<![CDATA[
900–القرن السادس عشر: وصول التوكوباغا
900–القرن السادس عشر: سكن شعب التوكوباغا منطقة خليج تامبا، بما في ذلك بينيلاس. كان التوكوباغا شعبًا من السكان الأصليين، ازدهر في منطقة الخليج، وتركوا وراءهم أدلة أثرية على ثقافتهم وحضارتهم. كانوا يعتمدون على الصيد والزراعة في معيشتهم، وأقاموا مستوطناتهم على طول الساحل وفي المناطق الداخلية.
القرن السادس عشر–1819: وصول الأوروبيين والاستكشاف
القرن السادس عشر: بدأ المستكشفون الأوروبيون، وخاصة الإسبان، في الوصول إلى المنطقة. ومع ذلك، لم يتم تأسيس مستوطنات دائمة في هذه الفترة. كان المستكشفون الإسبان يبحثون عن الذهب والثروات الأخرى، لكنهم لم يجدوا ما يكفي لإقامة مستعمرات كبيرة في هذه المنطقة في ذلك الوقت. كانت العلاقات مع السكان الأصليين متقلبة، وشهدت صراعات ومواجهات.
1528: وصل المستكشف الإسباني بانفيلو دي نارفيز إلى خليج تامبا.
1539: وصل المستكشف الإسباني هيرناندو دي سوتو إلى خليج تامبا. قام برحلات استكشافية في المنطقة بحثًا عن الذهب.
1819: تنازلت إسبانيا عن فلوريدا للولايات المتحدة. هذه الخطوة فتحت الباب أمام الهجرة الأمريكية إلى المنطقة.
1820–1842: بداية الاستيطان الأمريكي
1820: بدأ المستوطنون الأمريكيون في الوصول إلى المنطقة، على الرغم من أن الاستيطان كان بطيئًا في البداية. تركزت الأنشطة في البداية على الزراعة وتربية الماشية.
1842: تم إعلان قانون الاستيطان في فلوريدا، والذي منح الأراضي للمستوطنين الذين أقاموا فيها. أدى هذا القانون إلى زيادة كبيرة في عدد السكان وزيادة وتيرة الاستيطان.
1842–1900: التنمية والنمو
1842–1850: تأسست أولى المستوطنات الدائمة في المنطقة. بدأت تظهر الخدمات الأساسية مثل المدارس والكنائس.
1850: تم تأسيس مدينة كليرواتر.
1851: تأسيس مدينة سانت بطرسبرغ.
1852: تم فصل مقاطعة هيلزبره، والتي تضمنت بينيلاس في ذلك الوقت، وتم تشكيل مقاطعة بينيلاس لاحقاً.
1860: اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية. عانت بينيلاس من تداعيات الحرب، على الرغم من أنها لم تشهد معارك كبيرة على أراضيها.
1868: تم الانتهاء من بناء أول خط سكة حديد يربط المنطقة ببقية فلوريدا. هذا الخط ساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية.
1880: بدأت صناعة الحمضيات في الازدهار، مما أدى إلى زيادة عدد السكان والنشاط الاقتصادي. أصبحت فلوريدا معروفة بإنتاج البرتقال واليوسفي.
1888: وصل خط السكك الحديدية إلى سانت بطرسبرغ، مما فتح المنطقة أمام السياحة والتجارة.
1890: بدأت السياحة في النمو، حيث اجتذبت المنطقة الزوار بفضل مناخها الدافئ وشواطئها الجميلة.
1900–1945: النمو السريع والتحول
1900–1920: شهدت المنطقة نموًا سكانيًا واقتصاديًا كبيرًا. بدأت المدن في التوسع وتطورت البنية التحتية.
1912: تم بناء أول جسر يربط بينيلاس بمدينة تامبا.
1917–1918: شاركت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى. ساهمت بينيلاس في المجهود الحربي، وشهدت أيضًا تأثيرات الحرب على اقتصادها.
1920: ازدهرت صناعة السياحة، وافتتحت العديد من الفنادق والمنتجعات. أصبحت المنطقة وجهة سياحية رئيسية.
1920–1930: فترة الازدهار العقاري، حيث ارتفعت أسعار الأراضي والممتلكات بشكل كبير. انتهت هذه الفترة بانهيار سوق الأسهم في عام 1929.
1929: الكساد الكبير. تأثرت بينيلاس بالكساد، وشهدت تباطؤًا اقتصاديًا حادًا.
1930: بدأ بناء جسر غريت باي، الذي ربط بينيلاس بمدينة سانت بطرسبرغ.
1941–1945: الحرب العالمية الثانية. لعبت بينيلاس دورًا مهمًا في المجهود الحربي، وشهدت إنشاء قواعد عسكرية وتدفقًا للجنود.
1945–1970: التوسع بعد الحرب
1945–1950: شهدت بينيلاس نموًا سكانيًا هائلاً بعد الحرب العالمية الثانية. عاد الجنود إلى ديارهم وبدأوا في البحث عن فرص عمل ومنازل.
1950: أصبح تعداد سكان بينيلاس أكثر من 150,000 نسمة.
1950–1960: تطورت البنية التحتية بسرعة، وتم بناء المزيد من الطرق والمدارس والمستشفيات. بدأت الضواحي في التوسع.
1960: أصبح عدد السكان أكثر من 400,000 نسمة.
1960: افتتاح مطار سانت بطرسبرغ-كليرواتر الدولي.
1970: ارتفع عدد السكان إلى أكثر من 700,000 نسمة.
1970–2000: التنوع والتغير
1970–1980: استمر النمو السكاني، وتنوعت التركيبة السكانية. تطورت الصناعات الجديدة مثل التكنولوجيا والرعاية الصحية.
1980: تجاوز عدد السكان 800,000 نسمة.
1980–1990: شهدت المنطقة تطورًا في مجال الفنون والثقافة والترفيه. تم افتتاح العديد من المتاحف والمعارض والمراكز الثقافية.
1990: وصل عدد السكان إلى أكثر من 900,000 نسمة.
1990–2000: استمر التوسع الحضري، وتم تطوير المزيد من المشاريع السكنية والتجارية. تزايد الاهتمام بالحفاظ على البيئة.
2000–الوقت الحاضر: العصر الحديث
2000: تجاوز عدد السكان مليون نسمة.
2000–2010: شهدت المنطقة تطورًا في مجال التكنولوجيا والابتكار. بدأت الشركات التكنولوجية في الاستثمار في المنطقة.
2010: استمر النمو السكاني، وتوسعت المدن والضواحي.
2010–الوقت الحاضر: التركيز على الاستدامة والبيئة، مع جهود لتعزيز السياحة والابتكار. شهدت المنطقة أيضًا تطورًا في مجال الرعاية الصحية.
الوقت الحاضر: تواصل بينيلاس التطور كمنطقة حضرية رئيسية في فلوريدا، مع اقتصاد متنوع وسكان متنوعين.
خاتمة
من خلال استعراض هذه المحطات التاريخية، يتضح أن مقاطعة بينيلاس قد شهدت تحولات كبيرة على مر العصور. من عصور ما قبل التاريخ ووصول السكان الأصليين، إلى الاستكشاف الأوروبي، ثم الاستيطان الأمريكي، وصولًا إلى التنمية السريعة في القرن العشرين والتحولات الحديثة، تركت كل مرحلة بصمتها على المنطقة. اليوم، تواصل بينيلاس التطور كمنطقة حيوية ومتنوعة، تجمع بين تاريخها الغني ومستقبلها الواعد.