<![CDATA[
نشأته وبداياته
ولد كريس أوداود في بويل، مقاطعة روسكومون، أيرلندا. نشأ في عائلة كاثوليكية. والدته، دينيس، تعمل كمستشارة نفسية، ووالده، شون، يعمل كمصمم جرافيك. لديه ثلاثة أشقاء: شقيقان أكبر منه، هما شين وغاريث، وشقيقة صغرى، هي إيفا.
تلقى أوداود تعليمه في مدرسة سانت ماريز كوليج في بويل. أظهر اهتمامًا بالتمثيل والكوميديا في سن مبكرة، وشارك في العديد من المسرحيات المدرسية. بعد الانتهاء من المدرسة الثانوية، التحق بكلية دبلن الجامعية (University College Dublin)، حيث درس السياسة وعلم الاجتماع. خلال فترة وجوده في الكلية، نشط في مجتمع الدراما، وشارك في العديد من المسرحيات والعروض الكوميدية.
بعد تخرجه من الكلية، التحق بأكاديمية لندن للموسيقى والفنون المسرحية (LAMDA) لدراسة التمثيل. تخرج من الأكاديمية في عام 2006.
مسيرته المهنية
بدأ كريس أوداود مسيرته المهنية في التمثيل في التلفزيون والمسرح. ظهر في العديد من المسلسلات التلفزيونية الأيرلندية والبريطانية، بما في ذلك “كلوز فريندز” (The Clinic) و”روم” (Rome) و”فيرونيكا مارس” (Veronica Mars). كما شارك في العديد من المسرحيات، بما في ذلك إنتاج مسرحية “هاملت” لشكسبير.
كان دوره كـ “روي ترينيمان” في المسلسل الكوميدي “ذا آي تي كراود” نقطة تحول في مسيرته المهنية. عرض المسلسل لأول مرة في عام 2006، وسرعان ما اكتسب شعبية كبيرة بفضل شخصياته الغريبة والحوارات الذكية. لعب أوداود دور فني متخصص في تكنولوجيا المعلومات غير اجتماعي ومهووس بألعاب الفيديو. حصل أوداود على جائزة أفضل ممثل كوميدي في حفل توزيع جوائز الكوميديا البريطانية عام 2007 عن دوره في المسلسل.
بعد نجاح “ذا آي تي كراود”، ظهر أوداود في العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية البارزة. من بين الأفلام التي شارك فيها: “في البر” (Gulliver’s Travels) و”الإشبينات” (Bridesmaids) و”هذه هي أربعون” (This Is 40) و”ستارزكي وهاتش” (Starsky & Hutch) و”مولان روج!” (Moulin Rouge!) و”كالفاري” (Calvary) و”سنت فنسنت” (St. Vincent) و”البيت السعيد” (The Sapphires) و”آيرون مان 3″ (Iron Man 3). أما بالنسبة للمسلسلات التلفزيونية التي ظهر فيها: “مون بوي” (Moone Boy) و”فاميلي تري” (Family Tree) و”جيتينج أون” (Getting On) و”ستيت أوف ذا يونيون” (State of the Union).
بالإضافة إلى التمثيل، عمل أوداود أيضًا ككاتب ومنتج. شارك في كتابة وإنتاج المسلسل الكوميدي “مون بوي”، الذي يستند إلى طفولته في أيرلندا. كما أنتج الفيلم الوثائقي “ذا بوم” (The Púca)، الذي يستكشف الأساطير والفولكلور الأيرلندي.
أعماله البارزة
- ذا آي تي كراود (The IT Crowd): مسلسل كوميدي بريطاني شهير، لعب فيه دور روي ترينيمان، وهو فني متخصص في تكنولوجيا المعلومات.
- الإشبينات (Bridesmaids): فيلم كوميدي أمريكي حقق نجاحًا كبيرًا، لعب فيه دور ناثان رودس، ضابط الشرطة الذي يقع في حب شخصية كريستين ويج.
- مون بوي (Moone Boy): مسلسل كوميدي أيرلندي شارك في كتابته وإنتاجه، ويستند إلى طفولته في أيرلندا.
- كالفاري (Calvary): فيلم درامي أيرلندي لعب فيه دور جاك سكيلي، وهو قاتل مدان.
- سنت فنسنت (St. Vincent): فيلم كوميدي درامي أمريكي لعب فيه دور الأخ غير المحب لابن شخصية ميليسا مكارثي.
حياته الشخصية
تزوج كريس أوداود من الكاتبة والمذيعة البريطانية داون بورتر في عام 2012. لديهما طفلان: آرت، ولد في عام 2015، وفالنتين، ولد في عام 2017. يعيش الزوجان في لندن.
أوداود معروف بدعمه للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية. لقد كان صوتًا قويًا في الدفاع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا، ودعم أيضًا العديد من المنظمات الخيرية التي تعمل على مساعدة المحتاجين.
الجوائز والتكريمات
- جائزة أفضل ممثل كوميدي في حفل توزيع جوائز الكوميديا البريطانية عام 2007 عن دوره في “ذا آي تي كراود”.
- جائزة آيريش فيلم آند تلفزيون أوارد (IFTA) لأفضل ممثل مساعد في فيلم عن دوره في “كالفاري” عام 2014.
- تم ترشيحه لجائزة برايم تايم إيمي أوارد (Primetime Emmy Award) لأفضل ممثل ضيف في مسلسل كوميدي عن دوره في “ستيت أوف ذا يونيون” عام 2019.
أخباره الأخيرة
في السنوات الأخيرة، واصل كريس أوداود الظهور في مجموعة متنوعة من المشاريع السينمائية والتلفزيونية. قام ببطولة فيلم “The Starling” إلى جانب ميليسا مكارثي، وظهر في المسلسل التلفزيوني “Get Shorty”. كما عمل كمؤد صوتي في فيلم الرسوم المتحركة “My Father’s Dragon”.
بالإضافة إلى عمله التمثيلي، يظل أوداود نشطًا في الكتابة والإنتاج. وهو يعمل حاليًا على تطوير عدد من المشاريع الجديدة، بما في ذلك مسلسل تلفزيوني وفيلم روائي طويل.
خاتمة
كريس أوداود هو ممثل وكوميدي موهوب ومتعدد الاستخدامات، اكتسب شهرة واسعة بفضل دوره في “ذا آي تي كراود”. لقد بنى مسيرة مهنية ناجحة في السينما والتلفزيون، كما أثبت نفسه ككاتب ومنتج موهوب. بفضل موهبته وذكائه وحسه الفكاهي، من المؤكد أن أوداود سيستمر في تحقيق النجاح في السنوات القادمة.