نشأته وتعليمه
ولد إيرل راي تومبلين في تشابمانفيل، فرجينيا الغربية. تلقى تعليمه في مدارس مقاطعة لوجان، ثم التحق بجامعة فرجينيا الغربية حيث حصل على درجة البكالوريوس. واصل تعليمه في جامعة مارشال، حيث حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
مسيرته السياسية المبكرة
بدأ تومبلين مسيرته السياسية في وقت مبكر، حيث انتخب لعضوية مجلس نواب ولاية فرجينيا الغربية في عام 1974، وهو في الثانية والعشرين من عمره. خدم في المجلس حتى عام 1978. في عام 1980، انتخب لعضوية مجلس شيوخ الولاية، حيث أمضى سنوات عديدة، وأصبح في النهاية رئيسًا للمجلس. لعب دورًا حاسمًا في صياغة وتنفيذ العديد من السياسات والقوانين الهامة في الولاية.
رئاسة مجلس الشيوخ
تميزت فترة تومبلين كرئيس لمجلس شيوخ ولاية فرجينيا الغربية بالتركيز على التنمية الاقتصادية والتعليم والبنية التحتية. سعى إلى جذب الاستثمارات إلى الولاية وخلق فرص عمل جديدة. كما دعم تحسين نظام التعليم العام وتوسيع نطاق الوصول إلى التعليم العالي. بالإضافة إلى ذلك، عمل على تحسين الطرق والجسور والمرافق الأخرى في جميع أنحاء الولاية.
حاكم ولاية فرجينيا الغربية
في عام 2011، استقال حاكم ولاية فرجينيا الغربية آنذاك، جو مانشين، لتولي مقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي. وبصفته رئيسًا لمجلس الشيوخ، أصبح تومبلين حاكمًا بالنيابة. ثم فاز في انتخابات خاصة في وقت لاحق من ذلك العام لملء ما تبقى من فترة ولاية مانشين. في عام 2012، انتخب تومبلين لفترة ولاية كاملة كحاكم.
خلال فترة ولايته كحاكم، واجه تومبلين تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك انخفاض أسعار الفحم، وهو صناعة رئيسية في فرجينيا الغربية. عمل على تنويع اقتصاد الولاية وخلق فرص عمل في قطاعات أخرى، مثل السياحة والتكنولوجيا والطاقة المتجددة. كما أولى اهتمامًا خاصًا بمعالجة أزمة المواد الأفيونية التي أثرت بشدة على الولاية.
إنجازات فترة حكمه
- التنمية الاقتصادية: سعى تومبلين بنشاط إلى جذب الشركات والاستثمارات الجديدة إلى ولاية فرجينيا الغربية. وقد دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال والابتكار.
- التعليم: عمل على تحسين نظام التعليم العام في الولاية، من رياض الأطفال وحتى التعليم الثانوي. وقد دعم زيادة التمويل للمدارس وبرامج المعلمين.
- البنية التحتية: أشرف على مشاريع كبيرة لتحسين الطرق والجسور والمرافق الأخرى في جميع أنحاء الولاية. وقد دعم أيضًا توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة في المناطق الريفية.
- مكافحة أزمة المواد الأفيونية: اتخذ خطوات لمعالجة أزمة المواد الأفيونية، بما في ذلك زيادة الوصول إلى العلاج والوقاية. وقد عمل أيضًا على الحد من إمدادات المواد الأفيونية غير المشروعة.
التحديات والصعوبات
واجهت ولاية فرجينيا الغربية تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة خلال فترة حكم تومبلين. كان انخفاض أسعار الفحم له تأثير مدمر على اقتصاد الولاية، مما أدى إلى فقدان الوظائف وإغلاق المناجم. بالإضافة إلى ذلك، عانت الولاية من أزمة مواد أفيونية خطيرة أدت إلى ارتفاع معدلات الجرعات الزائدة والوفيات.
تعرض تومبلين لانتقادات بسبب تعامله مع هذه التحديات. اتهمه البعض بعدم القيام بما يكفي لتنويع اقتصاد الولاية أو معالجة أزمة المواد الأفيونية. ومع ذلك، دافع أنصاره عن سجله، مشيرين إلى أنه بذل قصارى جهده لمساعدة الولاية على التغلب على هذه الأوقات الصعبة.
الحياة بعد الحكم
بعد ترك منصبه كحاكم في عام 2017، عاد تومبلين إلى حياته الخاصة. وهو حاليًا شريك في شركة استشارية. كما أنه يشارك في عدد من المنظمات المدنية والخيرية.
إرثه
يعتبر إرث إيرل راي تومبلين معقدًا. يُنظر إليه على أنه سياسي محنك خدم ولاية فرجينيا الغربية لسنوات عديدة. لقد كان مدافعًا قويًا عن الولاية وسكانها. ومع ذلك، فقد واجه أيضًا تحديات كبيرة خلال فترة ولايته كحاكم، وتعرض لانتقادات بسبب تعامله مع بعض هذه التحديات.
بغض النظر عن وجهة النظر، لا شك في أن تومبلين لعب دورًا مهمًا في تاريخ ولاية فرجينيا الغربية. لقد كان شخصية بارزة في سياسة الولاية لعقود، وقد ترك بصمة دائمة على الولاية.
آراؤه السياسية
يعتبر إيرل راي تومبلين ديمقراطيًا محافظًا. وهو يدعم الحق في حمل السلاح، ويعارض الإجهاض، ويؤمن بأهمية الحفاظ على التقاليد والقيم العائلية. ومع ذلك، فهو أيضًا يؤيد الاستثمار في التعليم والبنية التحتية، ويعتقد أن الحكومة يجب أن تلعب دورًا في مساعدة المحتاجين.
غالبًا ما صوت تومبلين بما يتماشى مع مصالح ولاية فرجينيا الغربية، حتى لو كان ذلك يعني معارضة قيادة حزبه. على سبيل المثال، عارض بعض اتفاقيات التجارة الحرة التي يعتقد أنها ستضر بصناعة الفحم في الولاية.
علاقاته
يتمتع إيرل راي تومبلين بعلاقات جيدة مع سياسيين من كلا الحزبين. وهو يحظى باحترام واسع النطاق لقدرته على العمل مع الآخرين لإنجاز الأمور. وقد تمكن من بناء علاقات قوية مع قادة الأعمال والمجتمع في جميع أنحاء الولاية.
حياته الشخصية
تزوج إيرل راي تومبلين من جوان يانغو تومبلين. لديهم طفلان. يعيش تومبلين وزوجته في لوجان، فرجينيا الغربية.
الجوائز والتكريمات
- حصل إيرل راي تومبلين على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته السياسية. وتشمل هذه:
- جائزة أفضل حاكم في العام من قبل الرابطة الوطنية للحكام.
- جائزة القائد المتميز من قبل مؤتمر رؤساء البلديات الأمريكية.
- الدكتوراه الفخرية في القانون من جامعة فرجينيا الغربية.
المنظمات التي ينتمي إليها
- الرابطة الوطنية للحكام
- المؤتمر الوطني للهيئات التشريعية للولايات
- مجلس السياسة البيئية للولايات
خطاباته ومؤلفاته
ألقى إيرل راي تومبلين العديد من الخطابات خلال مسيرته السياسية. وقد كتب أيضًا عددًا من المقالات والافتتاحيات حول مجموعة متنوعة من القضايا. تتوفر العديد من هذه الخطابات والمؤلفات على الإنترنت.
أثر تومبلين على ولاية فرجينيا الغربية
كان لإيرل راي تومبلين تأثير كبير على ولاية فرجينيا الغربية. لقد لعب دورًا حاسمًا في صياغة وتنفيذ العديد من السياسات والقوانين الهامة في الولاية. وقد عمل أيضًا على تحسين الاقتصاد والتعليم والبنية التحتية في الولاية. بغض النظر عن وجهة النظر، لا شك في أن تومبلين كان له تأثير دائم على الولاية.
خاتمة
إيرل راي تومبلين شخصية بارزة في تاريخ ولاية فرجينيا الغربية. من خلال مسيرته السياسية الطويلة، سواء في مجلس الشيوخ أو كحاكم للولاية، ساهم في تشكيل سياسات الولاية والتأثير على حياة سكانها. على الرغم من التحديات التي واجهها خلال فترة حكمه، يظل تومبلين شخصية محترمة في الولاية.