<![CDATA[
نشأته وبداية مسيرته
ولد دوغ هالورد في مدينة وينيبيغ، مانيتوبا، كندا. بدأ مسيرته في هوكي الجليد في سن مبكرة، حيث أظهر موهبة طبيعية في مركز المدافع. لعب في البداية مع فرق الهواة والشباب قبل أن ينتقل إلى مستوى أعلى من المنافسة.
لعب هالورد في دوري الهوكي الغربي (WHL) مع فريق براندون ويت كينجز (Brandon Wheat Kings) لمدة ثلاثة مواسم. خلال فترة وجوده مع الفريق، أثبت نفسه كمدافع موثوق به وقوي. أظهر قدرة على إيقاف الهجمات، وتقديم التمريرات الدقيقة، والمساهمة في الهجوم من خلال تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة.
بعد أدائه المتميز في دوري الهوكي الغربي، تم اختياره في الجولة الثانية من مسودة دوري الهوكي الوطني لعام 1975 من قبل فريق فانكوفر كانوكس. كان هذا بمثابة بداية لمسيرته الاحترافية في هوكي الجليد.
مسيرته الاحترافية في دوري الهوكي الوطني (NHL)
بدأ هالورد مسيرته الاحترافية مع فريق فانكوفر كانوكس في موسم 1976-1977. سرعان ما أصبح لاعباً أساسياً في تشكيلة الفريق، حيث أظهر قدرته على اللعب الدفاعي القوي. تميز بصلابته وقوته البدنية، مما جعله مدافعاً صعباً على الخصوم. لعب هالورد مع كانوكس لمدة سبعة مواسم، وخلال هذه الفترة، أصبح من أكثر اللاعبين شعبية لدى الجماهير.
في عام 1983، تم تداول هالورد إلى فريق نيويورك رينجرز. لعب مع رينجرز لمدة موسمين قبل أن ينتقل إلى ديترويت ريد وينجز في عام 1985. في ديترويت، استمر في تقديم أداء قوي في الدفاع، وأظهر خبرته وقيادته داخل وخارج الملعب.
في عام 1988، أنهى هالورد مسيرته في دوري الهوكي الوطني، بعد أن لعب مع فريق تورونتو ميبل ليفس لفترة قصيرة. على الرغم من أنه لم يفز بكأس ستانلي، إلا أنه ترك بصمة كبيرة في اللعبة، وأصبح محترماً من قبل زملائه وخصومه على حد سواء.
أسلوب اللعب
كان هالورد معروفًا بأسلوبه الدفاعي القوي. كان لاعبًا جسديًا، يستخدم قوته ومهاراته في اللعب لمنع الخصوم من الوصول إلى المرمى. كان لديه قدرة ممتازة على إبعاد المهاجمين عن الكرة وإعاقة تقدمهم. بالإضافة إلى ذلك، كان هالورد لاعبًا ذكيًا في الملعب، يتخذ قرارات سريعة ودقيقة في المواقف الصعبة.
على الرغم من تركيزه على الدفاع، كان هالورد قادرًا على المساهمة في الهجوم أيضًا. كان لديه تسديدة قوية، وكان قادرًا على تسجيل الأهداف وتقديم التمريرات الحاسمة من خط الدفاع. كان لديه أيضًا قدرة على اللعب بقوة في منطقة الخصم، مما ساعد فريقه على السيطرة على اللعب.
كان هالورد قائدًا طبيعيًا. كان دائمًا على استعداد لبذل قصارى جهده للفريق، وكان يحظى باحترام كبير من زملائه. كان صوته مسموعًا في غرفة تغيير الملابس، وكان يلهم اللاعبين الآخرين لتحقيق أفضل ما لديهم.
إرثه
ترك دوغ هالورد إرثًا دائمًا في عالم هوكي الجليد. على الرغم من أنه لم يحصل على نفس الشهرة التي حصل عليها بعض اللاعبين الآخرين، إلا أنه كان لاعبًا مهمًا في كل فريق لعب معه. كان معروفًا بصلابته وتفانيه في اللعبة، وكان مثالاً للاعب المحترف.
بعد اعتزاله، استمر هالورد في المشاركة في هوكي الجليد من خلال التدريب والمشاركة في مباريات قدامى المحاربين. لا يزال يحظى باحترام كبير من قبل مشجعي الهوكي في جميع أنحاء كندا.
أحرز هالورد 37 هدفًا و 168 تمريرة حاسمة في 663 مباراة في دوري الهوكي الوطني. بالإضافة إلى ذلك، سجل 8 أهداف و 22 تمريرة حاسمة في 43 مباراة في التصفيات.
إحصائياته
- المباريات التي لعبها: 663
- الأهداف: 37
- التمريرات الحاسمة: 168
- النقاط: 205
- دقائق العقوبة: 1112
أحرز هالورد 8 أهداف و 22 تمريرة حاسمة في 43 مباراة في التصفيات.
حياته الشخصية
دوغ هالورد متزوج وله أطفال. بعد اعتزاله اللعب، عمل في عدة مجالات مختلفة. لا يزال يعيش في كندا ويشارك في الأنشطة الرياضية والمجتمعية.
أبرز المحطات في مسيرته
- 1975: تم اختياره في الجولة الثانية من مسودة دوري الهوكي الوطني من قبل فريق فانكوفر كانوكس.
- 1976-1983: لعب مع فريق فانكوفر كانوكس.
- 1983-1985: لعب مع فريق نيويورك رينجرز.
- 1985-1988: لعب مع فريق ديترويت ريد وينجز.
- 1988: لعب لفترة قصيرة مع فريق تورونتو ميبل ليفس.
تقييم مسيرته
يعتبر دوغ هالورد مدافعًا موثوقًا به وقويًا. على الرغم من عدم كونه نجمًا لامعًا، إلا أنه كان لاعبًا مهمًا في كل فريق لعب معه. أسلوبه الدفاعي القوي، وقيادته، وتفانيه في اللعبة، جعله يحظى باحترام كبير من قبل زملائه وخصومه على حد سواء. كان مثالًا للاعب المحترف، وترك إرثًا دائمًا في عالم هوكي الجليد.
الجوائز والإنجازات
لم يفز دوغ هالورد بأي جوائز أو ألقاب فردية كبرى خلال مسيرته. ومع ذلك، كان لاعبًا أساسيًا في كل فريق لعب معه، وساهم بشكل كبير في نجاح تلك الفرق.
خاتمة
دوغ هالورد هو لاعب هوكي جليد كندي محترف سابق، لعب في دوري الهوكي الوطني لأكثر من عقد من الزمان. اشتهر بأسلوبه الدفاعي القوي، وقيادته، وتفانيه في اللعبة. على الرغم من أنه لم يحصل على نفس الشهرة التي حصل عليها بعض اللاعبين الآخرين، إلا أنه ترك بصمة كبيرة في اللعبة، وأصبح محترماً من قبل زملائه وخصومه على حد سواء. مسيرته تعتبر مثالاً للاعب المحترف، وترك إرثًا دائمًا في عالم هوكي الجليد.