تاريخ المحطة
افتتحت المحطة في 27 أكتوبر 1904، كجزء من أول خط مترو أنفاق في مدينة نيويورك، وهو خط IRT الأصلي. لعب افتتاح المحطة دورًا حيويًا في تطوير منطقة مورنينجسايد هايتس، مما جعل الوصول إليها أسهل وشجع على النمو السكاني والتجاري.
على مر السنين، خضعت المحطة لعدة تجديدات وتعديلات. في أواخر القرن العشرين، تم تمديد الأرصفة لاستيعاب القطارات الأطول. تم أيضًا تحسين إضاءة المحطة وإشاراتها.
في عام 2002، أُدرجت المحطة في السجل الوطني للأماكن التاريخية.
تصميم المحطة
تتميز المحطة بتصميم كلاسيكي يعكس الطراز المعماري لمحطات مترو الأنفاق الأصلية في أوائل القرن العشرين. تحتوي على رصيفين جانبيين يخدمان مسارين. تتميز الجدران ببلاط أبيض مع شريط حدودي أزرق.
تحتوي المحطة على ميزانين يقع فوق المسارين. يوفر الميزانين الوصول إلى الأرصفة عبر مجموعة من السلالم. يضم الميزانين أيضًا كشكًا للمحصلين وأجهزة الدوران.
توجد عدة مداخل للمحطة تقع على طول برودواي وكاتدرائية باركواي. هذه المداخل تجعل المحطة سهلة الوصول إليها من مختلف أنحاء الحي.
الخدمات
تخدم المحطة قطارات 1 بشكل دائم. تخدمها أيضًا قطارات 2 خلال أوقات الذروة في اتجاه الذروة.
توفر قطارات 1 خدمة محلية، وتتوقف في جميع المحطات على طول خط شارع برودواي – الجادة السابعة. توفر قطارات 2 خدمة سريعة في مانهاتن، ولكنها تعمل كمحلية في برونكس.
أهمية المحطة
محطة كاتدرائية باركواي – شارع 110 هي محطة مهمة في نظام مترو أنفاق مدينة نيويورك. إنها تخدم عددًا كبيرًا من الركاب، بما في ذلك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة كولومبيا، وكذلك السكان المحليين والزوار.
تعتبر المحطة أيضًا معلمًا تاريخيًا، حيث تمثل جزءًا من تاريخ مدينة نيويورك ونظام مترو الأنفاق. يذكر تصميمها الكلاسيكي بالحقبة الأصلية لبناء مترو الأنفاق.
بالإضافة إلى ذلك، تعد المحطة بوابة إلى العديد من المعالم السياحية الهامة، مثل كاتدرائية القديس يوحنا الإلهي ومتنزه ريفرسايد.
التحديات والمستقبل
تواجه المحطة تحديات تتعلق بالصيانة والتحديث، مثل العديد من محطات مترو الأنفاق القديمة في نيويورك. تتطلب البنية التحتية القديمة استثمارات مستمرة لضمان سلامة الركاب وكفاءة التشغيل.
في المستقبل، من المتوقع أن تشهد المحطة تحسينات في إطار خطط تحسين نظام مترو الأنفاق. قد تشمل هذه التحسينات تحديثات للإشارات والإضاءة، بالإضافة إلى تحسينات في إمكانية الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة.
تستمر المحطة في لعب دور حيوي في خدمة المجتمع المحلي وتوفير وسيلة نقل هامة لسكان وزوار مدينة نيويورك.
محطات مجاورة
- المحطة المتجهة شمالاً: شارع 116 – جامعة كولومبيا
- المحطة المتجهة جنوباً: شارع 103
معلومات إضافية
تقع المحطة بالقرب من العديد من المعالم الهامة:
- كاتدرائية القديس يوحنا الإلهي
- جامعة كولومبيا
- كلية بارنارد
- متنزه ريفرسايد
يمكن الوصول بسهولة إلى المحطة عبر عدة خطوط حافلات تابعة لهيئة النقل الحضري (MTA). هذا يجعلها مركزًا نقلًا هامًا في المنطقة.
تُعرف المنطقة المحيطة بالمحطة بتنوعها الثقافي والاجتماعي. تضم المنطقة العديد من المطاعم والمقاهي والمتاجر التي تعكس هذا التنوع.
تستضيف المنطقة المحيطة بالمحطة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام. هذه الفعاليات تجذب الزوار من جميع أنحاء المدينة.
تأثير المحطة على المنطقة المحيطة
كان لمحطة كاتدرائية باركواي – شارع 110 تأثير كبير على المنطقة المحيطة بها. منذ افتتاحها في عام 1904، ساهمت المحطة في تطوير المنطقة وزيادة إمكانية الوصول إليها. وقد أدت إلى زيادة قيمة العقارات وتشجيع النمو التجاري والسكني.
كما ساهمت المحطة في تعزيز السياحة في المنطقة. يسهل الوصول إلى العديد من المعالم السياحية الهامة، مثل كاتدرائية القديس يوحنا الإلهي ومتنزه ريفرسايد، عبر المحطة.
بالإضافة إلى ذلك، لعبت المحطة دورًا هامًا في ربط المنطقة ببقية مدينة نيويورك. توفر المحطة وسيلة نقل سريعة ومريحة للركاب الذين يسافرون إلى ومن المنطقة.
لا تزال المحطة تلعب دورًا حيويًا في خدمة المجتمع المحلي ودعم النمو الاقتصادي والثقافي في المنطقة.
تفاصيل فنية
تم بناء المحطة باستخدام طريقة القطع والتغطية، وهي طريقة شائعة لبناء محطات مترو الأنفاق في أوائل القرن العشرين. تتضمن هذه الطريقة حفر نفق مفتوح ثم تغطيته بالخرسانة والتربة.
تتميز المحطة بنظام تهوية طبيعي يعتمد على فتحات في الرصيف. تساعد هذه الفتحات على تدوير الهواء في المحطة وتوفير بيئة أكثر راحة للركاب.
تم تجهيز المحطة بنظام إضاءة حديث يوفر إضاءة كافية للركاب. تم تصميم نظام الإضاءة لتوفير الطاقة وتقليل تكاليف التشغيل.
تخضع المحطة لعمليات تفتيش وصيانة منتظمة لضمان سلامة الركاب وكفاءة التشغيل. يتم إجراء هذه العمليات من قبل فريق من المهندسين والفنيين المؤهلين.
الأعمال الفنية في المحطة
تتميز المحطة بعمل فني عام بعنوان “مورنينجسايد مورالز” للفنانة فيردي ماي. يصور العمل الفني تاريخ المنطقة المحيطة بالمحطة ويتضمن صورًا للمباني والمعالم الهامة.
تم تركيب العمل الفني في عام 1995 وهو مصنوع من الفسيفساء الزجاجية. يضيف العمل الفني لمسة من الجمال والألوان إلى المحطة ويساهم في خلق بيئة أكثر جاذبية للركاب.
يعتبر العمل الفني جزءًا هامًا من هوية المحطة ويساهم في تعزيز الفن العام في مدينة نيويورك.
خاتمة
تظل محطة كاتدرائية باركواي – شارع 110 جزءًا لا يتجزأ من نظام النقل في مدينة نيويورك، حيث تربط بين الأحياء وتسهل الوصول إلى المعالم الثقافية والتعليمية الهامة. بتاريخها الغني وتصميمها الفريد، تستمر المحطة في خدمة المجتمع وتلبية احتياجات التنقل لسكان المدينة وزوارها.