<![CDATA[
نشأته وتعليمه
تلقى ديوار تعليمه المبكر في مدارس مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد، وأظهر تفوقًا ملحوظًا في دراسته. بعد إكماله لتعليمه الثانوي، التحق بجامعة دالهاوسي في هاليفاكس، نوفا سكوشا، حيث درس الطب. حصل على شهادة الطب من الجامعة، مما مهد الطريق لبدء مسيرته المهنية كطبيب.
مسيرته المهنية كطبيب
بعد تخرجه، عاد ديوار إلى مسقط رأسه في جزيرة الأمير إدوارد وبدأ ممارسة مهنة الطب. سرعان ما اكتسب سمعة طيبة كطبيب ماهر ومتفاني، حيث كان يقدم الرعاية الصحية للمجتمع المحلي. كان ملتزمًا بتحسين صحة ورفاهية المرضى، وعمل بجد لتلبية احتياجاتهم الطبية. بالإضافة إلى ممارسته الطبية، شارك ديوار في العديد من المبادرات الصحية المجتمعية.
دخوله إلى السياسة
بالإضافة إلى مسيرته المهنية في الطب، كان ديوار مهتمًا بالسياسة والخدمة العامة. في عام 1962، دخل ديوار عالم السياسة عندما ترشح وفاز في الانتخابات كعضو في المجلس التشريعي لمقاطعة جزيرة الأمير إدوارد. كان يمثل دائرة الأولاد، وهي منطقة تقع في مقاطعته الأصلية. شغل هذا المنصب حتى عام 1970.
مسيرته السياسية
خلال فترة وجوده في المجلس التشريعي، لعب ديوار دورًا نشطًا في صياغة السياسات والتشريعات التي تهدف إلى تحسين حياة سكان جزيرة الأمير إدوارد. كان معروفًا بتفانيه والتزامه بخدمة المجتمع. عمل في العديد من اللجان الحكومية، حيث قدم مساهمات قيمة في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية. كان أيضًا مدافعًا قويًا عن حقوق المزارعين وصغار رجال الأعمال.
شغل ديوار منصب وزير الزراعة في حكومة رئيس الوزراء ألكسندر بي كامبل. في هذا الدور، عمل على تطوير قطاع الزراعة في المقاطعة ودعم المزارعين المحليين. قام بتنفيذ سياسات تهدف إلى زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين فرص التسويق للمنتجات الزراعية. كما دعم برامج البحث والتطوير الزراعي.
إنجازاته ومساهماته
خلال مسيرته السياسية، حقق ديوار العديد من الإنجازات الهامة. كان له دور فعال في تطوير البنية التحتية الصحية في جزيرة الأمير إدوارد، بما في ذلك بناء المستشفيات والعيادات الجديدة. كما دعم التعليم من خلال زيادة التمويل للمدارس والجامعات. بالإضافة إلى ذلك، عمل على تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال جذب الاستثمارات وخلق فرص العمل.
كان ديوار معروفًا بنزاهته والتزامه بالشفافية في العمل العام. كان يحظى باحترام كبير من قبل زملائه السياسيين وجمهور الناخبين. لقد ترك إرثًا دائمًا في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد من خلال مساهماته في الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية.
حياته الشخصية
بالإضافة إلى مسيرته المهنية الناجحة، كان ديوار ملتزمًا بحياته الأسرية. تزوج وأنجب أطفالًا، وكان يعتبر عائلته مصدرًا للدعم والقوة. كان معروفًا بصفاته الحميدة، بما في ذلك كرمه وتعاطفه وروح الدعابة لديه. كان يحب قضاء الوقت مع عائلته وأصدقائه.
كان ديوار يتمتع بالعديد من الهوايات والاهتمامات خارج نطاق عمله. كان يحب القراءة والسفر وقضاء الوقت في الطبيعة. كان أيضًا نشطًا في مجتمعه، حيث شارك في العديد من الأنشطة التطوعية.
مساهماته في مجتمعه
لم يقتصر دور جورج ديوار على مسيرته المهنية والسياسية، بل امتد ليشمل مساهمات كبيرة في مجتمعه. كان ناشطًا في العديد من المنظمات المجتمعية، وقدم الدعم المالي والمعنوي للمشاريع الخيرية. كان يؤمن بأهمية رد الجميل للمجتمع، وعمل بجد لتحسين حياة الآخرين.
شارك في تأسيس جمعيات خيرية لدعم التعليم والرعاية الصحية في جزيرة الأمير إدوارد. كما عمل على تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال دعم المشاريع المحلية. كان ديوار مثالًا يحتذى به في التفاني في خدمة المجتمع.
تكريمه وتقديره
خلال حياته، حصل ديوار على العديد من التكريمات والتقديرات لمساهماته في مجتمعه. حصل على جوائز وشهادات تقدير لمسيرته المهنية المتميزة في الطب والسياسة. كما تم تكريمه من قبل العديد من المنظمات المجتمعية لدعمه المتواصل للمشاريع الخيرية. تعتبر هذه التكريمات دليلًا على التأثير الإيجابي الذي أحدثه في حياة الآخرين.
إرثه
يُذكر جورج ديوار كشخصية محترمة ومؤثرة في تاريخ جزيرة الأمير إدوارد. لقد ترك إرثًا دائمًا من خلال مساهماته في مجالات الطب والسياسة والخدمة المجتمعية. يعتبر مثالًا يحتذى به في التفاني في خدمة الآخرين والالتزام بتحسين المجتمع. يستمر إرثه في إلهام الأجيال القادمة.
وفاته
توفي جورج ديوار في 19 نوفمبر 2003، عن عمر يناهز 88 عامًا. أقيمت له جنازة رسمية حضرها العديد من الشخصيات البارزة من مختلف أنحاء كندا. ترك وراءه إرثًا من العمل الجاد والتفاني في خدمة الآخرين.
خاتمة
كان جورج ديوار شخصية بارزة في تاريخ كندا، وخاصة في مقاطعة جزيرة الأمير إدوارد. جمع بين مهنتي الطب والسياسة، وقدم مساهمات كبيرة في مجتمعه. من خلال عمله كطبيب وسياسي، عمل ديوار على تحسين الصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية في جزيرة الأمير إدوارد. ترك إرثًا دائمًا من التفاني في خدمة الآخرين والالتزام بتحسين المجتمع.