التاريخ والإنشاء
تم إنشاء دائرة توومبا الشرقية الانتخابية بموجب قانون إعادة توزيع الدوائر الانتخابية لعام 1971، والذي أدى إلى تقسيم دائرة توومبا الانتخابية الحالية إلى دائرتين: توومبا الشمالية وتوومبا الشرقية. كان الهدف من هذا التقسيم هو تمثيل النمو السكاني المتزايد في منطقة توومبا بشكل أفضل. بدأت الدائرة الانتخابية الجديدة عملها في انتخابات كوينزلاند عام 1972.
الخصائص الجغرافية
غطت دائرة توومبا الشرقية الانتخابية الجزء الشرقي من مدينة توومبا، وهي مدينة تقع في منطقة دارلينغ داونز في ولاية كوينزلاند. شملت الدائرة الانتخابية الضواحي الشرقية من توومبا، بما في ذلك مناطق مثل إيست توومبا، وروسويل، وجزء من كرنلي. كانت المنطقة ذات طبيعة حضرية في الغالب، مع مزيج من المناطق السكنية والتجارية والصناعية الخفيفة. لعبت الزراعة أيضًا دورًا في اقتصاد المنطقة المحيطة، على الرغم من أن الدائرة الانتخابية نفسها كانت في الغالب منطقة حضرية.
التمثيل السياسي
خلال فترة وجودها القصيرة نسبيًا، شهدت دائرة توومبا الشرقية الانتخابية تمثيلاً سياسيًا من قبل عضوين فقط في البرلمان: كولين كروفت من الحزب الوطني الأسترالي، وبرايان لي Littleproud من نفس الحزب.
- كولين كروفت: شغل كولين كروفت منصب عضو البرلمان عن دائرة توومبا الشرقية الانتخابية من عام 1972 إلى عام 1986. وكان سياسيًا بارزًا في الحزب الوطني، ولعب دورًا مهمًا في السياسة الإقليمية في كوينزلاند.
- برايان لي Littleproud: خلف برايان لي Littleproud كولين كروفت كعضو في البرلمان عن دائرة توومبا الشرقية الانتخابية في عام 1986. شغل هذا المنصب حتى إلغاء الدائرة الانتخابية في عام 1992.
الأداء الانتخابي
تاريخيًا، كانت دائرة توومبا الشرقية الانتخابية تعتبر معقلاً للحزب الوطني. كان الحزب يحظى بدعم قوي في المنطقة، وفاز في جميع الانتخابات التي أجريت في الدائرة الانتخابية. ومع ذلك، كانت هناك أيضًا بعض المنافسة من الأحزاب الأخرى، مثل حزب العمال الأسترالي والحزب الليبرالي الأسترالي.
فيما يلي ملخص للنتائج الانتخابية الرئيسية في دائرة توومبا الشرقية الانتخابية:
- انتخابات عام 1972: فاز كولين كروفت (الحزب الوطني)
- انتخابات عام 1974: فاز كولين كروفت (الحزب الوطني)
- انتخابات عام 1977: فاز كولين كروفت (الحزب الوطني)
- انتخابات عام 1980: فاز كولين كروفت (الحزب الوطني)
- انتخابات عام 1983: فاز كولين كروفت (الحزب الوطني)
- انتخابات عام 1986: فاز برايان لي Littleproud (الحزب الوطني)
- انتخابات عام 1989: فاز برايان لي Littleproud (الحزب الوطني)
إلغاء الدائرة
تم إلغاء دائرة توومبا الشرقية الانتخابية في عام 1992 بموجب قانون إعادة توزيع الدوائر الانتخابية لعام 1991. تم دمج أجزاء من الدائرة الانتخابية الملغاة في دوائر انتخابية أخرى، بما في ذلك توومبا الشمالية وتومب. كان إلغاء الدائرة الانتخابية جزءًا من إعادة تنظيم أوسع للدوائر الانتخابية في كوينزلاند، بهدف ضمان تمثيل عادل ومنصف لجميع المناطق في الولاية.
الأهمية التاريخية
على الرغم من فترة وجودها القصيرة نسبيًا، لعبت دائرة توومبا الشرقية الانتخابية دورًا مهمًا في السياسة الإقليمية في كوينزلاند. مثلت الدائرة الانتخابية مصالح مجتمع كبير في منطقة توومبا، وساهم أعضاؤها في البرلمان في تطوير المنطقة. كما تجسد الدائرة الانتخابية التغيرات في التركيبة السكانية والسياسية في كوينزلاند خلال السبعينيات والثمانينيات.
التأثير على السياسة الإقليمية
كان لتمثيل دائرة توومبا الشرقية الانتخابية في البرلمان تأثير كبير على السياسة الإقليمية في كوينزلاند. دافع كل من كولين كروفت وبرايان لي Littleproud عن مصالح منطقة توومبا، وعملا على ضمان حصول المنطقة على حصتها العادلة من موارد الولاية. كما لعبا دورًا مهمًا في تطوير البنية التحتية والخدمات في المنطقة.
إرث الدائرة الانتخابية
على الرغم من إلغائها، لا يزال إرث دائرة توومبا الشرقية الانتخابية محسوسًا في منطقة توومبا. يتذكر العديد من السكان الدائرة الانتخابية بفخر، ويقدرون المساهمات التي قدمها أعضاؤها في البرلمان. كما أن تاريخ الدائرة الانتخابية هو تذكير بأهمية التمثيل الإقليمي في النظام السياسي في كوينزلاند.
التحديات التي واجهت الدائرة
واجهت دائرة توومبا الشرقية الانتخابية، مثل أي دائرة انتخابية أخرى، مجموعة متنوعة من التحديات خلال فترة وجودها. وشملت هذه التحديات:
- النمو السكاني: شهدت منطقة توومبا نموًا سكانيًا سريعًا خلال السبعينيات والثمانينيات، مما أدى إلى زيادة الضغط على البنية التحتية والخدمات في المنطقة.
- التغيرات الاقتصادية: شهد اقتصاد منطقة توومبا تغيرات كبيرة خلال هذه الفترة، مع تحول من الزراعة إلى الصناعات الخدمية.
- القضايا الاجتماعية: واجهت المنطقة أيضًا عددًا من القضايا الاجتماعية، مثل البطالة والجريمة.
عمل ممثلو الدائرة في البرلمان على معالجة هذه التحديات، ونجحوا في تحقيق عدد من التحسينات في المنطقة.
المساهمات في المجتمع
ساهم سكان دائرة توومبا الشرقية الانتخابية بشكل كبير في المجتمع الأوسع في كوينزلاند. كانت المنطقة موطنًا لعدد من الأفراد الموهوبين والمجتهدين الذين قدموا مساهمات كبيرة في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك:
- الأعمال التجارية: ساهم رجال الأعمال المحليون في نمو الاقتصاد الإقليمي وخلق فرص عمل.
- الفنون: ازدهرت الفنون والثقافة في المنطقة، مع وجود عدد من الفنانين والموسيقيين والكتاب الموهوبين.
- الرياضة: أنتجت المنطقة عددًا من الرياضيين البارزين الذين مثلوا كوينزلاند وأستراليا على المستوى الوطني والدولي.
- الخدمة العامة: كرس العديد من السكان حياتهم للخدمة العامة، وعملوا في الحكومة والتعليم والرعاية الصحية.
خاتمة
كانت دائرة توومبا الشرقية الانتخابية جزءًا لا يتجزأ من المشهد السياسي في كوينزلاند خلال السبعينيات والثمانينيات. على الرغم من إلغائها في عام 1992، إلا أن إرثها لا يزال محسوسًا في منطقة توومبا. لقد ساهم ممثلوها في البرلمان والمجتمع المحلي بشكل كبير في تطوير المنطقة والولاية ككل. تبقى الدائرة الانتخابية مثالاً على أهمية التمثيل الإقليمي والتحديات والفرص التي تواجه المجتمعات الإقليمية.