<![CDATA[
الحياة المبكرة والتعليم
ولد ديفيد مايلز في 30 مايو 1925. تلقى تعليمه في مدرسة فيتز وليام في اسكتلندا، ثم التحق بجامعة إدنبرة، حيث درس القانون. خلال الحرب العالمية الثانية، خدم في سلاح الجو الملكي البريطاني كضابط.
المسيرة السياسية
بدأ مايلز مسيرته السياسية في أوائل الخمسينيات من القرن العشرين. انتخب لعضوية مجلس مقاطعة بيرثشاير في عام 1952، حيث شغل منصب نائب رئيس المجلس. في عام 1964، ترشح مايلز في الانتخابات العامة عن دائرة بيرث، لكنه خسر. ومع ذلك، فاز بمقعد في البرلمان في عام 1965 في انتخابات فرعية.
مسيرته البرلمانية
في البرلمان، كان مايلز عضوًا نشطًا في العديد من اللجان. شغل منصب السكرتير البرلماني لوزير الدولة لشؤون اسكتلندا من عام 1970 إلى عام 1974. خلال فترة وجوده في البرلمان، دافع مايلز عن المصالح الاسكتلندية، وعمل على تحسين الاقتصاد الاسكتلندي. كما كان مؤيدًا قويًا للعلاقات الوثيقة مع أوروبا.
الخدمة العامة والتقاعد
بعد تركه البرلمان في عام 1979، استمر مايلز في الخدمة العامة. شغل منصب اللورد الليفتنانت لمقاطعة بيرثشاير وكينروس من عام 1984 إلى عام 2000. كما كان عضوًا في العديد من المنظمات الخيرية والثقافية. تقاعد مايلز من الخدمة العامة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
مساهماته وإنجازاته
خلال مسيرته، قدم مايلز مساهمات كبيرة للمجتمع الاسكتلندي. كسياسي، دافع عن مصالح دائرته الانتخابية وعمل على تحسين الاقتصاد الاسكتلندي. كموظف عام، خدم بلاده بشرف وتفانٍ. بصفته اللورد الليفتنانت، مثل الملكة في المقاطعة وقدم الدعم للعديد من المنظمات المحلية.
القيم والمعتقدات
كان مايلز محافظًا ملتزمًا بالإصلاح. كان يؤمن بأهمية الخدمة العامة والمسؤولية الاجتماعية. كان أيضًا وطنيًا اسكتلنديًا فخورًا، ملتزمًا بتحسين حياة مواطني اسكتلندا. كان شخصية محترمة في السياسة الاسكتلندية، ومعروفًا بنزاهته وعمله الجاد.
حياته الشخصية
تزوج مايلز من إليزابيث ماكدونالد في عام 1954. كان لديهما ابنة واحدة، وأصبح جدًا لثلاثة أحفاد. كان مايلز مهتمًا بالصيد والرياضات الخارجية الأخرى، وكان يستمتع بقراءة التاريخ. توفي في 16 ديسمبر 2018، عن عمر يناهز 93 عامًا.
إرثه
يُذكر ديفيد مايلز كسياسي بارز وموظف عام. لقد ترك بصمة دائمة في السياسة الاسكتلندية والمجتمع ككل. سيُذكر دائمًا لخدمته المتفانية والتزامه بتحسين حياة الآخرين.
التحديات والجدل
مثل العديد من السياسيين، واجه مايلز بعض التحديات والجدل خلال مسيرته المهنية. كان لانتقادات سياساته أثر على الرأي العام في بعض الأحيان. ومع ذلك، فقد تعامل مع هذه التحديات بكرامة وعزم.
الجوائز والتكريمات
خلال حياته المهنية، حصل مايلز على عدد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لخدمته العامة. حصل على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) في عام 1974. كما حصل على زمالات فخرية من جامعات مختلفة.
أعماله وأنشطته خارج السياسة
بالإضافة إلى عمله السياسي، كان مايلز ناشطًا في عدد من المنظمات الخيرية والثقافية. كان رئيسًا لجمعية أصدقاء متحف بيرث الفني، وعضوًا في مجلس إدارة متحف العلوم والتكنولوجيا الوطني في اسكتلندا. كما كان مشاركًا في العديد من الأنشطة المجتمعية الأخرى.
مقابسات عنه
غالباً ما وصف مايلز بأنه شخصية بارزة في السياسة الاسكتلندية. كان معروفًا بحبه للاسكتلندا والتزامه بالخدمة العامة. أشاد به زملاؤه وأصدقاؤه على حد سواء لصدقه ونزاهته.
تأثيره على السياسة الاسكتلندية
لعب ديفيد مايلز دورًا مهمًا في تشكيل السياسة الاسكتلندية في النصف الثاني من القرن العشرين. من خلال عمله في البرلمان، ساعد في تمرير القوانين التي أثرت على حياة ملايين الأشخاص. كما كان له تأثير كبير على النقاش العام حول القضايا المهمة التي تواجه اسكتلندا.
الخلافات السياسية
على الرغم من احترامه على نطاق واسع، لم يكن مايلز بمنأى عن الخلافات السياسية. كان لديه خلافات مع بعض زملائه في الحزب المحافظ، وكذلك مع سياسيين من أحزاب أخرى. ومع ذلك، حافظ دائمًا على سلوكه المهذب واحترامه للآخرين.
تقييم مسيرته
يمكن وصف مسيرة ديفيد مايلز بأنها مسيرة خدمة عامة طويلة ومثمرة. من خلال عمله في البرلمان، والخدمة المحلية، والمنظمات الخيرية، ترك بصمة دائمة في المجتمع الاسكتلندي. لقد كان رجلاً ملتزمًا، يتمتع بمبادئ قوية، وشخصية محترمة.
حياته الخاصة والعائلية
كان مايلز ملتزمًا بعائلته. تزوج من إليزابيث ماكدونالد، وكان لديهما ابنة واحدة. كان يستمتع بقضاء الوقت مع عائلته، وكان جدًا فخورًا بأحفاده. كان لديه حياة خاصة غنية، بعيدًا عن السياسة.
تقييم الأثر العام
بشكل عام، ترك ديفيد مايلز أثرًا إيجابيًا على المجتمع الاسكتلندي. لقد عمل بجد لتحسين حياة مواطنيه، ودافع عن مصالح دائرته الانتخابية. سيذكره التاريخ كسياسي موقر وموظف عام ملتزم.
أعماله الأدبية
لم يكن ديفيد مايلز معروفًا بأعماله الأدبية. ومع ذلك، فقد كتب عددًا من المقالات والخطب حول القضايا السياسية والاجتماعية. كما ترك وراءه مجموعة من المراسلات والوثائق التي يمكن أن تكون مفيدة للباحثين والمهتمين بدراسة تاريخ السياسة الاسكتلندية.
أهمية دوره في حزب المحافظين
لعب مايلز دورًا مهمًا في حزب المحافظين في اسكتلندا. كان عضوًا نشطًا في الحزب، وعمل على تعزيز قيمه ومبادئه. كما ساهم في تطوير السياسات الحزبية، ودعم المرشحين في الانتخابات المختلفة.
الخاتمة
كان ديفيد مايلز سياسيًا وموظفًا عامًا اسكتلنديًا مرموقًا، ترك إرثًا دائمًا. لقد خدم شعبه بتفانٍ، ودافع عن مصالح دائرته الانتخابية. لقد كان رجلاً ملتزمًا، يتمتع بمبادئ قوية، وسيُذكر دائمًا لخدمته المتفانية.