<![CDATA[
1. رسالة “Ubi arcano Dei consilio” (في سلام المسيح في ملكوته) – 23 ديسمبر 1922
كانت هذه هي أول رسالة عامة لبيوس الحادي عشر. تركز الرسالة على أهمية السلام والمصالحة بعد الحرب العالمية الأولى. أكد البابا على أن السلام الحقيقي والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الاعتراف بسيادة المسيح على جميع الأمم. دعا إلى تجديد الروحانية المسيحية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية.
2. رسالة “Rerum omnium perturbationem” (في الاحتفال بيوبيل المسيح المقدس) – 26 يناير 1923
تتعلق هذه الرسالة بالاحتفال بـاليوبيل المقدس لعام 1925. دعا البابا إلى التوبة والإصلاح الروحي، مشدداً على أهمية الصلاة والتكفير عن الذنوب. كما شدد على دور الكنيسة في نشر الإيمان المسيحي في جميع أنحاء العالم.
3. رسالة “Studiorum ducem” (في القديس توما الأكويني) – 29 يونيو 1923
احتفالاً بالذكرى السادسة لموت القديس توما الأكويني، سلطت هذه الرسالة الضوء على أهمية فلسفة وتفاسير القديس توما في الفكر الكاثوليكي. دعا البابا إلى دراسة أعمال القديس توما كدليل على الفهم اللاهوتي والفلسفي الصحيح، وأكد على أهمية العقل والإيمان في تحقيق الحقيقة.
4. رسالة “Maximam gravissimamque” (في الجمعيات الكاثوليكية الفرنسية) – 18 يناير 1924
تناولت هذه الرسالة مشكلة الجمعيات الكاثوليكية الفرنسية، وهي مجموعات علمانية كانت موضوع خلاف. حدد البابا مبادئ تنظيم هذه الجمعيات، مؤكداً على ضرورة احترام السلطة الكنسية والتمسك بالعقيدة الكاثوليكية.
5. رسالة “Quas primas” (في إقامة ملك المسيح) – 11 ديسمبر 1925
تأسست هذه الرسالة عيدًا لعيد ملك المسيح. أوضح البابا بيوس الحادي عشر مفهوم ملك المسيح، مؤكداً على سيادة المسيح على كل شيء: الأفراد، والعائلات، والمجتمعات، والدول. دعا إلى إخضاع جميع جوانب الحياة لسلطان المسيح.
6. رسالة “Rerum Ecclesiae” (في مهمات التبشير) – 28 فبراير 1926
ركزت هذه الرسالة على التبشير وجهود الكنيسة في نشر الإنجيل في جميع أنحاء العالم. دعا البابا إلى زيادة الدعم للمرسلين وإلى تدريب المزيد من الكهنة والرهبان. شدد على أهمية العمل التبشيري في نشر الحضارة المسيحية.
7. رسالة “Rite expiatis” (في الاحتفال بالذكرى المئوية) – 30 أبريل 1926
صدرت هذه الرسالة بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس مدرسة القلب الأقدس في روما. أشادت الرسالة بالإنجازات التعليمية والروحية للمدرسة.
8. رسالة “Iniquis afflictisque” (في اضطهاد الكنيسة في المكسيك) – 18 نوفمبر 1926
تناولت هذه الرسالة الاضطهاد الديني في المكسيك في ذلك الوقت. أعرب البابا عن تضامنه مع الكاثوليك المكسيكيين الذين عانوا من الاضطهاد، ودعا إلى الصلاة من أجلهم. كما دان القمع الديني وانتهاكات حقوق الإنسان.
9. رسالة “Miserentissimus Redemptor” (في تعويض قلب يسوع الأقدس) – 8 مايو 1928
تركز هذه الرسالة على أهمية عبادة قلب يسوع الأقدس، ودعت إلى التكفير عن الخطايا والاعتراف بها. شجعت المؤمنين على التوجه إلى قلب يسوع الأقدس للحصول على الرحمة والنعمة.
10. رسالة “Rerum orientilium” (في تعزيز الدراسات الشرقية) – 8 سبتمبر 1928
حثت هذه الرسالة على تعزيز الدراسات الشرقية في الكنيسة الكاثوليكية. أكد البابا على أهمية فهم الثقافات والتقاليد الشرقية في مهمة التبشير. كما شجع على الحوار المسكوني مع الكنائس الشرقية.
11. رسالة “Mens nostra” (في تعزيز التراجع الروحي) – 20 ديسمبر 1929
تناولت هذه الرسالة أهمية التراجع الروحي في حياة المؤمنين. دعا البابا إلى ممارسة التأمل والصلاة والبعد عن ضغوط الحياة اليومية لتقوية العلاقة مع الله.
12. رسالة “Divini illius magistri” (في التعليم المسيحي) – 31 ديسمبر 1929
تعتبر هذه الرسالة بمثابة بيان عن التعليم المسيحي. أوضح البابا بيوس الحادي عشر مبادئ التعليم الكاثوليكي، مؤكداً على دور الكنيسة والأسرة في تربية الأطفال في الإيمان. كما ناقش العلاقة بين الكنيسة والدولة في مجال التعليم.
13. رسالة “Ad salutem humani generis” (في إحياء عيد القديس يوحنا المعمدان) – 20 أبريل 1930
احتفالاً بـ عيد القديس يوحنا المعمدان، سلطت هذه الرسالة الضوء على حياة القديس يوحنا كنموذج للفضيلة والإيمان. دعا البابا إلى التأمل في حياة القديس يوحنا والتمسك بتعاليمه.
14. رسالة “Casti connubii” (في الزواج المسيحي) – 31 ديسمبر 1930
تعد هذه الرسالة من أهم الوثائق البابوية حول الزواج. أكد البابا على قداسة الزواج والهدف منه: الإنجاب وتربية الأبناء. دافعت الرسالة عن المعارضة التقليدية لتحديد النسل وعارضت الزواج المدني.
15. رسالة “Quadragesimo anno” (في إعادة بناء النظام الاجتماعي) – 15 مايو 1931
هذه الرسالة هي تكملة لرسالة البابا لاوون الثالث عشر “Rerum Novarum”. ناقشت الرسالة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، بما في ذلك العدالة الاجتماعية، وحقوق العمال، والعلاقة بين رأس المال والعمل. أدانت الرسالة الرأسمالية المتوحشة والشيوعية، ودعت إلى نظام اجتماعي يقوم على العدالة والتعاون.
16. رسالة “Non abbiamo bisogno” (في العمل الكاثوليكي الإيطالي) – 29 يونيو 1931
تتناول هذه الرسالة علاقة الكنيسة بالحكومة الفاشية في إيطاليا. دافعت الرسالة عن حقوق الكاثوليك في إيطاليا وعارضت محاولات الحكومة للسيطرة على المنظمات الكاثوليكية. أكد البابا على استقلالية الكنيسة في شؤونها الروحية.
17. رسالة “Nova impendet” (في الأزمة الاقتصادية) – 2 أكتوبر 1931
ناقشت هذه الرسالة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية في أوائل الثلاثينيات. دعا البابا إلى التضامن والتعاون الدولي لمواجهة الأزمة. كما شجع على القيم الأخلاقية في الحياة الاقتصادية.
18. رسالة “Lux veritatis” (في الذكرى المئوية لمجمع نيقية) – 25 ديسمبر 1931
احتفالاً بالذكرى الـ 1600 لمجمع نيقية، أكدت الرسالة على أهمية الإيمان الأرثوذكسي. دعت الرسالة إلى دراسة القرارات اللاهوتية للمجمع والتمسك بها كجزء أساسي من الإيمان المسيحي.
19. رسالة “Caritate Christi compulsi” (في وضع الكنيسة في إسبانيا) – 3 مايو 1932
تناولت هذه الرسالة وضع الكنيسة في إسبانيا في ذلك الوقت. أعرب البابا عن قلقه بشأن التوترات السياسية والاجتماعية في إسبانيا، ودعا إلى السلام والمصالحة.
20. رسالة “Acerba animi” (في وضع الكنيسة في المكسيك) – 29 سبتمبر 1932
ردًا على استمرار الاضطهاد الديني في المكسيك، أدانت هذه الرسالة سياسات الحكومة المكسيكية. أعرب البابا عن تضامنه مع الكاثوليك المكسيكيين، ودعا إلى احترام حقوقهم الدينية.
21. رسالة “Dilectissima nobis” (في أوضاع الكنيسة في إسبانيا) – 3 يونيو 1933
استمرت هذه الرسالة في مناقشة الوضع في إسبانيا، مشددة على أهمية السلام والوحدة في مواجهة التحديات السياسية.
22. رسالة “Ad Catholici sacerdotii” (في الكهنوت الكاثوليكي) – 20 ديسمبر 1935
تناولت هذه الرسالة الكهنوت الكاثوليكي، وأوضحت طبيعته ودوره في الكنيسة. دعا البابا إلى احترام الكهنة والعمل على تثقيفهم وتدريبهم بشكل أفضل.
23. رسالة “Firmissimam constantiam” (في الزواج والأسرة) – 28 مارس 1937
في سياق الثورة المكسيكية، تناولت هذه الرسالة أهمية الزواج والأسرة في المجتمع. دافعت عن حقوق الزواج المسيحي ورفضت الممارسات التي تهدد استقراره.
24. رسالة “Mit brennender Sorge” (في وضع الكنيسة في ألمانيا) – 14 مارس 1937
هذه الرسالة، المكتوبة باللغة الألمانية، كانت أحد أهم الإدانات البابوية للنازية. انتقدت الرسالة انتهاكات النظام النازي لحقوق الإنسان وحريات الكنيسة. كما أكدت على أهمية الإيمان المسيحي والأخلاق.
25. رسالة “Divini Redemptoris” (في الشيوعية) – 19 مارس 1937
أدانت هذه الرسالة الشيوعية ونشرها للإلحاد والظلم. شرحت الرسالة طبيعة الشيوعية ومبادئها، ودعت إلى مقاومتها. كما شددت على أهمية العدالة الاجتماعية.
26. رسالة “Humani generis unitas” (في الوحدة الإنسانية) – لم تصدر
على الرغم من أنها لم تصدر رسميًا، فقد تم إعداد مسودة رسالة بعنوان “Humani generis unitas” أو “في الوحدة الإنسانية”. كانت هذه الرسالة تهدف إلى إدانة العنصرية ومعاداة السامية، ولكنها لم تنشر قبل وفاة البابا بيوس الحادي عشر.
27. رسالة “Ingravescentibus malis” (في صلاة طلب السلام) – 29 سبتمبر 1937
في ظل تصاعد التوترات السياسية في العالم، دعت هذه الرسالة إلى الصلاة من أجل السلام. حث البابا المؤمنين على الصلاة من أجل إنهاء الحروب وتحقيق السلام العالمي.
28. رسالة “Saeculo exeunte” (في الذكرى الخمسين لتأسيس “Providentissimus Deus”) – 13 يونيو 1937
احتفالاً بالذكرى الخمسين لرسالة البابا ليون الثالث عشر “Providentissimus Deus”، التي تناولت الدراسات الكتابية، أعادت هذه الرسالة تأكيد أهمية الدراسات الكتابية وتعزيزها.
29. رسالة “Fulgens radi” (في القديس بندكت) – 21 مارس 1938
بمناسبة الذكرى السنوية لوفاة القديس بندكت، سلطت الرسالة الضوء على حياة القديس بندكت. أكدت الرسالة على أهمية الرهبنة البندكتية ودورها في الحفاظ على الثقافة الغربية.
30. رسالة “Caritate Christi” (في إيطاليا) – 3 مايو 1932
تتعلق هذه الرسالة بالوضع في إيطاليا، وتعرب عن الأمل في السلام والازدهار.
31. رسالة “Summi pontificatus” (في الوحدة المسيحية والسلام) – 20 أكتوبر 1939
نشرت هذه الرسالة بعد وفاة البابا بيوس الحادي عشر، ولكنها كانت معدة في حياته. تدور الرسالة حول الوحدة المسيحية والسلام، وتؤكد على أهمية هذه القيم في مواجهة الحرب العالمية الثانية.
خاتمة
خلال فترة حبريته، أصدر البابا بيوس الحادي عشر عددًا كبيرًا من الرسائل العامة التي غطت مجموعة واسعة من القضايا. عكست هذه الرسائل رؤيته للعالم، ودافعت عن الإيمان الكاثوليكي، وعالجت التحديات الاجتماعية والسياسية التي واجهت الكنيسة في ذلك الوقت. لا تزال هذه الرسائل مصادر مهمة لفهم تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في القرن العشرين، وتوفر رؤى قيمة حول قضايا مثل الزواج، والتعليم، والعدالة الاجتماعية، والشيوعية، والنازية.