الحياة المبكرة والتعليم
ولد تيموثي إيجار في عام 1951. تلقى تعليمه في كلية وستمنستر، وهي مدرسة عامة مرموقة في لندن. بعد ذلك، التحق بجامعة كليفلاند، حيث درس الاقتصاد والعلوم السياسية. خلال فترة دراسته الجامعية، كان ناشطًا سياسيًا، وشغل منصب رئيس اتحاد الطلاب في جامعة كليفلاند.
المسيرة السياسية
بدأ إيجار مسيرته السياسية في عام 1979، عندما انتخب عضوًا في البرلمان عن دائرة إنفيلد نورث. خلال فترة وجوده في البرلمان، شغل مناصب مختلفة في الحكومة. في عهد رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر، عمل إيجار كوزير دولة في وزارة التنمية الخارجية. كما شغل منصب وزير الدولة لشؤون الطاقة في عهد رئيس الوزراء جون ميجر.
خلال فترة وجوده في وزارة الطاقة، لعب إيجار دورًا رئيسيًا في خصخصة صناعة الكهرباء في المملكة المتحدة. كما كان مدافعًا قويًا عن تطوير مصادر الطاقة المتجددة. كان إيجار شخصية بارزة في حزب المحافظين، وكان معروفًا بآرائه الليبرالية الاقتصادية.
بعد خسارته مقعده في البرلمان في عام 1997، تحول إيجار إلى قطاع الأعمال. وقد عمل في عدد من المناصب التنفيذية في شركات النفط والغاز.
المسيرة المهنية في قطاع الأعمال
بعد مغادرته البرلمان، عمل إيجار في عدد من الشركات في قطاع الطاقة. شغل منصب رئيس مجلس الإدارة في شركة “أوليف” (Oilex)، وهي شركة نفط وغاز مقرها في أستراليا، من عام 2007 إلى عام 2017. كما شغل منصب رئيس مجلس الإدارة في شركة “فيستاس” (Vestas)، وهي شركة رائدة في مجال توربينات الرياح. بالإضافة إلى ذلك، عمل في مجالس إدارة العديد من الشركات الأخرى، بما في ذلك شركات التكنولوجيا وشركات الخدمات المالية.
يشتهر إيجار بخبرته في قطاع الطاقة، وخاصة في مجال النفط والغاز. لديه معرفة واسعة بصناعة الطاقة العالمية، وقد قدم المشورة للعديد من الحكومات والشركات حول قضايا الطاقة. وهو مدافع عن دور الطاقة في التنمية الاقتصادية.
إضافة إلى عمله في مجال الطاقة، يشارك إيجار أيضًا في الأنشطة الخيرية. وهو عضو في مجلس أمناء مؤسسة “أسبن” (Aspen)، وهي منظمة فكرية غير ربحية. كما أنه يشارك في عدد من المبادرات الأخرى التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
مواقف وآراء سياسية
خلال مسيرته السياسية، كان إيجار معروفًا بآرائه الليبرالية الاقتصادية. كان مؤيدًا قويًا لخصخصة الصناعات الحكومية، وخفض الضرائب، وتقليل التنظيم الحكومي. كان أيضًا مؤيدًا قويًا للاتحاد الأوروبي. ومع ذلك، فقد اتخذ موقفًا مختلفًا بعد خروجه من البرلمان، حيث أصبح أكثر تحفظًا في بعض القضايا.
فيما يتعلق بقضايا الطاقة، كان إيجار من المؤيدين الأوائل للطاقة المتجددة. وهو يعتقد أن الطاقة المتجددة تلعب دورًا مهمًا في الحد من تغير المناخ وتعزيز الأمن الطاقي. ومع ذلك، فهو يعتقد أيضًا أن الوقود الأحفوري سيستمر في لعب دور مهم في مزيج الطاقة العالمي في المستقبل المنظور.
يدعم إيجار أيضًا تطوير التكنولوجيا والابتكار. وهو يعتقد أن التكنولوجيا والابتكار هما محركان رئيسيان للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل. وقد أعرب عن قلقه بشأن تأثير خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي على قدرة البلاد على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر والاحتفاظ بها.
إنجازات وتأثير
خلال مسيرته المهنية، ترك تيم إيجار بصمة كبيرة في مجالات السياسة والأعمال. بصفته سياسيًا، لعب دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسة في عهد رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر ورئيس الوزراء جون ميجر. بصفته رجل أعمال، ساهم في تطوير صناعة الطاقة العالمية.
يعتبر إيجار خبيرًا رائدًا في قطاع الطاقة، وقد ساهم في النقاش حول قضايا الطاقة. كما أنه يتمتع بشبكة علاقات واسعة في عالم السياسة والأعمال.
الحياة الشخصية
تزوج تيموثي إيجار من إليزابيث آن في عام 1978. لديهما ثلاثة أطفال. وهو معروف بتقديره للفنون والثقافة، وهو راعي للعديد من المؤسسات الخيرية.
الجدل والانتقادات
واجه إيجار بعض الانتقادات خلال حياته المهنية. فقد تعرض لانتقادات بسبب عمله في مجال النفط والغاز، لا سيما في الشركات التي تعمل في مناطق ذات حساسية بيئية. كما تعرض لانتقادات بسبب مواقفه السياسية، بما في ذلك دعمه لخصخصة الصناعات الحكومية.
على الرغم من هذه الانتقادات، ظل إيجار شخصية مؤثرة في عالم السياسة والأعمال. لا يزال يشارك في عدد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
حقائق إضافية
- شارك إيجار في تأسيس شركة “نيو إنرجي” (NewEnergy) في عام 2018، وهي شركة تركز على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
- عمل إيجار كمستشار لعدد من الحكومات والشركات بشأن قضايا الطاقة والبيئة.
- تلقى إيجار درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة كينغستون.
خاتمة
تيموثي جون كروميلين إيجار شخصية بارزة في كل من السياسة والأعمال. لقد ترك بصمة كبيرة في قطاع الطاقة، وخاصة في مجالات النفط والغاز. وهو معروف بخبرته في قطاع الطاقة ومشاركته في الأنشطة الخيرية. على الرغم من الجدل والانتقادات التي واجهها، إلا أنه لا يزال شخصية مؤثرة في عالم السياسة والأعمال.