<![CDATA[
الحياة المبكرة والتعليم
ولد ألبرت ماكواري في غلاسكو، اسكتلندا. تلقى تعليمه في مدرسة دولية. خدم في الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، حيث وصل إلى رتبة رائد. بعد الحرب، عمل في مجال الأعمال التجارية.
المسيرة السياسية
بدأ ماكواري مسيرته السياسية في أوائل الستينيات. انتخب عضوًا في مجلس مقاطعة بايزلي في عام 1962. وفي عام 1979، انتخب عضوًا في البرلمان عن دائرة إيست رينفروشاير. أعيد انتخابه في عام 1983 عن دائرة ستراتكلايد الشرقية.
خلال فترة وجوده في البرلمان، شغل ماكواري عددًا من المناصب. كان عضوًا في لجنة اختيار الشؤون الاسكتلندية. كما كان عضوًا في اللجنة البرلمانية لشؤون أيرلندا الشمالية. كان معروفًا بدعمه القوي للوحدة البريطانية.
كان ماكواري صريحًا في آرائه وداعمًا قويًا للسياسات المحافظة. غالبًا ما كان ينتقد سياسات حزب العمال. كان أيضًا مؤيدًا قويًا لخفض الضرائب.
القضايا التي اهتم بها
اهتم ماكواري بعدد من القضايا خلال مسيرته السياسية. وشملت هذه القضايا الاقتصاد، والتعليم، والرعاية الصحية، والقضايا الاسكتلندية. كان مؤيدًا قويًا للشركات الصغيرة والعمل الحر. كما كان مؤيدًا قويًا لتحسين نظام التعليم. كان أيضًا مدافعًا عن تحسين الرعاية الصحية في اسكتلندا.
إسهاماته في السياسة
ترك ماكواري بصمة كبيرة على السياسة البريطانية. كان مدافعًا عن السياسات المحافظة، وساهم في تشكيل جدول الأعمال السياسي خلال فترة وجوده في البرلمان. كان معروفًا أيضًا بعمله في القضايا الاسكتلندية. ساعد في تعزيز مصالح اسكتلندا في البرلمان.
كان ماكواري شخصية محبوبة في البرلمان. كان معروفًا بروحه المرحة والتزامه بالعمل العام. حصل على وسام فارس في عام 1990. تقاعد من البرلمان في عام 1987.
الحياة الشخصية
تزوج ألبرت ماكواري من جان كامبل في عام 1947. كان لديهم ثلاثة أطفال. توفي في 13 يناير 2016، عن عمر يناهز 98 عامًا.
إرثه
يُذكر ألبرت ماكواري كسياسي مؤثر لعب دورًا مهمًا في السياسة البريطانية خلال فترة وجوده في البرلمان. كان مدافعًا قويًا عن السياسات المحافظة، وساهم في تشكيل جدول الأعمال السياسي. كان أيضًا معروفًا بعمله في القضايا الاسكتلندية. ترك إرثًا دائمًا في السياسة البريطانية.
آراؤه السياسية
كان ماكواري محافظًا صريحًا، حيث دعم بقوة سياسات السوق الحرة والسياسات الاقتصادية المحافظة. كان مؤيدًا قويًا لخفض الضرائب وتقليل الإنفاق الحكومي. كما دعم الحفاظ على المملكة المتحدة كدولة موحدة.
علاوة على ذلك، كان ماكواري مؤمنًا راسخًا بالقيم الاجتماعية المحافظة. دعم دور الأسرة التقليدية وعارض الإجهاض وزواج المثليين. كان يُنظر إليه على أنه شخصية بارزة في الجناح اليميني لحزب المحافظين.
نشاطه في الدوائر الانتخابية
كان ماكواري يتمتع بحضور قوي في دوائره الانتخابية. كان معروفًا بتفاعله مع الناخبين وحضوره الفعال في المناسبات المحلية. ساعدته هذه المشاركة في بناء قاعدة دعم قوية وسمعة كسياسي يهتم بشدة بمصالح ناخبيه.
خلال فترة وجوده في البرلمان، عمل ماكواري بجد لتمثيل مصالح ناخبيه في قضايا مختلفة، بما في ذلك الاقتصاد والتوظيف والتعليم والرعاية الصحية. كما كان مدافعًا عن الصناعات المحلية في دائرته الانتخابية.
علاقته بالقيادة المحافظة
كان ماكواري شخصية مهمة في حزب المحافظين خلال فترة وجوده في البرلمان. كان يتمتع بعلاقات جيدة مع قيادة الحزب، ولكنه لم يتردد في انتقاد السياسات التي لم يتفق معها. كان يُنظر إليه على أنه صوت مستقل في الحزب، قادر على التعبير عن آراء قاعدته الانتخابية.
على الرغم من كونه محافظًا متشددًا، كان ماكواري قادرًا على العمل مع السياسيين من جميع الأحزاب. كان يُنظر إليه على أنه شخصية محترمة في البرلمان، وكان يحظى بتقدير زملائه على تفانيه في العمل العام.
السنوات الأخيرة
بعد تقاعده من البرلمان، ظل ماكواري نشطًا في الحياة العامة. شارك في عدد من المنظمات الخيرية وشغل مناصب فخرية في عدد من المؤسسات. ظل أيضًا مهتمًا بالشؤون السياسية، وقدم بانتظام آراءه حول القضايا الجارية.
في السنوات الأخيرة من حياته، حصل ماكواري على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا لإسهاماته في العمل العام. توفي في عام 2016 عن عمر يناهز 98 عامًا.
خاتمة
كان ألبرت ماكواري سياسيًا بريطانيًا بارزًا لعب دورًا مهمًا في السياسة البريطانية خلال القرن العشرين. خدم كعضو في البرلمان لسنوات عديدة، وكان معروفًا بدعمه القوي للسياسات المحافظة. ترك إرثًا دائمًا في السياسة البريطانية، ولا يزال يُذكر كمدافع عن القيم المحافظة والوحدة البريطانية.