<![CDATA[
الحياة المبكرة والتعليم
ولد برادلي ألين كليبرت في ولاية كاليفورنيا. التحق بكلية ويليام جيسوب، وحصل على درجة البكالوريوس في الآداب. كما حصل على درجة الماجستير في اللاهوت من جامعة ساوث وسترن المعمدانية اللاهوتية. خدم كليبرت في الحرس الوطني للجيش، وتقاعد برتبة رائد.
المسيرة المهنية
بدأ كليبرت حياته المهنية كرجل دين. عمل كقسيس في عدة كنائس مختلفة. بالإضافة إلى عمله كقسيس، عمل كليبرت كضابط إنفاذ قانون. عمل كضابط شرطة في مقاطعة فرانكلين في ولاية واشنطن. شغل كليبرت منصبًا في الحرس الوطني للجيش، وشارك في عمليات في كل من العراق وأفغانستان.
الحياة السياسية
دخل كليبرت السياسة في عام 2008، عندما ترشح لعضوية مجلس النواب في ولاية واشنطن. فاز في الانتخابات، وشغل منصب عضو مجلس النواب من عام 2009 إلى عام 2023. خلال فترة ولايته، عمل كليبرت في العديد من اللجان، بما في ذلك لجنة الزراعة، ولجنة العدالة الجنائية، ولجنة الشؤون العسكرية والقدامى. كان معروفًا بآرائه المحافظة. دعم كليبرت تخفيض الضرائب، وتعزيز حقوق حمل السلاح، وتقييد الإجهاض.
القضايا الرئيسية
كان كليبرت ناشطًا في عدد من القضايا خلال فترة عمله في مجلس النواب. كان مؤيدًا قويًا لحقوق حمل السلاح، وصوت ضد العديد من مشاريع القوانين التي من شأنها تقييد هذه الحقوق. كان أيضًا مؤيدًا قويًا لحقوق المزارعين، وصوت لصالح مشاريع القوانين التي من شأنها دعم الزراعة. بالإضافة إلى ذلك، كان كليبرت مؤيدًا قويًا للجنود والقدامى، وصوت لصالح مشاريع القوانين التي من شأنها توفير الدعم لهم. كان كليبرت أيضًا من المؤيدين البارزين لخفض الضرائب والحد من الإنفاق الحكومي.
الجدل
واجه كليبرت بعض الجدل خلال فترة عمله في مجلس النواب. في عام 2013، تعرض لانتقادات بسبب تصريحات أدلى بها حول الإجهاض. في عام 2014، تعرض لانتقادات بسبب تصريحات أدلى بها حول التغير المناخي. على الرغم من هذه الجدالات، فقد حافظ كليبرت على شعبيته في دائرته الانتخابية.
الانتخابات
فاز كليبرت في عدة انتخابات متتالية، مما يدل على قوة دعمه في مجتمعه. في عام 2008، فاز كليبرت في الانتخابات العامة لمنطقة الكونغرس رقم 9 في ولاية واشنطن، متغلبًا على الديمقراطي دينيس كالي. في عام 2010، هزم كليبرت منافسه الديمقراطي توم وايد في الانتخابات العامة. وفي عام 2012، فاز كليبرت على الديمقراطي كيث مكينتاير في الانتخابات العامة. في عام 2014، فاز كليبرت على الديمقراطي سارة براون أموندسون في الانتخابات العامة. في عام 2016، فاز كليبرت على الديمقراطي إيزابيل ميتشيل في الانتخابات العامة. في عام 2018، فاز كليبرت على الديمقراطي إيزابيل ميتشيل في الانتخابات العامة. في عام 2020، فاز كليبرت على الديمقراطي باتريك سكيبي في الانتخابات العامة. في عام 2022، قرر كليبرت عدم الترشح لإعادة الانتخاب.
الآراء السياسية
يعتبر كليبرت جمهوريًا محافظًا. وهو يدعم عادةً المواقف المحافظة بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية. وهو مؤيد قوي لحقوق حمل السلاح، ويؤيد خفض الضرائب، وتقييد الإجهاض. بالإضافة إلى ذلك، فهو يعتبر مؤيدًا قويًا للقوات المسلحة والقدامى.
المواقف من القضايا
- الاقتصاد: يؤيد كليبرت خفض الضرائب والحد من الإنفاق الحكومي. وهو يعتقد أن الحكومة يجب أن تلعب دورًا محدودًا في الاقتصاد، وأن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي.
- الرعاية الصحية: يعارض كليبرت قانون الرعاية الصحية ميسورة التكلفة (أوباما كير). وهو يعتقد أن الحكومة لا ينبغي أن تلعب دورًا رئيسيًا في الرعاية الصحية، وأن السوق الحرة هي أفضل طريقة لتوفير الرعاية الصحية بأسعار معقولة.
- البيئة: يعتقد كليبرت أن التغير المناخي حقيقي، لكنه يعتقد أيضًا أن الحكومة لا ينبغي أن تفرض لوائح صارمة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
- الأسلحة: يؤيد كليبرت حق حمل السلاح، ويعارض أي تشريع يقيد هذا الحق.
- الإجهاض: يعارض كليبرت الإجهاض، ويدعم حماية الأجنة.
- التعليم: يدعم كليبرت إصلاح التعليم، بما في ذلك زيادة التمويل للمدارس الحكومية، وتوسيع نطاق المدارس المستقلة.
- الهجرة: يؤيد كليبرت إصلاح الهجرة، ولكنه يعتقد أن الحدود يجب أن تكون آمنة، وأن المهاجرين غير الشرعيين يجب ترحيلهم.
التقييمات
تلقى كليبرت تقييمات متفاوتة من الجماعات المختلفة. فقد حصل على تقييمات إيجابية من الجماعات المحافظة، مثل جمعية البنادق الوطنية. ومع ذلك، فقد حصل على تقييمات سلبية من الجماعات الليبرالية، مثل تحالف المستهلكين في واشنطن. حصل كليبرت على تقييمات إيجابية بشكل عام من جماعات الأعمال، مثل غرفة التجارة في ولاية واشنطن.
الحياة الشخصية
كليبرت متزوج من زوجته، ميشيل، ولديهما أربعة أطفال. هو عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة.
الخدمة العسكرية
خدم كليبرت في الحرس الوطني للجيش الأمريكي لمدة 28 عامًا. تقاعد برتبة رائد. خلال خدمته العسكرية، تم نشره في العراق وأفغانستان. حصل على العديد من الجوائز والأوسمة، بما في ذلك وسام النجمة البرونزية.
العمل في إنفاذ القانون
قبل دخوله السياسة، عمل كليبرت كضابط شرطة. عمل في قسم شرطة مقاطعة فرانكلين في ولاية واشنطن. كما عمل كضابط في الحرس الوطني للجيش.
رجل دين
بالإضافة إلى حياته المهنية السياسية والعسكرية، عمل كليبرت كرجل دين. لقد كان قسيسًا في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة لسنوات عديدة. خدم في مناصب قيادية مختلفة في الكنيسة. لعب دورًا نشطًا في مجتمعه، وشارك في العديد من الأنشطة المجتمعية.
الاهتمامات والأنشطة
يهتم كليبرت بالعديد من الأنشطة، بما في ذلك القراءة، والبستنة، وقضاء الوقت مع عائلته. وهو أيضًا رياضي متحمس، ويستمتع بالمشي لمسافات طويلة والتخييم. بالإضافة إلى ذلك، يشارك كليبرت في العديد من المنظمات المجتمعية.
مساهماته
خلال فترة عمله في مجلس النواب، شارك كليبرت في العديد من المشاريع التشريعية. كان مؤيدًا قويًا لمبادرات النمو الاقتصادي، وجهود الإصلاح التعليمي، والتدابير التي تدعم أفراد الخدمة. كان أيضًا مدافعًا عن حقوق الملكية الفردية وحريات الأفراد.
التأثير
ترك كليبرت تأثيرًا كبيرًا على مجتمعه ودائرته الانتخابية. يعتبر من المؤيدين البارزين للحكم المحافظ، وجهوده التشريعية. ساهم في تشكيل السياسات التي تؤثر على حياة الناس في ولاية واشنطن.
مسيرته في السياسة
بعد أن عمل كعضو في مجلس النواب في ولاية واشنطن لمدة 14 عامًا، قرر كليبرت عدم السعي لإعادة الانتخاب في عام 2022. كان قراره بمغادرة السياسة بمثابة نهاية فصل في حياته المهنية. ومع ذلك، من المتوقع أن يواصل كليبرت المشاركة في قضايا مجتمعية.
التراث
سيظل كليبرت يتذكره كسياسي نشط وداعم لقضايا محافظة. يعتبر إرثه انعكاسًا لالتزامه بخدمة مجتمعه والدفاع عن مبادئه.
خاتمة
براد كليبرت شخصية متعددة الأوجه، جمعت بين الحياة السياسية، والعمل في إنفاذ القانون، والخدمة العسكرية، والدور الديني. كعضو في مجلس النواب في ولاية واشنطن، لعب دورًا مهمًا في صياغة السياسات والتأثير على حياة المقيمين. ترك بصمة واضحة في مجتمعه، وساهم في قضايا متنوعة. حياته المهنية المتنوعة والملتزمة تجسد مسيرة حياة غنية.