مسيرته في سلاح الجو الملكي
انضم أوبري إلروود إلى الجيش البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتم تكليفه في فوج شرق ساري في 26 سبتمبر 1916. نُقل إلى سلاح الجو الملكي في عام 1918. خدم إلروود في البداية كطيار مقاتل، ثم انتقل لاحقًا إلى أدوار قيادية وإدارية. بين الحربين العالميتين، شغل مناصب مختلفة، بما في ذلك العمل في وزارة الطيران وكلية سلاح الجو الملكي في كرانWELL.
خلال الحرب العالمية الثانية، لعب إلروود دورًا حاسمًا في العمليات الجوية للحلفاء. تولى قيادة عدد من المحطات والوحدات التابعة لسلاح الجو الملكي، وشارك في التخطيط والتنفيذ لعمليات قصف استراتيجية. كما كان له دور فعال في تطوير تكتيكات وتقنيات جديدة للحرب الجوية.
بعد الحرب، واصل إلروود مسيرته المهنية في سلاح الجو الملكي، وشغل مناصب عليا مختلفة. في عام 1946، أصبح نائبًا لرئيس أركان القوات الجوية (نائبًا للسياسة). في عام 1948، عُين قائدًا عامًا لقيادة التدريب. ثم أصبح قائدًا عامًا لقيادة القاذفات في عام 1951. تقاعد من سلاح الجو الملكي في عام 1953.
الحياة المبكرة والتعليم
ولد أوبري بوفورت إلروود في 3 يوليو 1897. تلقى تعليمه في كلية بادمنتون وكلية مالفيرن. أظهر اهتمامًا بالطيران في سن مبكرة، وقاده هذا الاهتمام إلى الانضمام إلى سلاح الجو الملكي.
الحرب العالمية الأولى
مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، تطوع إلروود للخدمة العسكرية. تم تكليفه في فوج شرق ساري في عام 1916، وخدم في البداية في الجبهة الغربية. في عام 1918، نُقل إلى سلاح الجو الملكي، حيث تدرب كطيار.
بعد الانتهاء من تدريبه، تم تعيين إلروود في سرب مقاتل. شارك في عدد من المهام القتالية، وأسقط العديد من الطائرات المعادية. حصل على الصليب العسكري لشجاعته في العمل.
بين الحربين العالميتين
بعد الحرب العالمية الأولى، بقي إلروود في سلاح الجو الملكي. شغل عددًا من المناصب المختلفة، بما في ذلك العمل في وزارة الطيران وكلية سلاح الجو الملكي في كرانWELL.
خلال هذه الفترة، درس إلروود أيضًا في كلية أركان الحرب. تخرج في عام 1927.
كانت فترة ما بين الحربين فترة مهمة بالنسبة لإلروود، حيث اكتسب خبرة قيمة في مجموعة متنوعة من الأدوار. ساعدت هذه الخبرة في إعداده لأدواره القيادية خلال الحرب العالمية الثانية.
الحرب العالمية الثانية
عند اندلاع الحرب العالمية الثانية، تم تعيين إلروود في منصب قيادي في سلاح الجو الملكي. تولى قيادة عدد من المحطات والوحدات، وشارك في التخطيط والتنفيذ لعمليات قصف استراتيجية.
في عام 1942، تم تعيين إلروود قائدًا لمحطة سلاح الجو الملكي في سكيمبتون. كانت سكيمبتون محطة قاذفات رئيسية، ولعبت دورًا حاسمًا في الحملة الجوية ضد ألمانيا.
في عام 1944، تم تعيين إلروود قائدًا للمجموعة رقم 8 (المسح الضوئي). كانت المجموعة رقم 8 مسؤولة عن توفير الدعم الاستخباراتي لعمليات القصف الاستراتيجي. لعب إلروود دورًا حاسمًا في تحسين دقة القصف الجوي للحلفاء.
كما كان إلروود له دور فعال في تطوير تكتيكات وتقنيات جديدة للحرب الجوية. كان مدافعًا قويًا عن استخدام الرادار في الطائرات، ولعب دورًا في تطوير نظام الرادار “H2S”.
حصل إلروود على وسام رفيق الحمام ووسام الاستحقاق الجوي لخدمته خلال الحرب العالمية الثانية.
ما بعد الحرب
بعد الحرب العالمية الثانية، واصل إلروود مسيرته المهنية في سلاح الجو الملكي. شغل مناصب عليا مختلفة، بما في ذلك:
- نائب رئيس أركان القوات الجوية (نائب السياسة) (1946-1948)
- القائد العام لقيادة التدريب (1948-1951)
- القائد العام لقيادة القاذفات (1951-1953)
بصفته نائبًا لرئيس أركان القوات الجوية، كان إلروود مسؤولاً عن تطوير سياسة سلاح الجو الملكي. لعب دورًا حاسمًا في تشكيل دور سلاح الجو الملكي في فترة ما بعد الحرب.
بصفته القائد العام لقيادة التدريب، كان إلروود مسؤولاً عن تدريب جميع أفراد سلاح الجو الملكي. أشرف على تطوير برامج تدريب جديدة مصممة لتلبية احتياجات سلاح الجو الملكي الحديث.
بصفته القائد العام لقيادة القاذفات، كان إلروود مسؤولاً عن عمليات قاذفات سلاح الجو الملكي. أشرف على تحديث قوة القاذفات، ولعب دورًا في تطوير قاذفة “فاليانت”.
تقاعد إلروود من سلاح الجو الملكي في عام 1953.
التقاعد والوفاة
بعد تقاعده من سلاح الجو الملكي، انخرط إلروود في عدد من الأنشطة التجارية. كما شغل منصب نائب ملازم في مقاطعة هامبشاير.
توفي السير أوبري إلروود في 20 ديسمبر 1992، عن عمر يناهز 95 عامًا.
الأوسمة والجوائز
- الصليب العسكري (MC)
- رفيق وسام الحمام (CB)
- وسام الاستحقاق الجوي (AFC)
رتبة
- ضابط صف ثاني – 26 سبتمبر 1916
- ملازم طيران – 1918
- قائد سرب
- قائد جناح
- قائد مجموعة
- لواء جوي
- نائب مارشال الجو
- مارشال الجو
خاتمة
كان المارشال الجوي السير أوبري بوفورت إلروود قائدًا بارزًا في سلاح الجو الملكي، لعب دورًا حاسمًا في الحرب العالمية الثانية وفي تشكيل سلاح الجو الملكي في فترة ما بعد الحرب. تميزت مسيرته المهنية بالشجاعة والتفاني والابتكار، وساهم بشكل كبير في الدفاع عن بريطانيا العظمى وحلفائها.