جغرافيا الدائرة
تقع دائرة أرماديل في المنطقة الجنوبية الشرقية من بيرث الكبرى، وتغطي الضواحي التالية أو أجزاء منها: أرماديل، بيلينغهام، بيلمور، كلاركستون، كولين، فورستديل، هيدلاند، كيلسيك، مونغريل، سيتون ميل، سكوتسدال، سيفورد، ثورنلي، وودلان.
تاريخ الدائرة
تم إنشاء دائرة أرماديل في عام 1904، وتم إلغاؤها في عام 1950، ثم أعيد إنشاؤها في عام 1983.
الفترة الأولى (1904-1950): كانت أرماديل في هذه الفترة تمثل منطقة زراعية في الغالب، وكانت تشمل بلدات مثل أرماديل، كيلمسكوت، ورولستون. كان تمثيلها يتأرجح بين حزب العمال والحزب الوطني.
الفترة الثانية (1983-حتى الآن): مع النمو السكاني لضواحي بيرث، أصبحت أرماديل تمثل منطقة ضواحي بشكل متزايد. تقليديًا، كانت الدائرة معقلًا لحزب العمال، ولكن في السنوات الأخيرة، شهدت منافسة متزايدة من الحزب الليبرالي.
التركيبة السكانية
تتميز دائرة أرماديل بتركيبة سكانية متنوعة، حيث تضم مزيجًا من العائلات الشابة والمتقاعدين. لديها أيضًا نسبة كبيرة من السكان الأصليين.
تتميز المنطقة عمومًا بأنها ذات دخل متوسط، مع وجود جيوب من الفقر النسبي. تعتبر معدلات البطالة أعلى من المتوسط في الولاية.
النتائج الانتخابية
فيما يلي نتائج الانتخابات الأخيرة في دائرة أرماديل:
- انتخابات الولاية لعام 2021: فاز توني بطرس من حزب العمال بنسبة 58.2٪ من الأصوات.
- انتخابات الولاية لعام 2017: فاز توني بطرس من حزب العمال بنسبة 53.5٪ من الأصوات.
- انتخابات الولاية لعام 2013: فاز طوني بطرس من حزب العمال بنسبة 50.9٪ من الأصوات.
أعضاء البرلمان عن دائرة أرماديل
فيما يلي قائمة بأعضاء البرلمان الذين مثلوا دائرة أرماديل:
- وليام أتكينز (حزب العمال) 1904-1911
- فرانك ويلسون (الحزب الليبرالي) 1911-1917
- هاري جريجوري (الحزب الوطني) 1917-1921
- جيمس هيكي (حزب العمال) 1921-1930
- وليام روبرتسون (الحزب الوطني) 1930-1933
- هاري ميلر (حزب العمال) 1933-1950
- بوب بيرس (حزب العمال) 1983-1996
- اليزابيث كيركبي (الحزب الليبرالي) 1996-2001
- ألانا ماكليرنان (حزب العمال) 2001-2013
- توني بطرس (حزب العمال) 2013-حتى الآن
القضايا الرئيسية
تواجه دائرة أرماديل عددًا من القضايا الرئيسية، بما في ذلك:
- البطالة: معدلات البطالة في أرماديل أعلى من المتوسط في الولاية.
- الجريمة: معدلات الجريمة في أرماديل أعلى من المتوسط في الولاية.
- الإسكان: هناك نقص في المساكن الميسورة التكلفة في أرماديل.
- النقل: تعاني أرماديل من الازدحام المروري وسوء خدمات النقل العام.
- التعليم: تحتاج المدارس في أرماديل إلى مزيد من التمويل والموارد.
التمثيل السياسي
تقليديًا، كانت دائرة أرماديل معقلاً لحزب العمال. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، شهدت الدائرة منافسة متزايدة من الحزب الليبرالي. يعكس هذا التحول الديموغرافيات المتغيرة للدائرة والتحول الأوسع في السياسة الأسترالية الغربية.
يجلس حاليًا توني بطرس من حزب العمال في مقعد أرماديل في برلمان ولاية أستراليا الغربية. فاز بطرس بالمقعد في انتخابات عام 2013، وأعيد انتخابه في عامي 2017 و 2021.
التحديات المستقبلية
تواجه دائرة أرماديل عددًا من التحديات في المستقبل، بما في ذلك:
- النمو السكاني: من المتوقع أن يستمر عدد سكان أرماديل في النمو في السنوات القادمة، مما سيضغط على البنية التحتية والخدمات المحلية.
- تغير المناخ: من المتوقع أن يكون لتغير المناخ تأثير كبير على أرماديل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الجفاف.
- التقنية: ستؤثر التقنية على طريقة عمل الناس وعيشهم في أرماديل، مما يتطلب من السكان تطوير مهارات جديدة والتكيف مع التغيير.
فرص النمو
على الرغم من التحديات، تتمتع دائرة أرماديل أيضًا بعدد من الفرص للنمو والتنمية. وتشمل هذه:
- الموقع الاستراتيجي: تقع أرماديل في موقع استراتيجي على حافة بيرث الكبرى، مما يجعلها مكانًا جذابًا للشركات والسكان.
- المساحات الخضراء: تتمتع أرماديل بالكثير من المساحات الخضراء المفتوحة، مما يجعلها مكانًا جذابًا للعائلات.
- المجتمع القوي: تتمتع أرماديل بمجتمع قوي وحيوي، مما يجعلها مكانًا جذابًا للعيش والعمل.
أرماديل اليوم
اليوم، أرماديل هي مركز إقليمي مزدهر يوفر مجموعة واسعة من الخدمات والمرافق لسكانها. المدينة هي موطن لعدد من المدارس والمستشفيات والمراكز التجارية. كما أنها موطن لعدد من المتنزهات والحدائق، مما يجعلها مكانًا رائعًا للعيش والعمل.
خاتمة
دائرة أرماديل الانتخابية هي منطقة ديناميكية ومتنامية في ولاية أستراليا الغربية. مع تاريخ غني وتحديات وفرص فريدة من نوعها، تواصل أرماديل لعب دور مهم في مستقبل الولاية. من خلال معالجة القضايا الرئيسية والاستفادة من الفرص المتاحة، يمكن لأرماديل أن تضمن مستقبلًا مزدهرًا ومستدامًا لجميع سكانها.