<![CDATA[
خلفية تاريخية
شهدت فترة الثمانينيات من القرن العشرين تطورات كبيرة في عالم هوكي الجليد، مع توسع دوري الهوكي الوطني (NHL) وظهور فرق جديدة. كان هذا التوسع يعني أن هناك المزيد من اللاعبين المتاحين، مما أدى إلى الحاجة إلى آليات جديدة لاختيار المواهب. تم إنشاء مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين في عام 1986 كآلية إضافية للفرق للحصول على حقوق اللاعبين الذين لم يتم اختيارهم في مسودة الاختيار الرئيسية أو الذين أصبحوا غير محميين لأسباب مختلفة. كان هذا النوع من المسودات مصممًا بشكل أساسي للاعبين المحترفين الذين لعبوا في بطولات أخرى، مثل الدوري الأمريكي للهوكي (AHL) أو الدوريات الأوروبية.
كان الهدف الرئيسي من مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين هو تزويد الفرق بفرصة إضافية لإضافة لاعبين جدد إلى نظامها، مع التركيز على اللاعبين الذين أثبتوا بالفعل أنفسهم على المستوى الاحترافي. كان هذا يختلف عن مسودة الاختيار الرئيسية، التي تركز على اللاعبين الشباب الذين لا يزالون في طور النمو والتطور.
آلية الاختيار
في مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين لعام 1987، كانت الفرق تتناوب في الاختيار، مع تحديد ترتيب الاختيار بشكل عام بناءً على الترتيب النهائي في الموسم السابق. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض الاستثناءات، مثل تبادل اختيارات المسودة بين الفرق. كان لكل فريق عدد معين من الجولات، وعادة ما كان عدد الجولات يعتمد على عدد اللاعبين المتاحين والذين اعتبروا مؤهلين للاختيار.
للتأهل للمشاركة في مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين، كان اللاعبون عادة ما يستوفون معايير معينة. في كثير من الأحيان، كان هذا يعني أنهم لعبوا على المستوى الاحترافي أو كانوا في دوريات أخرى غير دوري الهوكي الوطني. كان اللاعبون الذين كانوا في دوري الهوكي الوطني بالفعل، أو الذين كانوا مؤهلين لمسودة الاختيار الرئيسية، غير مؤهلين للمشاركة في مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين.
في يوم المسودة، كان ممثلو الفرق يجتمعون ويقومون باختيار اللاعبين بترتيب تناوبي. بمجرد اختيار اللاعب، كان الفريق يحصل على حقوق التفاوض مع اللاعب والتوقيع معه على عقد. إذا لم يتمكن الفريق من التوصل إلى اتفاق مع اللاعب، فقد يفقد الفريق حقوقه في اللاعب.
اللاعبون البارزون الذين تم اختيارهم
على الرغم من أن مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين لم تكن عادةً مسودة بارزة مثل مسودة الاختيار الرئيسية، إلا أن بعض اللاعبين الذين تم اختيارهم في مسودة 1987 قد تركوا بصماتهم على دوري الهوكي الوطني. كان العديد من هؤلاء اللاعبين محترفين متمرسين ممن لعبوا بالفعل لسنوات عديدة في دوريات أخرى.
من بين اللاعبين الذين تم اختيارهم في مسودة 1987، كان هناك عدد قليل ممن أصبحوا أسماء مألوفة لعشاق هوكي الجليد. غالبًا ما لعب هؤلاء اللاعبون أدوارًا مهمة في فرقهم، سواء كلاعبين في الهجوم أو الدفاع أو حراس المرمى. بعض هؤلاء اللاعبين استمروا في اللعب لسنوات عديدة في دوري الهوكي الوطني، في حين أن البعض الآخر ربما لم يتمكنوا من اللعب بنفس المستوى من النجاح.
أحد الأمثلة على اللاعبين الذين تم اختيارهم في هذه المسودة هو اللاعب [اسم اللاعب، إذا كان متاحًا]. على الرغم من عدم وجود قائمة كاملة باللاعبين الذين تم اختيارهم في هذه المسودة في هذا الوقت، إلا أنه من المهم أن ندرك أن العديد من اللاعبين الذين تم اختيارهم في هذه المسودة لعبوا أدوارًا مهمة في فرقهم، حتى لو لم يكونوا من بين النجوم الرئيسيين.
تأثير المسودة
كان لمسودة اختيار اللاعبين الإضافيين تأثير على دوري الهوكي الوطني، على الرغم من أنها ربما لم تكن مؤثرة مثل مسودة الاختيار الرئيسية. لقد وفرت المسودة للفرق فرصة إضافية لتحسين فرقهم عن طريق إضافة لاعبين جدد. من خلال اختيار اللاعبين الذين لديهم بالفعل خبرة احترافية، كان بإمكان الفرق أن تأمل في إضافة لاعبين يمكنهم تقديم مساهمات فورية.
علاوة على ذلك، ساعدت المسودة على تعزيز المنافسة في دوري الهوكي الوطني. من خلال منح الفرق فرصة متساوية تقريبًا لاختيار المواهب، ساعدت المسودة على ضمان عدم سيطرة فريق واحد أو فريقين على الدوري. هذا بدوره جعل دوري الهوكي الوطني أكثر إثارة للاهتمام لعشاق اللعبة.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين لم تكن خالية من العيوب. كان أحد التحديات هو تحديد من كان مؤهلاً للمشاركة في المسودة. قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان اللاعب محترفًا بما فيه الكفاية، أو ما إذا كان يجب أن يكون مؤهلاً لمسودة الاختيار الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون هناك بعض اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرصهم في دوري الهوكي الوطني من خلال مسودة الاختيار الرئيسية، ولكنهم كانوا يستحقون فرصة.
تطور مسودات الاختيار
على مر السنين، خضعت مسودات الاختيار في دوري الهوكي الوطني لبعض التغييرات. تم تغيير القواعد التي تحكم مسودة الاختيار الرئيسية بشكل متكرر على مر السنين، بهدف تحسين التوازن بين الفرق. بالإضافة إلى ذلك، تم تعديل القواعد التي تحكم مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين عدة مرات.
في نهاية المطاف، توقفت مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين عن العمل. مع مرور الوقت، أصبح دوري الهوكي الوطني أكثر تطورًا في جهوده للكشف عن المواهب وتطويرها. أدت التغييرات في القواعد إلى تقليل الحاجة إلى مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين، حيث أصبحت الفرق قادرة على اكتشاف اللاعبين المحترفين من خلال طرق أخرى، بما في ذلك التوقيع معهم كوكلاء أحرار.
بشكل عام، لعبت مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين دورًا في تاريخ دوري الهوكي الوطني. على الرغم من أنها لم تكن بنفس أهمية مسودة الاختيار الرئيسية، إلا أنها وفرت للفرق فرصة إضافية لتحسين فرقها والمساهمة في نمو هوكي الجليد.
أهمية المسودة
على الرغم من أن مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين ربما لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام مثل مسودة الاختيار الرئيسية، إلا أنها كانت مهمة لعدة أسباب. أولاً، قدمت المسودة فرصة للفرق لاكتشاف المواهب التي ربما تم تجاهلها في مسودة الاختيار الرئيسية. هذا يمكن أن يكون مهمًا بشكل خاص بالنسبة للاعبين الذين تطوروا بشكل أسرع في مراحلهم الاحترافية. ثانيًا، ساعدت المسودة على تعزيز المنافسة في دوري الهوكي الوطني من خلال منح الفرق فرصة متساوية تقريبًا للحصول على اللاعبين الموهوبين. ثالثًا، ساعدت المسودة في توفير فرص للاعبين الذين ربما لم يحصلوا على فرصة في دوري الهوكي الوطني بطرق أخرى. من خلال السماح للفرق باختيار اللاعبين الذين كانوا يلعبون بالفعل على المستوى الاحترافي، ساعدت المسودة في فتح الباب للاعبين من الدوريات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، أدت مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين إلى زيادة الوعي بدوريات الهوكي الأخرى، مثل الدوري الأمريكي للهوكي والدوريات الأوروبية. ساعدت المسودة في تسليط الضوء على المواهب الموجودة في هذه الدوريات، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بها من قبل محبي الهوكي.
الفرق المشاركة
شاركت جميع فرق دوري الهوكي الوطني في مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين. كان لكل فريق فرصة لاختيار اللاعبين المتاحين. الترتيب الذي اختارت به الفرق اللاعبين يعتمد على ترتيبها النهائي في الموسم السابق.
كانت الفرق المشاركة في دوري الهوكي الوطني في عام 1987 تشمل:
- نيويورك آيلاندرز
- نيويورك رينجرز
- بوسطن بروينز
- بافالو سيبرز
- مونتريال كانيديينز
- تورونتو مابل ليفز
- ديترويت ريد وينجز
- واشنطن كابيتالز
- فيلادلفيا فلايرز
- بيتسبرغ بنغوينز
- شيكاغو بلاك هوكس
- سانت لويس بلوز
- مينيسوتا نورث ستارز
- لوس أنجلوس كينغز
- إدمونتون أويلرز
- كالغاري فليمز
- فانكوفر كانوكس
- ويجيبغ جيتس
- هارتفورد ويلرز
- نيوجيرسي ديفلز
كانت هذه الفرق تمثل مجموعة واسعة من المواهب والمناطق الجغرافية، مما يعكس انتشار هوكي الجليد في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
تقييم المسودة
من الصعب تقييم مدى نجاح مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين لعام 1987. لم يكن الهدف الرئيسي من المسودة هو إنتاج نجوم على مستوى الدوري، ولكن بدلاً من ذلك توفير فرصة إضافية للفرق لتحسين تشكيلاتها. ومع ذلك، لعب العديد من اللاعبين الذين تم اختيارهم في هذه المسودة دورًا مهمًا في فرقهم، مما يدل على أن المسودة قد حققت بعض النجاح.
بالنظر إلى أن مسودة الاختيار الرئيسية تركز على اختيار المواهب الشابة، فإن مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين كانت توفر وسيلة إضافية للفرق للبحث عن اللاعبين المتمرسين. في كثير من الحالات، كان هؤلاء اللاعبون قد أثبتوا بالفعل أنفسهم على المستوى الاحترافي. كان هذا يعني أن الفرق يمكن أن تأمل في الحصول على لاعبين يمكنهم تقديم مساهمات فورية.
في النهاية، كان تقييم نجاح المسودة يعتمد على قدرة الفرق على الاستفادة من اللاعبين الذين تم اختيارهم. تمكنت بعض الفرق من إضافة لاعبين أصبحوا جزءًا مهمًا من فريقها، في حين أن فرقًا أخرى ربما لم تحقق نفس القدر من النجاح. على الرغم من ذلك، لعبت المسودة دورًا في تاريخ دوري الهوكي الوطني وساعدت في تطوير لعبة هوكي الجليد.
إرث المسودة
على الرغم من أن مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين لم تعد قائمة، إلا أن إرثها لا يزال قائمًا في تاريخ دوري الهوكي الوطني. ساعدت المسودة في إبراز المواهب من الدوريات الأخرى وساعدت الفرق في تحسين تشكيلاتها. بالإضافة إلى ذلك، ساعدت المسودة في تعزيز المنافسة في دوري الهوكي الوطني.
في النهاية، كانت مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين جزءًا مهمًا من دوري الهوكي الوطني خلال فترة الثمانينيات. على الرغم من أنها لم تكن بنفس أهمية مسودة الاختيار الرئيسية، إلا أنها وفرت للفرق فرصة إضافية لتحسين فرقها والمساهمة في نمو هوكي الجليد.
خاتمة
كانت مسودة اختيار اللاعبين الإضافيين في دوري الهوكي الوطني لعام 1987 حدثًا مهمًا في تاريخ هوكي الجليد. لقد وفرت للفرق فرصة إضافية لاكتشاف المواهب التي ربما تم تجاهلها في مسودة الاختيار الرئيسية، وساعدت على تعزيز المنافسة في دوري الهوكي الوطني. على الرغم من أن المسودة لم تعد قائمة، إلا أن إرثها لا يزال قائمًا في تاريخ دوري الهوكي الوطني. لقد ساهمت في تعزيز اللعبة والمساعدة في بناء فرق ناجحة.