تاريخ المطار
بدأ تاريخ مطار ويلسفيل المحلي في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، عندما بدأت الحاجة إلى مطار يخدم منطقة ويلسفيل تتضح. تم اختيار الموقع الحالي، المعروف سابقًا باسم حقل تارانتين، نظرًا لموقعه الاستراتيجي وتضاريسه المناسبة. لعب المطار دورًا حيويًا في دعم جهود الحرب العالمية الثانية، حيث كان بمثابة نقطة توقف للصيانة والتزود بالوقود للطائرات العسكرية.
بعد الحرب، انتقل المطار إلى ملكية بلدية وبدأ في خدمة الطيران المدني. تم تطويره وتوسيعه تدريجيًا على مر السنين لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمع. تم إنشاء مبنى للركاب، وتمت إضافة حظائر للطائرات، وتم تحسين المدرج لخدمة مجموعة متنوعة من الطائرات.
المرافق والبنية التحتية
يضم مطار ويلسفيل المحلي مدرجًا واحدًا معبدًا يبلغ طوله 3999 قدمًا (1219 مترًا) وعرضه 75 قدمًا (23 مترًا). المدرج مجهز بأنظمة إضاءة لمساعدة الطيارين أثناء عمليات الإقلاع والهبوط الليلية أو في ظروف الرؤية المنخفضة. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر نظام تحديد اتجاه الطائرات غير الدقيق (NDB) لتوفير إرشادات ملاحية.
يوفر المطار أيضًا مجموعة من المرافق والخدمات لدعم الطيارين والركاب. يتضمن ذلك مبنى للركاب مع منطقة انتظار ومرافق للحمام وهاتف عام. تتوفر أيضًا حظائر للطائرات لتوفير مواقف آمنة للطائرات. يمكن للطيارين الوصول إلى الوقود والخدمات الأخرى في الموقع.
تعتبر صيانة البنية التحتية للمطار أولوية قصوى. تخضع المدرجات والممرات ومناطق وقوف الطائرات لعمليات تفتيش منتظمة ويتم صيانتها لضمان سلامة العمليات. يتم إجراء الصيانة الوقائية لإطالة عمر المرافق وتقليل مخاطر الحوادث.
شركات الطيران والوجهات
لا توجد شركات طيران تجارية تقدم خدمات مجدولة إلى مطار ويلسفيل المحلي. ومع ذلك، يتم استخدام المطار بشكل متكرر من قبل طائرات الطيران العام، بما في ذلك الطائرات الخاصة والطائرات المستأجرة وطائرات الشركات. غالبًا ما يستخدم المطار من قبل المسافرين من رجال الأعمال والسياح الذين يزورون منطقة ويلسفيل.
على الرغم من عدم وجود خدمات تجارية مجدولة، يمكن الوصول إلى العديد من الوجهات من مطار ويلسفيل المحلي عبر رحلات متصلة من المطارات الإقليمية القريبة. تشمل هذه المطارات مطار جريتر بينغهامتون الإقليمي ومطار روكستر الدولي.
العمليات
يشهد مطار ويلسفيل المحلي حوالي 12500 عملية طيران سنويًا، بمتوسط 34 عملية يوميًا. وتتوزع هذه العمليات بين الطيران العام (98%) والعسكرية (2%).
يلعب المطار دورًا مهمًا في دعم اقتصاد المنطقة. فهو يوفر الوصول للشركات والأفراد، ويسهل نقل البضائع والخدمات، ويساهم في صناعة السياحة. بالإضافة إلى ذلك، يدعم المطار عددًا من الوظائف في المجتمع.
الأهمية الاقتصادية
لمطار ويلسفيل المحلي أهمية اقتصادية كبيرة لمنطقة ويلسفيل والمجتمعات المحيطة بها. فهو يعمل بمثابة شريان حياة حيوي للشركات والأفراد على حد سواء، مما يوفر الوصول إلى مجموعة واسعة من الوجهات والخدمات.
إحدى الفوائد الاقتصادية الأساسية للمطار هي قدرته على تسهيل السفر التجاري. يمكن للمسافرين من رجال الأعمال استخدام المطار للوصول بسرعة وسهولة إلى العملاء والشركاء المحتملين في أجزاء أخرى من البلاد. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة فرص العمل والنمو الاقتصادي في المنطقة.
بالإضافة إلى السفر التجاري، يدعم المطار أيضًا صناعة السياحة المحلية. يمكن للسياح استخدام المطار للوصول إلى منطقة ويلسفيل واستكشاف معالمها السياحية وثقافتها الفريدة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الإيرادات للشركات المحلية وخلق المزيد من فرص العمل.
يوفر المطار أيضًا عددًا من الخدمات الأساسية الأخرى للمجتمع. على سبيل المثال، يتم استخدامه غالبًا لنقل الإمدادات الطبية والأفراد في حالات الطوارئ. كما يتم استخدامه من قبل وكالات إنفاذ القانون لأغراض المراقبة والاستجابة.
التحديات والمستقبل
يواجه مطار ويلسفيل المحلي، مثله مثل العديد من المطارات الصغيرة، عددًا من التحديات. وتشمل هذه التحديات محدودية الموارد المالية، والمنافسة من المطارات الأكبر، والحاجة إلى التحديث المستمر للبنية التحتية.
على الرغم من هذه التحديات، فإن مستقبل المطار يبدو واعدًا. يركز المطار على تحسين مرافقه وخدماته، وجذب المزيد من الطائرات، ودعم اقتصاد المنطقة.
تتضمن بعض الخطط المستقبلية للمطار ما يلي:
- توسيع المدرج لاستيعاب الطائرات الأكبر.
- بناء مبنى جديد للركاب.
- تحسين أنظمة الإضاءة والملاحة.
- تطوير المزيد من حظائر الطائرات.
من خلال إجراء هذه التحسينات، يأمل المطار في أن يصبح موردًا أكثر جاذبية وفعالية للمجتمع.
السلامة والأمن
تعتبر السلامة والأمن من أهم الأولويات في مطار ويلسفيل المحلي. يتبع المطار مجموعة متنوعة من الإجراءات لضمان سلامة الركاب والموظفين والطائرات.
تتضمن بعض إجراءات السلامة والأمن الرئيسية ما يلي:
- عمليات تفتيش منتظمة للمدرج والممرات ومناطق وقوف الطائرات.
- تدريب الموظفين على إجراءات الطوارئ.
- التعاون الوثيق مع وكالات إنفاذ القانون.
- استخدام التكنولوجيا المتقدمة لمراقبة المطار.
من خلال اتخاذ هذه الإجراءات، يساعد المطار على ضمان بيئة آمنة ومأمونة لجميع المستخدمين.
دور المجتمع
يلعب مطار ويلسفيل المحلي دورًا حيويًا في المجتمع. فهو يوفر الوصول إلى مجموعة واسعة من الوجهات والخدمات، ويدعم اقتصاد المنطقة، ويساهم في جودة الحياة بشكل عام.
يدعم المطار عددًا من المنظمات والأحداث المحلية. على سبيل المثال، يستضيف المطار غالبًا فعاليات مجتمعية مثل عروض الطيران وأيام الأبواب المفتوحة. كما يدعم المطار عددًا من المنظمات الخيرية المحلية.
يشارك المطار بنشاط في المجتمع من خلال دعم التعليم وبرامج التوعية. ينظم المطار بانتظام جولات ميدانية للطلاب ويقدم منحًا دراسية للطلاب المحليين الذين يتابعون مهنًا في مجال الطيران.
الوصول والنقل
يقع مطار ويلسفيل المحلي على بعد ثلاثة أميال (5 كم) جنوب غرب ويلسفيل، نيويورك. يمكن الوصول إليه بسهولة بالسيارة من الطريق السريع 19. يتوفر أيضًا عدد من خدمات النقل المحلية، بما في ذلك سيارات الأجرة وخدمات مشاركة الرحلات.
يوفر المطار مواقف مجانية للركاب والزوار. تتوفر أيضًا مواقف سيارات مستأجرة طويلة الأجل.
خاتمة
مطار ويلسفيل المحلي هو مرفق حيوي يخدم منطقة ويلسفيل والمجتمعات المحيطة بها. يوفر المطار الوصول للشركات والأفراد ويدعم اقتصاد المنطقة ويساهم في جودة الحياة بشكل عام. على الرغم من التحديات، يظل المطار ملتزمًا بتحسين مرافقه وخدماته وتلبية احتياجات المجتمع.