تاريخ المسودة وأهميتها
بدأت رابطة الهوكي العالمية (WHA) في عام 1972 كمنافسة لدوري الهوكي الوطني (NHL). ولجذب المواهب، طبقت الرابطة نظام مسودة الهواة لضمان حصول جميع الفرق على فرصة لاختيار أفضل اللاعبين. كان هذا النظام ضروريًا لضمان التوازن والتنافسية في الدوري. أثرت مسودة WHA على طريقة تعامل دوري الهوكي الوطني (NHL) مع المواهب الشابة، وأدت إلى تغييرات في كيفية تجنيد اللاعبين وتطويرهم.
أهمية المسودة:
- توفير المواهب: سمحت المسودة للفرق باختيار اللاعبين الموهوبين الذين يمكنهم أن يصبحوا نجومًا في المستقبل.
- التوازن التنافسي: ساعدت المسودة على توزيع المواهب بين الفرق، مما جعل الدوري أكثر تنافسية وإثارة.
- تطوير اللاعبين: قدمت المسودة للاعبين الشباب فرصة للعب على مستوى محترف، مما ساعدهم على تطوير مهاراتهم.
عملية المسودة
كانت عملية مسودة WHA تتضمن عدة مراحل. عادةً ما كانت الفرق تقوم بتقييم اللاعبين من خلال الكشافة وتقاريرهم. ثم، كانت الفرق تختار اللاعبين بناءً على ترتيبهم في المسودة، والذي كان يعتمد غالبًا على ترتيب الفرق في الموسم السابق. كان الفريق الذي يحتل المركز الأسوأ في الموسم السابق يحصل على الاختيار الأول في المسودة. أتيحت للفرق فرصة اختيار اللاعبين من مختلف الدوريات، بما في ذلك دوريات الهوكي المدرسية والجامعية، والدوريات الأوروبية، والدوريات الأصغر في أمريكا الشمالية.
مراحل عملية المسودة:
- تقييم اللاعبين: تقوم الفرق بتقييم اللاعبين المحتملين من خلال الكشافة والتقارير.
- ترتيب المسودة: يتم تحديد ترتيب الاختيار بناءً على ترتيب الفرق في الموسم السابق.
- الاختيار: تقوم الفرق باختيار اللاعبين بناءً على ترتيبها في المسودة.
- التفاوض: تتفاوض الفرق مع اللاعبين المختارين لتوقيع عقود.
تأثير المسودة على اللاعبين
وفرت مسودة WHA للاعبين الشباب فرصة للعب على مستوى محترف. سمحت لهم بتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرة. بالنسبة للعديد من اللاعبين، كانت المسودة بمثابة بداية لمسيرة مهنية ناجحة في الهوكي. بعض اللاعبين الذين تم اختيارهم في مسودة WHA أصبحوا نجومًا في الرابطة وفي دوري الهوكي الوطني (NHL) لاحقًا. على الرغم من أن الرابطة لم تدم طويلًا، فقد تركت بصمة كبيرة في عالم الهوكي. وقد أثرت على مسيرة العديد من اللاعبين، وأعطت فرصًا للاعبين الذين ربما لم يحصلوا عليها في ظل نظام دوري الهوكي الوطني (NHL) وحده.
تأثير المسودة على اللاعبين:
- فرصة اللعب الاحترافي: منحت المسودة اللاعبين الشباب فرصة للعب على مستوى احترافي.
- تطوير المهارات: ساعدت المسودة اللاعبين على تطوير مهاراتهم واكتساب الخبرة.
- بناء مسيرة مهنية: كانت المسودة بمثابة بداية لمسيرة مهنية ناجحة للعديد من اللاعبين.
اللاعبون البارزون الذين تم اختيارهم في المسودة
شهدت مسودة WHA اختيار العديد من اللاعبين البارزين الذين تركوا بصمة في عالم الهوكي. بعض هؤلاء اللاعبين أصبحوا نجومًا في الرابطة نفسها، بينما انتقل آخرون إلى دوري الهوكي الوطني (NHL) وحققوا نجاحًا كبيرًا هناك. كان اختيار هؤلاء اللاعبين بمثابة دليل على أهمية المسودة في تحديد المواهب الشابة في ذلك الوقت.
أمثلة على اللاعبين البارزين:
- واين جريتزكي: على الرغم من أنه لم يُختار في مسودة WHA، فقد لعب لاحقًا في الرابطة قبل الانضمام إلى دوري الهوكي الوطني (NHL) وأصبح أحد أعظم لاعبي الهوكي في التاريخ.
- مارك ميسير: لاعب بارز آخر لعب في WHA ثم انتقل إلى دوري الهوكي الوطني (NHL).
- مايك روجرز: كان لاعبًا مؤثرًا في كل من WHA و NHL.
مقارنة بين مسودة WHA ومسودة NHL
كانت هناك اختلافات كبيرة بين مسودة WHA ومسودة دوري الهوكي الوطني (NHL). سمحت مسودة WHA للفرق باختيار اللاعبين من مجموعة أوسع من المصادر، بما في ذلك اللاعبين المحترفين من الدوريات الأخرى. كانت مسودة NHL أكثر تقييدًا، وركزت بشكل أكبر على اللاعبين الهواة. أدت هذه الاختلافات إلى منافسة بين الرابطتين على المواهب، مما أدى إلى ارتفاع الرواتب وتقديم فرص للاعبين. ساعدت مسودة WHA على تغيير طريقة تعامل دوري الهوكي الوطني (NHL) مع المواهب الشابة وتجنيدها.
الاختلافات الرئيسية:
- مصادر اللاعبين: سمحت WHA باختيار اللاعبين من مجموعة أوسع.
- القيود: كانت مسودة NHL أكثر تقييدًا في اختيار اللاعبين.
- التأثير: أدت منافسة الرابطتين إلى تغييرات في عالم الهوكي.
نهاية رابطة الهوكي العالمية وتأثيرها
انهارت رابطة الهوكي العالمية (WHA) في عام 1979. ومع ذلك، كان لها تأثير كبير على عالم الهوكي. ساعدت الرابطة على زيادة الرواتب وتقديم فرص للاعبين الذين ربما لم يحصلوا عليها في ظل نظام دوري الهوكي الوطني (NHL) وحده. اندمجت أربعة فرق من WHA في دوري الهوكي الوطني (NHL)، مما أثر على ميزانية الدوري وقوته التنافسية. ترك إرث WHA بصمة دائمة في تاريخ الهوكي.
تأثير نهاية WHA:
- الاندماج: انضم عدد من فرق WHA إلى NHL.
- التأثير على اللاعبين: وفرت WHA فرصًا للاعبين.
- تغيير المشهد: غيرت WHA مشهد الهوكي بشكل دائم.
مسودة التوسع والمسودة الأولية
بالإضافة إلى مسودة الهواة العادية، استخدمت WHA أيضًا مسودات التوسع والمسودات الأولية. مسودة التوسع سمحت للفرق الجديدة باختيار اللاعبين من الفرق الموجودة بالفعل. مسودة أولية سمحت للفرق باختيار اللاعبين الشباب قبل أن يكونوا مؤهلين للعب في مسودة الهواة. ساعدت هذه المسودات في توزيع المواهب وتعزيز التنافسية في الدوري.
أنواع المسودات الأخرى:
- مسودة التوسع: سمحت للفرق الجديدة باختيار اللاعبين من الفرق الموجودة.
- المسودة الأولية: سمحت للفرق باختيار اللاعبين الشباب قبل مسودة الهواة.
- الغرض: ساعدت هذه المسودات على توزيع المواهب وتعزيز التنافسية.
إرث مسودة WHA
ترك نظام مسودة WHA إرثًا دائمًا في عالم الهوكي. ساهم في تطوير اللاعبين وتوزيع المواهب، مما جعل اللعبة أكثر إثارة وتنافسية. أثرت المسودة على طريقة تعامل دوري الهوكي الوطني (NHL) مع المواهب الشابة، وأدت إلى تغييرات في كيفية تجنيد اللاعبين وتطويرهم. يظل إرث WHA وتأثيرها في تغيير مشهد الهوكي واضحًا حتى اليوم.
خاتمة
كانت مسودة هواة رابطة الهوكي العالمية (WHA) أداة حيوية لتطوير الهوكي المحترف. سمحت للفرق باختيار اللاعبين الموهوبين وتوزيعهم بين الفرق، مما ساعد على بناء فرق قادرة على المنافسة وتعزيز اللعبة. على الرغم من أن الرابطة نفسها لم تدم طويلًا، فقد تركت مسودة WHA تأثيرًا دائمًا على عالم الهوكي، وغيرت طريقة تجنيد اللاعبين وتطويرهم. كما تركت إرثًا من الفرص للاعبين، وساعدت على زيادة الرواتب، وأثرت على المنافسة بين الدوريات. لا يزال تأثيرها واضحًا في مشهد الهوكي اليوم.
المراجع
- HockeyDB – WHA Drafts
- Wikipedia – WHA Entry Draft
- Sporting News – Wayne Gretzky and the WHA
- The Hockey Writers – WHA Players
“`