الحياة المبكرة والتعليم
وُلد جيمس ثيودور ليستر في 23 مايو 1932. تلقى تعليمه في مدرسة رغبي وكلية الثالوث، كامبريدج. في كامبريدج، درس القانون.
مسيرته السياسية المبكرة
بدأ ليستر مسيرته السياسية في أوائل الستينيات. عمل في البداية كعضو في مجلس مقاطعة ستافوردشاير. في عام 1974، ترشح ليستر في الانتخابات العامة عن دائرة بيمبريدج، لكنه لم يفز.
الحياة البرلمانية
انتُخب ليستر عضوًا في البرلمان عن دائرة بروكستو في عام 1979. شغل هذا المنصب حتى تقاعده في عام 1997. خلال فترة وجوده في البرلمان، شغل ليستر عددًا من المناصب البارزة.
اللجان البرلمانية
خدم ليستر في العديد من اللجان البرلمانية. كان عضوًا في لجنة الشؤون الخارجية ولجنة الدفاع. كما ترأس لجنة الشؤون الخارجية الفرعية لشؤون أوروبا الشرقية. لعب دورًا هامًا في مناقشة القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والدفاع.
الاهتمامات والمواقف السياسية
كان ليستر يعتبر محافظًا معتدلاً. كان مؤيدًا قويًا لعضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. كان أيضًا مهتمًا بقضايا حقوق الإنسان والتنمية الدولية. أيد ليستر سياسات السوق الحرة، ولكنه كان مهتمًا أيضًا بالعدالة الاجتماعية. دافع عن دور الدولة في توفير الرعاية الاجتماعية والتعليم.
السياسة الخارجية
كان ليستر مهتمًا بشكل خاص بالسياسة الخارجية. كان مؤيدًا قويًا للتحالف عبر الأطلسي وعمل عن كثب مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. لعب دورًا في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في أوروبا الشرقية والبلقان. كان ليستر من أشد المؤيدين لعملية السلام في الشرق الأوسط.
العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
كان ليستر مؤيدًا قويًا لعضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي. رأى أن الاتحاد الأوروبي يمثل قوة من أجل السلام والازدهار في أوروبا. دعم تعميق التكامل الأوروبي وتعزيز دور البرلمان الأوروبي. كان ليستر مدافعًا عن بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي حتى بعد خروجه.
حقوق الإنسان
كان ليستر مناصراً قويًا لحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. كان قلقًا بشكل خاص بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في أوروبا الشرقية والصين. دعم العقوبات الاقتصادية وغيرها من الإجراءات ضد الدول التي تنتهك حقوق الإنسان. كما أيد زيادة المساعدات الإنسانية للدول التي تعاني من انتهاكات حقوق الإنسان.
الحياة الشخصية
تزوج ليستر من آن إليزابيث سكريفنر في عام 1962. كان لديهما ابنان وابنة. حصل ليستر على لقب فارس في عام 1997.
التقاعد والوفاة
تقاعد ليستر من البرلمان في عام 1997. بعد تقاعده، ظل ناشطًا في الشؤون العامة. توفي في 31 أكتوبر 2021، عن عمر يناهز 89 عامًا.
إرثه
ترك جيمس ليستر إرثًا كسياسي محافظ معتدل ومدافع عن السياسة الخارجية القوية وحقوق الإنسان. يُذكر لخدمته الطويلة في البرلمان ومساهماته في النقاش السياسي.
المساهمات البارزة
خلال مسيرته البرلمانية، كان ليستر معروفًا بقدرته على العمل عبر الأحزاب. كان يحظى باحترام كبير من قبل زملائه من جميع الأطياف السياسية. لعب دورًا مهمًا في تشكيل السياسة الخارجية البريطانية. كما كان مدافعًا عن دور المملكة المتحدة في العالم.
الجوائز والتكريمات
حصل ليستر على العديد من الجوائز والتكريمات خلال حياته المهنية. حصل على لقب فارس في عام 1997، تقديرًا لخدمته العامة.
خاتمة
كان السير جيمس ليستر سياسيًا بريطانيًا بارزًا ترك بصمة كبيرة في السياسة البريطانية. كان مدافعًا عن السياسة الخارجية القوية وحقوق الإنسان. شغل العديد من المناصب البارزة في البرلمان. كان يحظى باحترام كبير من قبل زملائه من جميع الأطياف السياسية. يعتبر ليستر شخصية مهمة في تاريخ حزب المحافظين والمملكة المتحدة ككل.
المراجع
- السيرة الذاتية لجيم ليستر في البرلمان البريطاني
- مقالة النعي في صحيفة الجارديان
- صفحة جيم ليستر في ويكيبيديا
- مقالة النعي في صحيفة الإندبندنت
“`