مابل ديوار (Mabel DeWare)

نشأتها وتعليمها

ولدت مابل ديوار في 9 أغسطس 1926، في بلدة وايتس كوف، مقاطعة نيو برونزويك الكندية. تلقت تعليمها في المدارس المحلية، ثم التحقت بجامعة ماونت أليسون في ساكفيل، نيو برونزويك، حيث درست العلوم المنزلية. بعد تخرجها، عملت لفترة وجيزة كمدرسة.

حياتها المهنية في الكيرلنج

قبل دخولها عالم السياسة، كانت مابل ديوار لاعبة كيرلنج نشطة. مثلت نيو برونزويك في العديد من البطولات الوطنية، وحققت بعض النجاحات على المستوى الإقليمي. ساهمت مشاركتها في هذه الرياضة في رفع مستوى الوعي بها في مقاطعتها، وأكسبتها احترامًا واسعًا في مجتمع الكيرلنج.

دخولها عالم السياسة

بدأت مسيرة مابل ديوار السياسية في السبعينيات، عندما انخرطت في السياسة المحلية في مدينة مونكتون، نيو برونزويك. سرعان ما أظهرت موهبة في التنظيم والقيادة، مما أهلها للترشح على مستوى المقاطعة.

عضوة في الجمعية التشريعية لنيو برونزويك

انتُخبت مابل ديوار لعضوية الجمعية التشريعية لنيو برونزويك في عام 1978، ممثلةً دائرة مونكتون الشرقية. بصفتها عضوة في الجمعية التشريعية، عملت ديوار بجد لتمثيل مصالح ناخبيها، ودافعت عن قضايا مثل التعليم والرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية.

خلال فترة وجودها في الجمعية التشريعية، شغلت ديوار مناصب وزارية مختلفة، بما في ذلك وزيرة العمل، ووزيرة الخدمات الاجتماعية. في هذه الأدوار، لعبت دورًا حاسمًا في تطوير وتنفيذ السياسات التي أثرت بشكل إيجابي على حياة سكان نيو برونزويك.

تعيينها في مجلس الشيوخ الكندي

في عام 1990، عينت مابل ديوار في مجلس الشيوخ الكندي من قبل رئيس الوزراء آنذاك براين مولروني. مثلت ديوار نيو برونزويك في مجلس الشيوخ، واستخدمت منصبها للدفاع عن مصالح مقاطعتها على المستوى الوطني.

بصفتها عضوة في مجلس الشيوخ، شاركت ديوار في العديد من اللجان، بما في ذلك لجنة الشؤون الاجتماعية والعلوم والتكنولوجيا، ولجنة الشؤون المصرفية والتجارية. كانت مساهماتها في هذه اللجان ذات قيمة، وساعدت في تشكيل السياسة العامة في كندا.

إسهاماتها ومواقفها السياسية

كانت مابل ديوار معروفة بمواقفها المعتدلة والبراغماتية في السياسة. كانت تؤمن بأهمية التعاون بين الأحزاب لتحقيق الصالح العام، وكانت على استعداد للعمل مع أعضاء من جميع الأطياف السياسية.

خلال مسيرتها السياسية، دافعت ديوار عن عدد من القضايا المهمة، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية البيئة، وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.

  • حقوق المرأة: كانت ديوار مدافعًا قويًا عن حقوق المرأة، وعملت على تعزيز المساواة بين الجنسين في جميع جوانب المجتمع.
  • حماية البيئة: أدركت ديوار أهمية حماية البيئة للأجيال القادمة، ودعمت السياسات التي تهدف إلى تقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية.
  • التنمية الاقتصادية المستدامة: كانت ديوار تؤمن بأن التنمية الاقتصادية يجب أن تكون مستدامة، أي أنها يجب أن تلبي احتياجات الجيل الحالي دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها.

التقاعد والوفاة

تقاعدت مابل ديوار من مجلس الشيوخ في عام 2001، بعد مسيرة سياسية طويلة ومتميزة. بعد تقاعدها، ظلت ناشطة في مجتمعها، وشاركت في العديد من الأنشطة الخيرية والتطوعية.

توفيت مابل ديوار في 17 أغسطس 2022، عن عمر يناهز 96 عامًا. تركت وراءها إرثًا من الخدمة العامة والتفاني في مجتمعها.

إرثها وتأثيرها

تعتبر مابل ديوار شخصية بارزة في تاريخ نيو برونزويك وكندا. كانت سياسية محترمة ومؤثرة، ولعبت دورًا حاسمًا في تطوير وتنفيذ السياسات التي أثرت بشكل إيجابي على حياة عدد لا يحصى من الناس.

سيتم تذكر مابل ديوار لالتزامها بالخدمة العامة، وتفانيها في مجتمعها، وقدرتها على العمل مع أشخاص من جميع الخلفيات لتحقيق الصالح العام.

الأوسمة والجوائز

حصلت مابل ديوار على العديد من الأوسمة والجوائز تقديرًا لخدماتها للجمهور، بما في ذلك:

  • وسام كندا
  • وسام نيو برونزويك
  • الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة ماونت أليسون

الحياة الشخصية

تزوجت مابل ديوار من فريمان ديوار، وأنجبا أربعة أطفال. كانت ديوار امرأة متدينة، وعضوة نشطة في كنيستها المحلية. كانت أيضًا محبة للقراءة، والاستمتاع بالبستنة، وقضاء الوقت مع عائلتها وأصدقائها.

أهم المحطات في مسيرتها المهنية

  • 1978: انتُخبت لعضوية الجمعية التشريعية لنيو برونزويك.
  • 1990: عُينت في مجلس الشيوخ الكندي.
  • 2001: تقاعدت من مجلس الشيوخ.

ملخص لإنجازاتها الرئيسية

  • تمثيل نيو برونزويك في الجمعية التشريعية ومجلس الشيوخ.
  • الدفاع عن قضايا مثل حقوق المرأة وحماية البيئة.
  • المساهمة في تطوير وتنفيذ السياسات العامة الهامة.

خاتمة

كانت مابل ديوار شخصية بارزة في السياسة الكندية، وتركت بصمة واضحة في تاريخ نيو برونزويك. من خلال عملها الدؤوب وتفانيها في خدمة مجتمعها، ألهمت العديد من الأشخاص، وستظل مثالاً يحتذى به للأجيال القادمة.

المراجع