الجغرافيا
تقع ريكه في منطقة مونسترلاند، وهي منطقة تتميز بالمناظر الطبيعية الزراعية والعديد من الأنهار والجداول الصغيرة. يمر نهر هيكسبات عبر البلدية. تبلغ مساحة ريكه حوالي 66.86 كيلومترًا مربعًا. تتكون المنطقة بشكل رئيسي من الأراضي الزراعية والغابات والمستنقعات.
السكان
اعتبارًا من ديسمبر 2022، بلغ عدد سكان ريكه 11,354 نسمة. الكثافة السكانية حوالي 170 نسمة لكل كيلومتر مربع. غالبية السكان هم من الألمان، مع وجود عدد قليل من السكان الأجانب.
التاريخ
تم ذكر ريكه لأول مرة في الوثائق التاريخية في عام 1188. كانت القرية جزءًا من مقاطعة تكلنبورغ حتى عام 1707، عندما أصبحت جزءًا من بروسيا. خلال القرن التاسع عشر، تطورت ريكه إلى مركز صناعي صغير، خاصة بسبب استخراج الفحم.
الاقتصاد
يعتمد اقتصاد ريكه على الزراعة والصناعة والتجارة. توجد في البلدية العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بما في ذلك شركات تعمل في مجالات معالجة المعادن والبناء والخدمات اللوجستية. تلعب الزراعة أيضًا دورًا مهمًا، حيث يتم زراعة الحبوب والخضروات وتربية الماشية.
المعالم السياحية
على الرغم من صغر حجمها، تقدم ريكه عددًا من المعالم السياحية التي تستحق الزيارة. تشمل هذه المعالم:
- كنيسة القديس ديونيسيوس: كنيسة كاثوليكية يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر. تتميز الكنيسة بهندستها المعمارية الرومانية وبرجها الشاهق.
- متحف ريكه للتاريخ المحلي: يعرض المتحف تاريخ ريكه والمنطقة المحيطة بها. يمكن للزوار التعرف على الحياة الريفية التقليدية والصناعة المحلية.
- محمية ريكر مور الطبيعية: عبارة عن منطقة مستنقعات واسعة توفر موطنًا للعديد من النباتات والحيوانات النادرة. يمكن استكشاف المحمية عبر مسارات المشي لمسافات طويلة.
- طاحونة ريكه: طاحونة هوائية تاريخية تم ترميمها ويمكن زيارتها.
- مسارات الدراجات والمشي لمسافات طويلة: توفر المنطقة المحيطة بريكه العديد من مسارات الدراجات والمشي لمسافات طويلة التي تمر عبر المناظر الطبيعية الخلابة.
الثقافة
تتمتع ريكه بحياة ثقافية نشطة. توجد العديد من الأندية والجمعيات التي تنظم فعاليات مختلفة على مدار العام. تشمل هذه الفعاليات المهرجانات الشعبية والحفلات الموسيقية والمعارض.
البنية التحتية
تتمتع ريكه ببنية تحتية جيدة. تقع البلدية على مقربة من الطريق السريع A1، مما يوفر اتصالاً جيدًا بشبكة الطرق الوطنية. توجد أيضًا محطة قطار في ريكه، مما يوفر وصلات إلى المدن الأخرى في المنطقة. يوجد في ريكه أيضًا عدد من المدارس ورياض الأطفال والمرافق الطبية.
السياسة
يتكون مجلس بلدية ريكه من أعضاء منتخبين. ينتخب المجلس رئيس البلدية، الذي يمثل البلدية خارجيًا ويدير الإدارة المحلية.
المدن التوأمة
ريكة لديها شراكة توأمة مع:
- Neunkirchen-Seelscheid, Germany
معلومات إضافية
تعتبر ريكه مكانًا جذابًا للعيش والعمل. تتميز البلدية بموقعها المركزي في شمال الراين وستفاليا، وقربها من المدن الكبرى، والمناظر الطبيعية الخلابة. تقدم ريكه مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية، بالإضافة إلى بنية تحتية جيدة وبيئة آمنة ومأمونة.
اللهجات
يتحدث معظم سكان ريكه اللغة الألمانية القياسية. ومع ذلك، يتحدث بعض الناس أيضًا لهجة مونسترلاند، وهي لهجة منخفضة الألمانية. اللهجات الألمانية الدنيا مثل مونسترلاند، لها جذور في اللغات السكسونية القديمة والوسطى السفلى، وتتميز بمفردات وقواعد نحوية تختلف عن اللغة الألمانية القياسية. على الرغم من أن استخدامها آخذ في الانخفاض لصالح اللغة الألمانية القياسية، إلا أنها لا تزال جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي للمنطقة. غالبًا ما يتم الحفاظ على اللهجات الدنيا من خلال الأندية الثقافية والمساعي الخاصة، وتستخدم في المسرحيات أو الأحداث المحلية أو في دوائر الأسرة. في ريكه، كما هو الحال في أجزاء أخرى من مونسترلاند، يمكن أن تصادف هذه اللهجة التاريخية، خاصة بين كبار السن من السكان.
تأثيرات الحرب العالمية الثانية
مثل العديد من الأماكن في ألمانيا، عانت ريكه أيضًا من عواقب الحرب العالمية الثانية. على الرغم من أن ريكه لم تشهد دمارًا واسع النطاق مثل بعض المدن الكبرى، إلا أن تأثيرات الحرب كانت ملموسة. كان على العديد من سكان ريكه أن يخدموا في الجيش ويقاتلوا على الجبهات. بالإضافة إلى ذلك، كانت ريكه تستقبل لاجئين وطردين من المناطق الشرقية. بعد الحرب، شارك سكان ريكه في إعادة بناء البلدة والبلاد. على الرغم من التحديات، تمكنوا من بناء حياة جديدة والمساهمة في الازدهار الاقتصادي لألمانيا الغربية. لا يزال يذكر الحرب العالمية الثانية اليوم من خلال المعالم التذكارية والقصص التي تنتقل من جيل إلى جيل.
التنمية الحضرية
شهدت ريكه تطورات حضرية كبيرة في العقود الأخيرة. تم بناء مناطق سكنية جديدة وتوسيع البنية التحتية. قامت البلدية باستثمارات كبيرة في تحسين نوعية الحياة لسكانها. تشمل هذه الاستثمارات بناء مرافق رياضية وثقافية جديدة، وتوسيع شبكة الطرق، وتحديث شبكة الصرف الصحي. كما تولي البلدية أهمية كبيرة لحماية البيئة والاستدامة.
النوادي والجمعيات
تتميز ريكه بحياة نشطة للنوادي والجمعيات. توجد مجموعة واسعة من الأندية والجمعيات التي تعمل في مجالات مختلفة، مثل الرياضة والثقافة والرعاية الاجتماعية. تلعب هذه الأندية والجمعيات دورًا مهمًا في الحياة الاجتماعية في ريكه. إنها توفر فرصًا للقاء أشخاص آخرين وممارسة الهوايات والمشاركة في الحياة المجتمعية.
خاتمة
ريكه هي بلدية جذابة في منطقة مونسترلاند بولاية شمال الراين وستفاليا. تتميز بموقعها الجغرافي الجيد، وتاريخها الغني، واقتصادها المتنوع، وحياتها الثقافية النشطة. تقدم ريكه لسكانها جودة حياة عالية وبيئة آمنة ومأمونة. سواء كنت مهتمًا بالتاريخ أو الثقافة أو الطبيعة أو الرياضة، فستجد شيئًا يثير اهتمامك في ريكه.