بشخصيته القيادية وروحه القتالية.
في موسم 2005-2006، سجل أميليا هدفًا في مباراة ضد نادي بارتيزان بلغراد في كأس الاتحاد الأوروبي. كان هذا الهدف هو الأول والوحيد لأميليا في مسيرته الكروية.
الانتقال إلى باليرمو
في عام 2008، انتقل أميليا إلى نادي باليرمو مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه. في باليرمو، استمر أميليا في تقديم أداء قوي، وأصبح الحارس الأساسي للفريق. لعب أميليا دورًا هامًا في وصول باليرمو إلى نهائي كأس إيطاليا في عام 2011، لكن الفريق خسر المباراة أمام إنتر ميلان.
الانتقال إلى جنوى وميلان
في عام 2010، انتقل أميليا إلى نادي جنوى على سبيل الإعارة. بعد فترة الإعارة، انضم أميليا إلى نادي ميلان في عام 2010. في ميلان، كان أميليا الحارس الاحتياطي لكريستيان أبياتي. على الرغم من قلة مشاركاته، إلا أن أميليا كان جزءًا من الفريق الذي فاز بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2010-2011.
الانتقال إلى تشيلسي
بعد انتهاء عقده مع ميلان، انضم أميليا إلى نادي تشيلسي الإنجليزي في عام 2015 كبديل طارئ بسبب إصابة تيبو كورتوا. لم يشارك أميليا في أي مباراة رسمية مع تشيلسي، وغادر النادي في نهاية الموسم.
المسيرة الدولية
مثل ماركو أميليا المنتخب الإيطالي في عدة مناسبات. كان جزءًا من الفريق الفائز بكأس العالم 2006 في ألمانيا، على الرغم من أنه لم يشارك في أي مباراة خلال البطولة. كما شارك أميليا في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2008.
مسيرته التدريبية
بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه ماركو أميليا إلى التدريب. تولى أميليا تدريب العديد من الأندية الإيطالية الصغيرة، ويسعى إلى تطوير مهاراته التدريبية.
الإنجازات والألقاب
- كأس العالم: 2006
- الدوري الإيطالي: 2010-2011
أسلوب اللعب
كان ماركو أميليا حارس مرمى موهوبًا يتمتع بقدرات عالية في التصدي للتسديدات، وردود الأفعال السريعة، والقدرة على تنظيم خط الدفاع. كما كان أميليا يتمتع بشخصية قيادية قوية وروحه القتالية العالية.
تميز أميليا بقدرته على قراءة اللعب والتوقع الصحيح لمسار الكرة، مما سمح له بالتمركز بشكل جيد والتصدي للتسديدات الصعبة. كما كان أميليا يتمتع بمهارات جيدة في التعامل مع الكرات العرضية والكرات الثابتة.
بالإضافة إلى مهاراته الفنية، كان أميليا يتمتع بشخصية قوية وقدرة على التواصل الفعال مع زملائه في الفريق. كان أميليا قائدًا طبيعيًا، وكان يحظى باحترام كبير من قبل زملائه والمدربين.
الحياة الشخصية
ماركو أميليا متزوج ولديه أطفال. يعرف عنه بأنه شخص متواضع ومحبوب من قبل الجميع. يهتم أميليا بالأعمال الخيرية ويشارك في العديد من الأنشطة الاجتماعية.
خلال فترة وجوده في ليفورنو، أصبح أميليا صديقًا مقربًا للاعب كرة القدم الراحل بييرماريو موروسيني، الذي توفي بشكل مأساوي أثناء مباراة في عام 2012. تأثر أميليا بشدة بوفاة موروسيني، وأصبح من الداعمين الرئيسيين للمبادرات التي تهدف إلى منع الوفيات المفاجئة في الرياضة.
أهم المحطات في مسيرته
- بداية مسيرته في أكاديمية روما.
- التألق في ليفورنو والصعود إلى الدوري الإيطالي.
- الفوز بكأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي.
- اللعب في أندية كبيرة مثل باليرمو وميلان وتشيلسي.
- الاتجاه إلى التدريب بعد الاعتزال.
الرؤية المستقبلية
يطمح ماركو أميليا إلى تحقيق النجاح في مسيرته التدريبية. يسعى أميليا إلى تطوير مهاراته التدريبية والعمل بجد لتحقيق أهدافه. يؤمن أميليا بأهمية العمل الجماعي والروح القتالية في تحقيق النجاح، ويسعى إلى غرس هذه القيم في اللاعبين الذين يدربهم.
يركز أميليا على تطوير اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة لإظهار مواهبهم. يؤمن أميليا بأن الاستثمار في الشباب هو المفتاح لمستقبل كرة القدم، ويسعى إلى المساهمة في تطوير كرة القدم الإيطالية.
خاتمة
ماركو أميليا هو حارس مرمى إيطالي سابق ومدرب حالي. خلال مسيرته الكروية، لعب أميليا للعديد من الأندية الإيطالية البارزة، وفاز بكأس العالم 2006 مع المنتخب الإيطالي. بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه أميليا إلى التدريب، ويسعى إلى تحقيق النجاح في هذا المجال.