<![CDATA[
مسيرته الكروية كلاعب
بدأ عطار مسيرته الكروية في نادي مكابي حيفا، حيث برز كلاعب واعد في صفوف الشباب. انضم إلى الفريق الأول في عام 1987، وسرعان ما أصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. لعب عطار في مركز خط الوسط المهاجم، وكان يتميز بالرؤية الجيدة والتمريرات الدقيقة، بالإضافة إلى قدرته على تسجيل الأهداف من مسافات بعيدة.
خلال فترة لعبه مع مكابي حيفا، فاز عطار بالعديد من الألقاب، بما في ذلك الدوري الإسرائيلي الممتاز والكأس. لعب دورًا حاسمًا في تتويج الفريق بلقب الدوري في عدة مناسبات، وأصبح رمزًا للجماهير. انتقل عطار لفترة قصيرة إلى نادي إيست راند في جنوب أفريقيا، لكنه عاد سريعًا إلى مكابي حيفا لإكمال مسيرته الكروية الناجحة.
بعد رحلة قصيرة إلى فريق هبوعيل حيفا، عاد عطار مرة أخرى إلى مكابي حيفا، حيث اختتم مسيرته الكروية في عام 2001. ترك عطار بصمة واضحة في تاريخ النادي، وأصبح اسمه محفورًا في ذاكرة جماهير مكابي حيفا كأحد أساطير النادي. شارك عطار في أكثر من 300 مباراة رسمية مع مكابي حيفا، وسجل عددًا كبيرًا من الأهداف الحاسمة.
مسيرته التدريبية
بعد اعتزاله اللعب، تحول عطار إلى التدريب، حيث بدأ مسيرته مع فريق شباب مكابي حيفا. سرعان ما أثبت قدرته على تطوير اللاعبين الشباب، وانتقل إلى تدريب فرق أخرى في الدوري الإسرائيلي الممتاز.
تولى عطار تدريب العديد من الأندية في الدوري الإسرائيلي، بما في ذلك مكابي نتانيا، وهبوعيل بيتح تكفا، وهبوعيل تل أبيب، ومكابي حيفا. في كل محطة، حاول عطار تطبيق فلسفته التدريبية القائمة على اللعب الهجومي والاعتماد على المواهب الشابة. حقق عطار بعض النجاحات مع هذه الأندية، ولكنه لم يتمكن من تحقيق الألقاب الكبرى بشكل متكرر.
يعرف عطار بأسلوبه التدريبي الحماسي، وقدرته على التواصل مع اللاعبين. يعتبر من المدربين الذين يولون اهتمامًا كبيرًا بالتفاصيل الفنية والتكتيكية، ويسعى دائمًا إلى تطوير أداء فريقه. واجه عطار بعض التحديات خلال مسيرته التدريبية، بما في ذلك الضغط الجماهيري وضرورة تحقيق النتائج. إلا أنه استمر في العمل بجد واجتهاد، محاولًا تحقيق أفضل النتائج مع كل فريق يتولى تدريبه.
أسلوب اللعب والصفات المميزة
اشتهر روؤفين عطار بأسلوب لعبه الأنيق والفعال. كلاعب، كان يتمتع بمهارات فنية عالية، بما في ذلك التحكم الممتاز بالكرة، والتمرير الدقيق، والرؤية الجيدة للملعب. كان يجيد اللعب في أكثر من مركز في خط الوسط، وكان قادرًا على التسجيل من مسافات بعيدة.
كـمدرب، يعتمد عطار على أسلوب لعب هجومي، ويشجع اللاعبين على الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب. يركز على تطوير مهارات اللاعبين، ويعطي الفرصة للاعبين الشباب لإبراز قدراتهم. يتميز عطار بقدرته على تحفيز اللاعبين، وبناء علاقات قوية معهم.
بشكل عام، يعتبر عطار شخصية محبوبة في عالم كرة القدم الإسرائيلية. يحظى باحترام اللاعبين والمدربين والجماهير، ويعتبر مثالًا للاعب والمدرب الذي يكرس حياته للعبة.
إنجازاته
خلال مسيرته كلاعب، حقق عطار العديد من الإنجازات، أبرزها:
- الفوز بالدوري الإسرائيلي الممتاز عدة مرات مع مكابي حيفا.
- الفوز بكأس إسرائيل مع مكابي حيفا.
- المشاركة في مسابقات أوروبية مع مكابي حيفا.
أما كمدرب، فقد حقق عطار:
- الوصول إلى نهائيات الكأس مع بعض الأندية.
- تطوير العديد من اللاعبين الشباب الذين أصبحوا نجومًا في الدوري الإسرائيلي.
حياته الشخصية
بالإضافة إلى مسيرته الكروية، يعرف عطار بشخصيته المتواضعة والاجتماعية. يحظى بعلاقات جيدة مع زملائه اللاعبين والمدربين، ويحرص على تقديم الدعم والمساندة للاعبين الشباب. يعتبر عطار قدوة حسنة للاعبين، ويشجعهم على العمل بجد واجتهاد لتحقيق أحلامهم.
يهتم عطار بعائلته، ويعتبرها أهم شيء في حياته. يحرص على قضاء الوقت مع زوجته وأبنائه، ويدعمهم في كل ما يفعلونه. يحافظ عطار على لياقته البدنية من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، ويحرص على الحفاظ على صحته.
عطاردائمًا ما يشارك في الفعاليات الخيرية، ويدعم القضايا الإنسانية. يساهم في نشر الوعي بأهمية الرياضة، وأهمية الصحة النفسية والجسدية. يعتبر عطار مثالًا للاعب والمدرب الذي يهتم بالجانب الإنساني من كرة القدم.
مستقبله
لا يزال روؤفين عطار نشطًا في عالم كرة القدم، ويطمح إلى تحقيق المزيد من النجاحات في مسيرته التدريبية. يسعى إلى تدريب فريق كبير ينافس على الألقاب، وإلى تطوير اللاعبين الشباب ليصبحوا نجومًا في المستقبل.
يعتبر عطار من المدربين الذين لديهم الكثير ليقدموه لكرة القدم الإسرائيلية. يتمتع بالخبرة والمعرفة، ولديه القدرة على تحقيق النجاح. من المتوقع أن يستمر عطار في التأثير على كرة القدم الإسرائيلية، وأن يلهم الأجيال القادمة من اللاعبين والمدربين.
خاتمة
روؤفين عطار شخصية بارزة في تاريخ كرة القدم الإسرائيلية، سواء كلاعب أو كمدرب. تميز بمهاراته الفنية العالية، وأسلوبه التدريبي المتميز. حقق العديد من الإنجازات، وألهم الكثير من اللاعبين والمدربين. يعتبر عطار مثالًا للاعب والمدرب الذي يكرس حياته للعبة، ويسعى دائمًا إلى تطويرها والارتقاء بها.