قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول جولي سويرز (ماريانا هيل)، طبيبة نفسية تعيش في لوس أنجلوس. تبدأ جولي بتلقي مكالمات هاتفية مجهولة المصدر تهددها، وسرعان ما يبدأ مرضى عيادتها في الموت بشكل غامض. تشعر جولي بالخوف وعدم الأمان، وتبدأ في الشك في كل من حولها.
المشتبه بهم الرئيسيون في البداية هم: دوغلاس، زوج جولي السابق المهووس (كريستوفر لويد)؛ وشينك، جار جولي الغريب (جو بوشكامب)؛ وجيلارد، مريض جولي الذي يعاني من ميول انتحارية (دون ستراود).
مع استمرار جرائم القتل، تتعاون جولي مع المحقق ليوت (ريتشارد هيرد) للقبض على القاتل. تكتشف جولي أن القاتل هو شخص تعرفه جيدًا، وأن لديه دافعًا شخصيًا لقتلها.
طاقم التمثيل
- كلوس كينسكي بدور الدكتور بيتر فان جونت
- ماريانا هيل بدور جولي سويرز
- كريج واسون بدور جاك
- كريستوفر لويد بدور دوجلاس سويرز
- دون ستراود بدور جيلارد
- جو بوشكامب بدور شينك
- ريتشارد هيرد بدور المحقق ليوت
- ديانا باكلين بدور آلي
- فلويد ليفين بدور دونيل
- بيرسي رودريغز بدور الرقيب كريس
الإنتاج
تم تصوير فيلم شيزويد في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. تم تصوير الفيلم بميزانية منخفضة للغاية، واستغرق التصوير عدة أسابيع فقط. كان ديفيد بولسن، كاتب ومخرج الفيلم، معروفًا بعمله في أفلام الرعب منخفضة الميزانية. كان شيزويد أحد أبرز أعماله، على الرغم من أنه لم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا في وقت صدوره.
الاستقبال النقدي
تلقى فيلم شيزويد مراجعات مختلطة من النقاد. أشاد البعض بالفيلم لجوّه المثير وتوتره، بينما انتقد البعض الآخر الفيلم لعنفه المفرط وقصته غير المتماسكة. ومع ذلك، فقد اكتسب الفيلم عددًا كبيرًا من المتابعين على مر السنين، ويعتبره البعض الآن فيلمًا كلاسيكيًا في نوع أفلام التقطيع.
على الرغم من الميزانية المحدودة، تمكن الفيلم من خلق جو من التوتر والخوف بفضل الإخراج الفعال والموسيقى التصويرية المروعة. أداء كلوس كينسكي، على وجه الخصوص، حظي بإشادة كبيرة. يجسد كينسكي شخصية الطبيب النفسي بشكل مقنع، مما يضيف طبقة إضافية من الرعب إلى الفيلم.
مواضيع الفيلم
يستكشف فيلم شيزويد عددًا من الموضوعات، بما في ذلك:
- الاضطرابات النفسية: يتناول الفيلم موضوع الاضطرابات النفسية من خلال شخصية الدكتور بيتر فان جونت، الذي يعاني من اضطراب الشخصية الفصامية.
- الخوف وعدم الأمان: يصور الفيلم شعور الخوف وعدم الأمان الذي تعيشه جولي سويرز، وهي تتعرض للتهديد من قبل قاتل مجهول.
- الخيانة: يتناول الفيلم موضوع الخيانة من خلال العلاقات المعقدة بين شخصياته.
- المرأة في خطر: يندرج الفيلم ضمن نمط “المرأة في خطر” الشائع في أفلام الرعب، حيث تكون البطلة امرأة تتعرض للاضطهاد والتهديد من قبل شخصيات شريرة.
التأثير
كان لفيلم شيزويد تأثير على أفلام الرعب اللاحقة، خاصة أفلام التقطيع. ساهم الفيلم في ترسيخ بعض العناصر الأساسية لهذا النوع، مثل استخدام العنف المفرط والتركيز على الخوف والتشويق. كما أنه ساهم في شهرة كلوس كينسكي كممثل بارع في أفلام الرعب والإثارة.
على الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، إلا أنه اكتسب شعبية كبيرة على مر السنين، وأصبح يعتبر الآن فيلمًا كلاسيكيًا في نوع أفلام التقطيع. يرجع ذلك إلى جوّه المثير وتوتره، بالإضافة إلى أداء كلوس كينسكي المتميز.
الخلافات
أثار فيلم شيزويد بعض الجدل بسبب عنفه المفرط ومشاهده الجنسية الصريحة. تعرض الفيلم لانتقادات من بعض النقاد والجماعات النسوية، الذين اتهموه بالتحيز ضد المرأة واستغلالها.
ومع ذلك، دافع آخرون عن الفيلم باعتباره مجرد قطعة من الترفيه الخيالي، وأشاروا إلى أن العنف والمشاهد الجنسية ضرورية لسرد القصة.
إرث الفيلم
على الرغم من المراجعات المختلطة والخلافات، يعتبر فيلم شيزويد فيلمًا مهمًا في تاريخ أفلام الرعب. لقد ساهم الفيلم في تطوير نوع أفلام التقطيع، وساعد في إطلاق مسيرة كلوس كينسكي المهنية. كما أنه يظل فيلمًا مثيرًا للجدل ومثيرًا للاهتمام حتى يومنا هذا.
خاتمة
فيلم شيزويد هو فيلم تقطيع أمريكي مثير ومثير للجدل صدر عام 1980. على الرغم من ميزانيته المنخفضة ومراجعاته المختلطة، فقد اكتسب الفيلم عددًا كبيرًا من المتابعين على مر السنين، ويعتبره البعض الآن فيلمًا كلاسيكيًا في هذا النوع. الفيلم معروف بجوه المثير، وأداء كلوس كينسكي المتميز، واستكشافه لمواضيع مثل الاضطرابات النفسية والخوف والخيانة.