<![CDATA[
مسيرته الهاوية
ولد لاريسي في بلفيل، نيوجيرسي. بدأ مسيرته الرياضية في مدرسة أبينجر الثانوية، حيث برز كلاعب كرة سلة موهوب. قاد فريقه إلى العديد من البطولات المحلية، مما لفت انتباه كشافي الجامعات الكبرى.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، التحق بجامعة ولاية كارولينا الشمالية (North Carolina State University). لعب لاريسي لفريق كرة السلة التابع للجامعة، “ولفباك” (Wolfpack)، تحت قيادة المدرب الشهير إيفريت كيزي (Everett Case). سرعان ما أصبح أحد أبرز لاعبي الفريق، حيث تميز بمهاراته الهجومية والدفاعية المتوازنة.
خلال فترة وجوده في جامعة ولاية كارولينا الشمالية، حقق لاريسي العديد من الإنجازات الفردية والجماعية. تم اختياره ضمن فريق كل النجوم في مؤتمر الأطلسي الساحلي (Atlantic Coast Conference) عدة مرات. كما ساهم في فوز فريقه ببطولة المؤتمر في عام 1959.
مسيرته الاحترافية
بعد مسيرة جامعية ناجحة، تم اختيار لاريسي في الجولة الأولى من مسودة الدوري الاميركي للمحترفين عام 1961 من قبل فريق شيكاغو باكرز (Chicago Packers)، الذي أصبح فيما بعد بالتيمور بوليتس (Baltimore Bullets). لعب لاريسي في الدوري الاميركي للمحترفين لمدة ستة مواسم، حيث دافع عن ألوان فرق بالتيمور بوليتس وديترويت بيستونز (Detroit Pistons) ونيويورك نيكس (New York Knicks).
خلال مسيرته الاحترافية، لعب لاريسي كحارس ومهاجم صغير. كان معروفًا بقدرته على التسجيل والتمرير والدفاع. على الرغم من أنه لم يكن نجمًا بارزًا، إلا أنه كان لاعبًا مساهمًا فعالًا في جميع الفرق التي لعب لها.
أفضل مواسم لاريسي في الدوري الاميركي للمحترفين كانت مع فريق بالتيمور بوليتس. في موسم 1962-1963، سجل متوسطًا قدره 11.5 نقطة في المباراة الواحدة. كما تميز بقدرته على صناعة اللعب، حيث قدم العديد من التمريرات الحاسمة لزملائه في الفريق.
في عام 1967، اعتزل لاريسي كرة السلة الاحترافية. أنهى مسيرته في الدوري الاميركي للمحترفين بعد أن لعب 383 مباراة، وسجل ما مجموعه 2746 نقطة.
مسيرته التدريبية
بعد اعتزاله اللعب، اتجه لاريسي إلى التدريب. بدأ مسيرته التدريبية كمدرب مساعد في جامعة لونغ آيلاند (Long Island University). ثم انتقل إلى جامعة سانت فرانسيس (St. Francis College) في بروكلين، حيث شغل منصب المدرب الرئيسي لمدة خمسة مواسم.
خلال فترة وجوده في جامعة سانت فرانسيس، قاد لاريسي فريق كرة السلة التابع للجامعة إلى العديد من الانتصارات. تميز بأسلوبه التدريبي المنظم والموجه نحو التفاصيل. كما كان معروفًا بقدرته على تطوير مهارات اللاعبين الشباب.
في عام 1973، استقال لاريسي من منصبه كمدرب في جامعة سانت فرانسيس. بعد ذلك، عمل في مجال الأعمال. ومع ذلك، ظل مرتبطًا بكرة السلة من خلال المشاركة في العديد من الفعاليات الخيرية والمجتمعية.
إرثه وتأثيره
ترك يورك لاريسي إرثًا دائمًا في عالم كرة السلة. كان لاعبًا موهوبًا ومدربًا ناجحًا. كما كان شخصية محترمة ومحبوبة من قبل زملائه والمدربين والمشجعين.
يُذكر لاريسي بشكل خاص لمساهماته في تطوير كرة السلة في ولاية كارولينا الشمالية. كان أحد أبرز اللاعبين في تاريخ جامعة ولاية كارولينا الشمالية. كما ساهم في انتشار شعبية اللعبة في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكر لاريسي لمسيرته الاحترافية في الدوري الاميركي للمحترفين. على الرغم من أنه لم يكن نجمًا بارزًا، إلا أنه كان لاعبًا مساهمًا فعالًا في جميع الفرق التي لعب لها. كما كان مثالًا يحتذى به للاعبين الشباب.
توفي يورك لاريسي في 6 فبراير 2016، عن عمر يناهز 77 عامًا. ترك وراءه زوجته وأطفاله وأحفاده. سيظل يُذكر دائمًا كواحد من أبرز الشخصيات في تاريخ كرة السلة الأمريكية.
أبرز الإنجازات والجوائز
- تم اختياره ضمن فريق كل النجوم في مؤتمر الأطلسي الساحلي (Atlantic Coast Conference) عدة مرات.
- ساهم في فوز فريقه ببطولة مؤتمر الأطلسي الساحلي في عام 1959.
- لعب في الدوري الاميركي للمحترفين لمدة ستة مواسم.
- شغل منصب المدرب الرئيسي في جامعة سانت فرانسيس (St. Francis College) لمدة خمسة مواسم.
حياته الشخصية
كان يورك لاريسي متزوجًا ولديه أطفال وأحفاد. كان معروفًا بأنه رجل عائلة ملتزم. كما كان نشطًا في مجتمعه المحلي.
بالإضافة إلى كرة السلة، كان لاريسي مهتمًا بالعديد من الهوايات الأخرى. كان يحب لعب الغولف والصيد وصيد الأسماك. كما كان قارئًا نهمًا ومحبًا للموسيقى.
خاتمة
كان يورك لاريسي شخصية بارزة في عالم كرة السلة، سواء كلاعب أو كمدرب. ترك إرثًا دائمًا سيظل يُذكر لسنوات عديدة قادمة. مسيرته المهنية الحافلة بالإنجازات ومساهماته في تطوير اللعبة تجعله شخصية تستحق التقدير والاحترام.