<![CDATA[
نشأته وبداياته الموسيقية
ولد سبنسر سميث في لاس فيغاس، نيفادا. بدأ العزف على الطبول في سن مبكرة، متأثرًا بموسيقيين مثل جون بونهام من فرقة ليد زيبلين. التقى سميث ببريندان يوري ورايان روس وسين غرامي في مدرسة ثانوية في لاس فيغاس، وشكلوا معًا فرقة بانيك! آت ذا ديسكو في عام 2004. كان سميث في البداية هو من يكتب كلمات الأغاني، لكن في النهاية تولى بريندان يوري هذه المهمة.
بدأت الفرقة في ممارسة الموسيقى في غرفة معيشة والدة سميث. سرعان ما بدأوا في كتابة الأغاني وتسجيلها، ثم نشروا أغانيهم على موقع ماي سبيس. جذبت موسيقاهم انتباه المنتج بيت وينتز، عازف البيس في فرقة فول آوت بوي، والذي وقع معهم على عقد مع شركة فيوجن ريكوردز التابعة لشركة ديكيدانت ريكوردز.
مسيرته الموسيقية مع بانيك! آت ذا ديسكو
أصدرت فرقة بانيك! آت ذا ديسكو ألبومها الأول، “أ فيفر يو كان’ت سويت أوت” (A Fever You Can’t Sweat Out) في عام 2005. حقق الألبوم نجاحًا تجاريًا كبيرًا، وحصل على شهادة بلاتينية مزدوجة من رابطة صناعة التسجيلات الأمريكية (RIAA). ساهم سميث في كتابة العديد من الأغاني في الألبوم، بما في ذلك الأغاني الناجحة مثل “آي رايت سينز نوت تراغيديز” (I Write Sins Not Tragedies) و “باوتي ماي كويين” (But It’s Better If You Do).
أصدرت الفرقة ألبومات أخرى لاقت نجاحًا، مثل “بريتي. أود.” (Pretty. Odd.) (2008) و “فايفرز” (Vices & Virtues) (2011). خلال هذه الفترة، عانى سميث من مشاكل صحية شخصية، بما في ذلك مشاكل الإدمان والقلق. أخذ إجازة من الفرقة في عام 2013، ثم أعلن رحيله الدائم في عام 2015.
خلال فترة عمله مع بانيك! آت ذا ديسكو، اشتهر سميث بأسلوبه المميز في العزف على الطبول، والذي يتميز بالدقة والإبداع. ساهم في تحديد صوت الفرقة، وأثر بشكل كبير على نجاحهم.
بعد بانيك! آت ذا ديسكو
بعد رحيله عن بانيك! آت ذا ديسكو، ابتعد سميث عن صناعة الموسيقى. بدأ في العمل كوكيل مواهب، وقام بتمثيل عدد من الفنانين والموسيقيين. لم يصدر أي مواد موسيقية فردية، لكنه ظل على اتصال ببعض زملائه السابقين في صناعة الموسيقى.
في عام 2021، تزوج سميث من الممثلة والمنتجة الأمريكية فيكتوريا جاستيس. يعيش سميث حاليًا في لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
إرثه وتأثيره
يُعتبر سبنسر سميث شخصية مؤثرة في موسيقى الروك البديل. بصفته عازف طبول لفرقة بانيك! آت ذا ديسكو، ساهم في صياغة صوت فريد من نوعه للفرقة. أسلوبه المميز في العزف على الطبول ألهم العديد من عازفي الطبول الآخرين، ويظل عمله مع الفرقة جزءًا مهمًا من تاريخ الموسيقى.
على الرغم من رحيله عن صناعة الموسيقى، إلا أن إرث سميث مستمر. يستمر معجبو بانيك! آت ذا ديسكو في تذكر مساهماته في الفرقة، ويُذكر كواحد من أعضاء الفرقة المؤسسين. لقد ترك بصمة دائمة على مشهد موسيقى الروك، وسيظل اسمه مرتبطًا بالفرقة التي ساعد في تأسيسها.
أعماله ومساهماته
- عازف طبول في فرقة بانيك! آت ذا ديسكو (2004-2015)
- كاتب أغانٍ لفرقة بانيك! آت ذا ديسكو
- وكيل مواهب
ألبومات بانيك! آت ذا ديسكو التي شارك فيها
- أ فيفر يو كان’ت سويت أوت (A Fever You Can’t Sweat Out) (2005)
- بريتي. أود. (Pretty. Odd.) (2008)
- فايفرز (Vices & Virtues) (2011)
الحياة الشخصية
تزوج سبنسر سميث من فيكتوريا جاستيس في عام 2021. يشتهر سميث أيضًا بدعمه للقضايا المتعلقة بالصحة العقلية والتعافي من الإدمان. وقد تحدث علنًا عن تجاربه الخاصة، بهدف رفع الوعي ومساعدة الآخرين.
الجوائز والتقدير
حصل سبنسر سميث على العديد من الجوائز والترشيحات كعضو في بانيك! آت ذا ديسكو، بما في ذلك:
- جائزة إم تي في للموسيقى الأوروبية لأفضل فنان جديد (2006)
- العديد من جوائز اختيار المراهقين (Teen Choice Awards)
المشاكل الصحية والإدمان
عانى سميث من مشاكل صحية شخصية، بما في ذلك مشاكل الإدمان والقلق. لقد تحدث علنًا عن هذه المشاكل، وشارك في حملات للتوعية حول الصحة العقلية والإدمان. كان لرحلة التعافي تأثير كبير في حياته، وحفزته على مساعدة الآخرين الذين يمرون بتجارب مماثلة.
مسيرته المهنية كوكيل مواهب
بعد تركه للموسيقى، تحول سميث إلى مجال إدارة المواهب. وقد عمل مع عدد من الفنانين والموسيقيين، وقدم لهم الدعم والمشورة في مسيرتهم المهنية. ساعدته خبرته السابقة في صناعة الموسيقى على فهم احتياجات الفنانين وتقديم أفضل الخدمات لهم. يُنظر إلى سميث على أنه وكيل مواهب ناجح، ويحظى باحترام كبير في صناعة الترفيه.
المشاريع الحالية
لا يزال سميث ناشطًا في مجال إدارة المواهب، ويواصل دعم الفنانين والموسيقيين. كما أنه يشارك في عدد من المشاريع الخيرية المتعلقة بالصحة العقلية والتعافي من الإدمان. يركز سميث على استخدام خبرته للمساهمة في مجتمعه، ومساعدة الآخرين على تحقيق أهدافهم.
خاتمة
سبنسر سميث هو شخصية بارزة في عالم الموسيقى، اشتهر بعمله كعازف طبول لفرقة بانيك! آت ذا ديسكو. على الرغم من رحيله عن صناعة الموسيقى، إلا أن إرثه وتأثيره لا يزالان مستمرين. عمل سميث كوكيل مواهب، وشارك في حملات للتوعية بالصحة العقلية والإدمان. مساهماته في الموسيقى، بالإضافة إلى التزامه بدعم الآخرين، تجعل منه شخصية محترمة ومؤثرة.