<![CDATA[
التاريخ
تم تشكيل فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا في أغسطس 1862 في بيتسبرغ، بنسلفانيا. تم تجنيد رجال الفوج في المقام الأول من مقاطعات أرمسترونغ وباتلر وكلاريون وجيفرسون وويستمورلاند. تم تجميع الفوج في 1 سبتمبر 1862، وتم اختيار الكولونيل فريدريك ه. كولير قائداً له.
بعد تجميعه، تم إرسال الفوج الـ 139 إلى واشنطن العاصمة، حيث تم تعيينه في كتيبة ميلروي التابعة لفيلق واشنطن. قضى الفوج الأشهر القليلة التالية في أداء واجبات الحامية في منطقة واشنطن. في يناير 1863، تم نقل الفوج إلى الفيلق الثامن التابع لجيش الشرق الأوسط، وتمركز في بالتيمور، ميريلاند.
في يونيو 1863، تم نقل الفوج الـ 139 إلى الفيلق الحادي عشر التابع لجيش البوتوماك، وشارك في حملة جيتيسبيرغ. ومع ذلك، لم يشارك الفوج في معركة جيتيسبيرغ نفسها. بعد المعركة، تم نقل الفوج إلى الفيلق الثاني عشر التابع لجيش البوتوماك.
في سبتمبر 1863، تم نقل الفوج الـ 139 إلى الفيلق الرابع عشر التابع لجيش كمبرلاند. شارك الفوج في معركة تشيكاماوغا في سبتمبر 1863، حيث تكبد خسائر فادحة. بعد معركة تشيكاماوغا، شارك الفوج في حصار تشاتانوغا.
في عام 1864، شارك الفوج الـ 139 في حملة أتلانتا. شارك الفوج في العديد من المعارك خلال الحملة، بما في ذلك معركة ريسكا ومعركة جبل كينيسو ومعركة بيتش تري كريك. بعد سقوط أتلانتا، شارك الفوج في مسيرة شيرمان إلى البحر.
في عام 1865، شارك الفوج الـ 139 في حملة كاروليناس. استسلم الفوج مع بقية جيش الاتحاد لجيش الكونفدرالية بقيادة الجنرال جوزيف جونستون في بينتوني، نورث كارولينا في أبريل 1865. تم حل الفوج في مايو 1865.
الخدمة
شهد فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا خدمة مكثفة خلال الحرب الأهلية الأمريكية. شارك الفوج في العديد من المعارك والحملات الرئيسية، بما في ذلك:
- حملة جيتيسبيرغ
- معركة تشيكاماوغا
- حصار تشاتانوغا
- حملة أتلانتا
- مسيرة شيرمان إلى البحر
- حملة كاروليناس
خلال خدمته، تكبد الفوج الـ 139 خسائر فادحة. قُتل أو مات متأثراً بجراحه 6 ضباط و101 جنديًا، بينما توفي 2 ضباط و132 جنديًا بسبب المرض. بالإضافة إلى ذلك، تم أسر أو فقدان العديد من الجنود الآخرين.
التنظيم
تم تنظيم فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا على النحو التالي:
- القائد: الكولونيل فريدريك هـ. كولير
- نائب القائد: المقدم جيمس ريد
- الرائد: جوزيف طومسون
- السرية أ: النقيب جون مور
- السرية ب: النقيب صموئيل فولرتون
- السرية ج: النقيب ويليام مورتون
- السرية د: النقيب توماس إيتون
- السرية هـ: النقيب جيمس سميث
- السرية و: النقيب جون مكنيلي
- السرية ز: النقيب جوزيف إلكينز
- السرية ح: النقيب الكسندر كروفورد
- السرية ط: النقيب بنيامين فولدز
- السرية ي: النقيب دانيال كيني
أعضاء بارزون
خدم العديد من الأفراد المتميزين في فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا، بما في ذلك:
- فريدريك هـ. كولير: قاد الفوج خلال معظم فترة خدمته.
- جيمس ريد: شغل منصب نائب قائد الفوج.
الشرف والأوسمة
حصل فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا على العديد من الأوسمة والجوائز لخدمته خلال الحرب الأهلية الأمريكية، بما في ذلك:
- وسام شرف واحد
تم منح وسام الشرف للجندي ويليام براون لبطولته في معركة فيتزنهيل في 19 مايو 1864.
إرث
يُذكر فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا لخدمته الشجاعة خلال الحرب الأهلية الأمريكية. لعب الفوج دورًا مهمًا في الحفاظ على الاتحاد وكان بمثابة شهادة على التضحيات التي قدمها جنود بنسلفانيا خلال الحرب. لا يزال تاريخ الفوج مصدر فخر لأحفاد أولئك الذين خدموا فيه.
إعادة التفعيل الوهمية
في عام 2012، تم “إعادة تفعيل” فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا كوحدة إعادة تمثيل تاريخي. تشارك الوحدة في فعاليات إعادة التمثيل التاريخي والمناسبات الأخرى لتكريم ذكرى أولئك الذين خدموا في الفوج الأصلي. الوحدة هي منظمة غير ربحية يديرها متطوعون.
خاتمة
كان فوج المشاة الـ 139 بنسلفانيا وحدة عسكرية متميزة خدمت بشجاعة وإخلاص خلال الحرب الأهلية الأمريكية. شارك الفوج في العديد من المعارك الحاسمة، وساهم بشكل كبير في جهود الاتحاد. على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها، حافظ الفوج على روحه القتالية العالية وكان مثالاً يحتذى به في الشجاعة والتفاني. يظل إرث الفوج حيًا من خلال جهود المؤرخين وهواة التاريخ، بالإضافة إلى أحفاد أولئك الذين خدموا فيه.