الحياة المهنية
بدأ فاختير حياته المهنية في مجال التجارة، حيث عمل في شركة والده. سرعان ما أظهر قدرة على القيادة والابتكار، وتولى مناصب قيادية في العديد من الشركات البريطانية والأجنبية. كان له دور فعال في تطوير صناعة المعادن في بريطانيا، وكان رئيسًا لجمعية صناعة الفولاذ والحديد البريطانية. كما كان فاختير عضوًا في مجلس إدارة بنك إنجلترا.
كان فاختير رجل أعمال ناجحًا للغاية، وحقق ثروة كبيرة. استخدم ثروته لدعم العديد من الأعمال الخيرية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمؤسسات الفنية. كان مؤمنًا بأهمية التعليم، وتبرع بسخاء للمؤسسات التعليمية.
الأعمال الخيرية
كان فاختير معروفًا بأعماله الخيرية الكبيرة. تبرع بمبالغ كبيرة لدعم المستشفيات، بما في ذلك مستشفى سانت توماس في لندن. كما ساهم في بناء العديد من المدارس والمؤسسات التعليمية، بما في ذلك مدرسة فاختير في هامبشاير. كان فاختير أيضًا راعيًا للفنون، وقدم الدعم للمتاحف والمعارض الفنية.
في عام 1911، حصل فاختير على لقب فارس، وفي عام 1920، تم منحه لقب بارون. كان عضوًا في العديد من الجمعيات والنوادي المرموقة، بما في ذلك نادي السيف، ونادي برومبتون.
الإرث
ترك هاري فاختير إرثًا دائمًا في مجال الأعمال الخيرية. لقد كان رجلًا يتمتع بروح المبادرة، وكرس وقته وجهوده لدعم القضايا التي آمن بها. يظل اسمه مرتبطًا بالعديد من المؤسسات الخيرية والتعليمية في بريطانيا.
الحياة الشخصية
بالإضافة إلى حياته المهنية وأعماله الخيرية، كان هاري فاختير رجلًا يتمتع بشخصية جذابة ومحبوبة. كان يحب السفر، وكان لديه مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية. كان معروفًا بروحه المرحة وكرمه.
التكريمات
حصل هاري فاختير على العديد من التكريمات خلال حياته. في عام 1911، حصل على لقب فارس، تقديرًا لخدماته في مجال الأعمال الخيرية. في عام 1920، تم منحه لقب بارون، مما منحه مكانة في مجلس اللوردات. كان أيضًا عضوًا في العديد من الجمعيات والنوادي المرموقة.
الأحداث البارزة في حياته
- 6 يونيو 1871: وُلد هاري فاختير.
- 1899: تزوج من إيدا إميلي إليزابيث سكوير.
- 1911: حصل على لقب فارس.
- 1920: حصل على لقب بارون.
- 20 مايو 1929: توفي هاري فاختير.
مساهماته في مجال الأعمال
كان لهاري فاختير دور كبير في تطوير الصناعة البريطانية. كان رئيسًا لجمعية صناعة الفولاذ والحديد البريطانية، وعمل على تعزيز الابتكار والتقدم في هذا المجال. كما كان عضوًا في مجلس إدارة بنك إنجلترا، وساهم في استقرار النظام المالي البريطاني.
مساهماته في مجال الأعمال الخيرية
كان هاري فاختير من أكبر المتبرعين في عصره. تبرع بمبالغ كبيرة لدعم المستشفيات والمدارس والمؤسسات الفنية. كان يؤمن بأهمية التعليم والرعاية الصحية، وسعى جاهدًا لتحسين حياة الآخرين. ساهمت تبرعاته في بناء العديد من المستشفيات والمدارس، ولا تزال هذه المؤسسات تخدم المجتمع حتى اليوم.
العلاقات الاجتماعية
كان هاري فاختير يتمتع بشبكة علاقات واسعة. كان على علاقة جيدة مع العديد من الشخصيات البارزة في المجتمع البريطاني، بما في ذلك رجال الأعمال والسياسيين والفنانين. كان يحضر بانتظام المناسبات الاجتماعية، وكان يحظى باحترام وتقدير كبيرين.
السنوات الأخيرة والوفاة
في سنواته الأخيرة، استمر هاري فاختير في المشاركة في الأعمال الخيرية والاجتماعية. توفي في 20 مايو 1929، عن عمر يناهز 57 عامًا. ترك إرثًا دائمًا كونه رجل أعمال ناجحًا وفاعل خير ملتزمًا.
خاتمة
كان السير هاري سيدان فاختير شخصية بارزة في بريطانيا خلال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. لقد كان رجل أعمال ناجحًا، وفاعل خير مخلص، وشخصية محبوبة. من خلال قيادته في مجال الأعمال، ودعمه السخي للأعمال الخيرية، ساهم فاختير في تحسين حياة الكثيرين، وترك إرثًا دائمًا في المجتمع البريطاني. حياته هي شهادة على أهمية التفاني والعمل الجاد، وأهمية رد الجميل للمجتمع.
المراجع
- ويكيبيديا – هاري فاختير
- قاموس أكسفورد للسير الوطنية (Oxford Dictionary of National Biography)
- Find a Grave – Harry Sedan Waechter
“`