<![CDATA[
مسيرته في دوري الهوكي الوطني (NHL)
ظهر شارون لأول مرة في دوري الهوكي الوطني (NHL) مع مونتريال كنديانز في موسم 1992-1993. لعب في 13 مباراة خلال ذلك الموسم، حيث أظهر قدرته على اللعب في الدفاع وتقديم الدعم للهجوم. في الموسم التالي، لعب في 38 مباراة مع كنديانز، واستمر في إظهار تطور في مهاراته وقدراته. خلال فترة لعبه مع مونتريال كنديانز، ساهم شارون في تحقيق بعض النجاحات للفريق، بما في ذلك الوصول إلى التصفيات.
في عام 1995، انتقل شارون إلى فريق أوتوا سيناتورز. لعب في 33 مباراة مع الفريق، وحاول أن يترك بصمة في الفريق الجديد. بعد فترة قصيرة مع أوتوا، انتقل إلى فريق تامبا باي لايتنينج في موسم 1996-1997. خلال فترة لعبه مع لايتنينج، لعب في 59 مباراة، وأظهر قدرته على اللعب في خط الدفاع بفعالية. في عام 1998، انتقل إلى فريق فينيكس كويوتس، حيث لعب في 25 مباراة.
خلال مسيرته في دوري الهوكي الوطني (NHL)، لعب شارون في 168 مباراة، وسجل 3 أهداف وقدم 17 تمريرة حاسمة، ليصبح مجموع نقاطه 20 نقطة. على الرغم من أنه لم يكن هدافًا بارزًا، إلا أنه كان لاعبًا دفاعيًا قويًا وموثوقًا به.
التقاعد
بعد مسيرة ناجحة في عالم الهوكي، قرر شارون اعتزال اللعب المحترف في عام 1999. ومع ذلك، ظل مرتبطًا بالرياضة من خلال التدريب وتقديم المشورة للاعبين الشباب. مسيرته في الهوكي تركت أثرًا إيجابيًا في عالم اللعبة.
أسلوب اللعب
عرف إريك شارون بأنه لاعب دفاعي قوي يتميز بمهاراته في إيقاف الهجمات. كان يتمتع ببنية جسدية قوية وقدرة على الالتحام البدني مع المنافسين. كان شارون لاعبًا ذكيًا في الملعب، يعرف كيف يقرأ اللعب ويتمركز بشكل جيد. كان يركز بشكل كبير على إيقاف الهجمات من خلال اعتراض التمريرات وإبعاد القرص عن منطقة الخطر.
بالإضافة إلى مهاراته الدفاعية، كان شارون قادرًا على المساهمة في الهجوم من خلال تمريراته الدقيقة وقدرته على بدء الهجمات. على الرغم من أنه لم يكن هدافًا بارزًا، إلا أنه كان يلعب دورًا مهمًا في بناء الهجمات لفريقه.
بفضل هذه الصفات، كان شارون لاعبًا أساسيًا في الفرق التي لعب معها. كان يتمتع باحترام زملائه في الفريق والمنافسين على حد سواء. كان يُنظر إليه على أنه لاعب ملتزم ومحترف، دائمًا ما يبذل قصارى جهده من أجل تحقيق الفوز.
الحياة الشخصية
بالإضافة إلى مسيرته المهنية في الهوكي، يتمتع شارون بحياة شخصية غنية. هو متزوج ولديه أطفال. بعد اعتزاله اللعب، استمر في المشاركة في الأنشطة المجتمعية، ويدعم العديد من المبادرات الرياضية والخيرية.
يُعرف شارون بشخصيته الودودة وتعاطفه مع الآخرين. يحظى باحترام كبير في مجتمعه.
إرث إريك شارون
ترك إريك شارون بصمة في عالم الهوكي، على الرغم من أنه لم يحقق ألقابًا كبيرة أو جوائز فردية. كان مثالاً للاعب المجتهد والمخلص الذي يعطي الأولوية للعمل الجماعي والالتزام. كان شارون مثالًا للاعب الذي يضع مصلحة الفريق فوق كل شيء.
إرثه يتجاوز مجرد الإحصائيات والأهداف. لقد ترك انطباعًا دائمًا على زملائه في الفريق والجماهير، بفضل تفانيه في اللعبة وروحه الرياضية.
إريك شارون هو مثال للاعب الذي أثبت أن النجاح في الهوكي لا يقتصر على المهارات الفردية فقط، بل يعتمد أيضًا على العمل الجاد والتفاني والروح الجماعية. يعتبر مصدر إلهام للاعبين الشباب الطموحين.
تقييم مسيرة شارون
يمكن تلخيص مسيرة إريك شارون في الهوكي بأنها مسيرة ناجحة على الرغم من عدم حصوله على ألقاب كبيرة. كان لاعبًا دفاعيًا موثوقًا به ساهم بشكل كبير في الفرق التي لعب معها. ترك انطباعًا إيجابيًا لدى زملائه والمشجعين. يعكس مسيرته التفاني والالتزام باللعبة.
إريك شارون يمثل نموذجًا للاعب يركز على العمل الجماعي والروح الرياضية. هذا جعله يحظى باحترام كبير في عالم الهوكي.
خاتمة
إريك شارون لاعب هوكي جليد كندي سابق، ولد في عام 1970. لعب في مركز الدفاع في دوري الهوكي الوطني (NHL) لعدة مواسم. على الرغم من أنه لم يكن هدافًا بارزًا، إلا أنه كان لاعبًا دفاعيًا قويًا يتميز بمهاراته في إيقاف الهجمات. بعد اعتزاله اللعب، ظل مرتبطًا بالرياضة من خلال التدريب والمشاركة في الأنشطة المجتمعية. يمثل شارون مثالًا للاعب المجتهد والمخلص الذي يضع مصلحة الفريق فوق كل شيء.