تاريخ بريكي
تأسست بلدية بريكي لأول مرة في 1 يناير 1838. في ذلك الوقت، كانت البلدية عبارة عن أبرشية فرعية تابعة لبلدية لستاد، التي تم تقسيمها إلى بلدية بريكي وبلدية لستاد الأصلية. في عام 1860، تم تقسيم بلدية بريكي لإنشاء بلدية إيغون، مع بقاء بريكي كبلدية منفصلة. في عام 1964، اندمجت بريكي مع بلديتي هويانغر وفوس، لتشكيل بلدية جديدة هي بالستراند. في ذلك الوقت، كان عدد سكان بريكي حوالي 1000 نسمة.
بعد أن ظلت جزءًا من بالستراند لفترة، تم فصل بريكي مرة أخرى كبلدية في 1 يناير 1977. في ذلك الوقت، كان عدد سكان بريكي حوالي 900 نسمة. في عام 2020، اندمجت بريكي مرة أخرى، هذه المرة مع بلديات بالستراند وهويانغر وفويله، لتشكيل بلدية دراجسوم الجديدة.
جغرافية بريكي
تقع بريكي في منطقة سيغندال، وهي جزء من مقاطعة سوغن وفيوردانه. تقع البلدية على طول الساحل الشمالي لـ سيغندالفيورد. كانت بريكي تتكون بشكل أساسي من سلسلة من الوديان الضيقة والتلال شديدة الانحدار التي تصب في المضيق البحري. كانت المنطقة جبلية في الغالب، مع العديد من القمم التي ترتفع إلى ارتفاعات تزيد عن 1000 متر فوق مستوى سطح البحر. كان هناك العديد من البحيرات والأنهار الصغيرة في البلدية.
اقتصاد بريكي
اعتمد اقتصاد بريكي تقليديًا على الزراعة وصيد الأسماك. كان لدى البلدية أيضًا بعض الصناعات الخفيفة، مثل بناء السفن وصناعة الأخشاب. في السنوات الأخيرة، نما قطاع السياحة في بريكي، مع تدفق الزوار للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة في المنطقة. كانت البلدية تتمتع باقتصاد متنوع نسبيًا.
السكان في بريكي
كان عدد سكان بريكي صغيرًا نسبيًا على مر السنين. في عام 2019، عشية الاندماج، كان عدد سكان بريكي حوالي 1600 نسمة. كان عدد السكان يتركز بشكل رئيسي في القرى والمزارع الصغيرة المنتشرة في جميع أنحاء البلدية. كان السكان يتمتعون بمجتمع متماسك للغاية، مع إحساس قوي بالهوية المحلية.
معالم الجذب السياحي في بريكي
تمتعت بريكي بالعديد من مناطق الجذب السياحي. كان المضيق البحري هو عامل الجذب الرئيسي، حيث يوفر فرصًا للمشي لمسافات طويلة والرحلات البحرية وصيد الأسماك. كان هناك أيضًا العديد من المتاحف والمعارض الفنية في البلدية. علاوة على ذلك، كانت الطبيعة الخلابة والمناظر الطبيعية الجبلية تجذب السياح والزوار من جميع أنحاء العالم.
النقاط الرئيسية في المعالم السياحية في بريكي:
- سيغندالفيورد: يوفر المضيق البحري فرصًا للمشي لمسافات طويلة والرحلات البحرية وصيد الأسماك.
- المتاحف والمعارض الفنية: توجد العديد من المتاحف والمعارض الفنية في البلدية، والتي تعرض تاريخ وثقافة المنطقة.
- الطبيعة الخلابة والمناظر الطبيعية الجبلية: تجذب المناظر الطبيعية الخلابة والمناظر الطبيعية الجبلية السياح والزوار من جميع أنحاء العالم.
الحياة الثقافية في بريكي
تمتع مجتمع بريكي بثقافة غنية. كان هناك العديد من المهرجانات والفعاليات التي تقام على مدار العام. كان للمنطقة أيضًا عدد من الفرق الموسيقية والمسرحية. كان المجتمع المحلي فخورًا بثقافته وتقاليده.
النقاط الرئيسية في الحياة الثقافية في بريكي:
- المهرجانات والفعاليات: تقام العديد من المهرجانات والفعاليات على مدار العام، والتي تحتفل بتاريخ وثقافة المنطقة.
- الفرق الموسيقية والمسرحية: توجد عدد من الفرق الموسيقية والمسرحية في البلدية، والتي تقدم عروضًا منتظمة.
- الفخر بالثقافة والتقاليد: كان المجتمع المحلي فخورًا بثقافته وتقاليده، والتي تم الحفاظ عليها ونقلها عبر الأجيال.
الحياة السياسية في بريكي
كانت الحياة السياسية في بريكي مجتمعًا ديمقراطيًا يمارس الحكم الذاتي. كان لدى البلدية مجلس بلدي منتخب مسؤول عن اتخاذ القرارات في مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك التخطيط والتنمية والبنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية. كان المجلس البلدي يتألف من ممثلين منتخبين من السكان المحليين، وكان مسؤولاً أمامهم. كانت الأحزاب السياسية المحلية نشطة في بريكي، حيث قدمت برامجها وسياساتها إلى الناخبين.
أهم جوانب الحياة السياسية في بريكي:
- مجلس بلدي منتخب: كان المجلس البلدي مسؤولاً عن اتخاذ القرارات في مجموعة متنوعة من القضايا.
- التمثيل الديمقراطي: كان المجلس البلدي يتألف من ممثلين منتخبين من السكان المحليين، وكان مسؤولاً أمامهم.
- الأحزاب السياسية المحلية: كانت الأحزاب السياسية المحلية نشطة في بريكي، حيث قدمت برامجها وسياساتها إلى الناخبين.
الاندماج في دراجسوم
في عام 2020، اندمجت بريكي مع بلديات بالستراند وهويانغر وفويله لتشكيل بلدية دراجسوم الجديدة. كان هذا الاندماج جزءًا من إصلاح بلديات النرويج، الذي يهدف إلى إنشاء بلديات أكبر وأكثر فعالية. كان الهدف من الاندماج هو تحسين الخدمات العامة وتقليل التكاليف الإدارية. كان الاندماج مثيرًا للجدل، حيث عارض بعض السكان المحليين هذه الخطوة. ومع ذلك، فقد تم تنفيذه، وأصبحت بريكي جزءًا من بلدية دراجسوم.
النقاط الرئيسية في الاندماج في دراجسوم:
- جزء من إصلاح البلديات: كان الاندماج جزءًا من إصلاح البلديات النرويجية.
- تحسين الخدمات وتقليل التكاليف: كان الهدف من الاندماج هو تحسين الخدمات العامة وتقليل التكاليف الإدارية.
- معارضة من بعض السكان المحليين: على الرغم من ذلك، فقد تم تنفيذ الاندماج.
الحياة اليوم في بريكي
على الرغم من اندماجها، لا تزال بريكي تتمتع بمجتمع متماسك، يعتز بتاريخه وثقافته. لا يزال سكان بريكي يحتفلون بتقاليدهم ويشاركون في الأنشطة المجتمعية. تواصل بريكي الحفاظ على هويتها الخاصة كجزء من دراجسوم.
جوانب الحياة اليوم في بريكي:
- مجتمع متماسك: لا يزال السكان يحتفلون بتقاليدهم ويشاركون في الأنشطة المجتمعية.
- الحفاظ على الهوية: تواصل بريكي الحفاظ على هويتها الخاصة كجزء من دراجسوم.
خاتمة
بريكي هي بلدية سابقة ذات تاريخ غني وثقافة مميزة. على الرغم من اندماجها في بلدية دراجسوم، فإنها لا تزال تحتفظ بهويتها وتاريخها. لعبت بريكي دورًا مهمًا في تاريخ منطقة سيغندال، ولا تزال مجتمعًا نابضًا بالحياة. من خلال فهم تاريخها وجغرافيتها وثقافتها، يمكننا تقدير أهمية بريكي كموقع تاريخي وثقافي في النرويج.
المراجع
- الموسوعة النرويجية الكبرى (SNL) – بريكي
- مسح الدولة النرويجي
- إحصاءات النرويج (SSB)
- Lokalhistoriewiki – Brekke
“`