<![CDATA[
نبذة تاريخية
تأسست مدرسة الثالوث في ريفر ريدج في عام 1987 على يد مجموعة من الآباء والأمهات الذين أرادوا توفير تعليم مسيحي قوي لأطفالهم. بدأت المدرسة بفصل دراسي واحد يضم 13 طالباً، ونمت لتضم الآن أكثر من 600 طالب في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية. على مر السنين، حافظت المدرسة على التزامها الأساسي بتوفير تعليم أكاديمي ممتاز في بيئة مسيحية داعمة.
المنهج الدراسي
تتبع مدرسة الثالوث في ريفر ريدج منهجًا كلاسيكيًا صارمًا يركز على الفنون الليبرالية والعلوم. يؤكد المنهج على التفكير النقدي وحل المشكلات ومهارات الاتصال. يتم تشجيع الطلاب على استكشاف اهتماماتهم ومواهبهم من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة اللامنهجية، بما في ذلك الرياضة والفنون والموسيقى والدراما.
المرحلة الابتدائية: يركز المنهج الدراسي في المرحلة الابتدائية على بناء أساس قوي في القراءة والكتابة والرياضيات. يتعلم الطلاب أيضًا عن التاريخ والجغرافيا والعلوم والفنون.
المرحلة المتوسطة: يتوسع المنهج الدراسي في المرحلة المتوسطة في المفاهيم التي تم تعلمها في المرحلة الابتدائية. يبدأ الطلاب في دراسة اللغات الأجنبية ويتعلمون المزيد عن التاريخ العالمي والأدب.
المرحلة الثانوية: يقدم المنهج الدراسي في المرحلة الثانوية مجموعة واسعة من الدورات الدراسية، بما في ذلك دورات تحديد المستوى المتقدم (AP). يتم إعداد الطلاب للالتحاق بالجامعة من خلال منهج صارم يركز على التفكير النقدي وحل المشكلات.
الحياة الطلابية
توفر مدرسة الثالوث في ريفر ريدج مجموعة متنوعة من الأنشطة اللامنهجية للطلاب. تشمل هذه الأنشطة:
- الرياضة: تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الرياضات، بما في ذلك كرة القدم والكرة الطائرة وكرة السلة والبيسبول والكرة اللينة وألعاب القوى.
- الفنون: تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من الفنون، بما في ذلك الموسيقى والدراما والفنون البصرية.
- النوادي: تقدم المدرسة مجموعة متنوعة من النوادي، بما في ذلك نادي المناظرة ونادي الرياضيات ونادي العلوم ونادي الكتاب.
- الخدمة المجتمعية: يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في الخدمة المجتمعية.
تؤمن مدرسة الثالوث في ريفر ريدج بأن التعليم لا يقتصر على الأكاديميين فقط. تسعى المدرسة جاهدة لتوفير تجربة تعليمية شاملة تنمي الطلاب فكريا وجسديا وروحيا.
الاعتماد
مدرسة الثالوث في ريفر ريدج معتمدة من قبل جمعية المدارس المسيحية الدولية (ACSI) و AdvancED.
القبول
عملية القبول في مدرسة الثالوث في ريفر ريدج تنافسية. يجب على الطلاب المحتملين تقديم طلب وتقديم النصوص وإجراء مقابلة. يتم قبول الطلاب على أساس الجدارة الأكاديمية والشخصية المحتملة.
الرسوم الدراسية
تختلف الرسوم الدراسية في مدرسة الثالوث في ريفر ريدج حسب المرحلة الدراسية. تتوفر المساعدة المالية للعائلات التي تستوفي معايير الأهلية.
المرافق
تضم مدرسة الثالوث في ريفر ريدج مرافق حديثة، بما في ذلك:
- فصول دراسية واسعة ومجهزة تجهيزا جيدا
- مختبرات علوم حديثة
- مكتبة كبيرة
- مركز فنون مسرحية
- صالة ألعاب رياضية
- ملاعب رياضية
- كافيتريا
هيئة التدريس
تتكون هيئة التدريس في مدرسة الثالوث في ريفر ريدج من معلمين مؤهلين وذوي خبرة ومتفانين في خدمة الطلاب. يحمل العديد من المعلمين شهادات متقدمة في مجالات تخصصهم.
الخريجون
يواصل خريجو مدرسة الثالوث في ريفر ريدج تحقيق النجاح في الكلية والحياة. التحق العديد من الخريجين بكليات وجامعات مرموقة في جميع أنحاء البلاد. يعمل الخريجون في مجموعة متنوعة من المهن، بما في ذلك الطب والقانون والهندسة والأعمال والتعليم.
القيم
تسترشد مدرسة الثالوث في ريفر ريدج بمجموعة من القيم الأساسية، بما في ذلك:
- التميز الأكاديمي: تسعى المدرسة جاهدة لتوفير تعليم أكاديمي ممتاز يعد الطلاب للنجاح في الكلية والحياة.
- النمو الروحي: تسعى المدرسة جاهدة لتنمية الطلاب ليصبحوا أفرادًا ناضجين روحيًا يعيشون وفقًا للمبادئ المسيحية.
- القيادة: تسعى المدرسة جاهدة لتنمية الطلاب ليصبحوا قادة أخلاقيين يخدمون الآخرين.
- الخدمة: يتم تشجيع الطلاب على المشاركة في الخدمة المجتمعية وإحداث فرق في العالم.
الرؤية
تتمثل رؤية مدرسة الثالوث في ريفر ريدج في أن تكون مدرسة مسيحية رائدة تعد الطلاب للعيش حياة ذات مغزى وهدف.
الرسالة
تتمثل مهمة مدرسة الثالوث في ريفر ريدج في توفير تعليم مسيحي كلاسيكي يعد الطلاب فكريا وجسديا وروحيا.
لماذا تختار مدرسة الثالوث في ريفر ريدج؟
هناك العديد من الأسباب التي تجعل مدرسة الثالوث في ريفر ريدج خيارًا ممتازًا للتعليم. تقدم المدرسة:
- تعليمًا أكاديميًا ممتازًا
- بيئة مسيحية داعمة
- مجموعة متنوعة من الأنشطة اللامنهجية
- هيئة تدريس مؤهلة وذات خبرة
- مرافق حديثة
- سجل حافل بالنجاح
مجتمع المدرسة
تتميز مدرسة الثالوث في ريفر ريدج بمجتمع وثيق ومترابط يضم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والموظفين. يتم تشجيع المشاركة النشطة من قبل أولياء الأمور في حياة المدرسة، مما يخلق بيئة تعليمية داعمة ومثرية. تُقيم المدرسة العديد من الفعاليات والأنشطة على مدار العام لتعزيز الروابط المجتمعية وتوفير فرص للتواصل والتعاون.
تأثير المدرسة على المجتمع
تسعى مدرسة الثالوث في ريفر ريدج إلى إحداث تأثير إيجابي على المجتمع المحيط من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة التطوعية والخدمة المجتمعية. تهدف المدرسة إلى غرس قيم العطاء والتعاطف والمسؤولية الاجتماعية في نفوس الطلاب، مما يساعدهم على أن يصبحوا مواطنين صالحين ومساهمين فعالين في المجتمع.
مستقبل المدرسة
تواصل مدرسة الثالوث في ريفر ريدج التطور والنمو لتلبية احتياجات الطلاب في القرن الحادي والعشرين. تعمل المدرسة باستمرار على تحسين مناهجها الدراسية ومرافقها وبرامجها لضمان حصول الطلاب على أفضل تعليم ممكن. تسعى المدرسة أيضًا إلى توسيع نطاق وصولها وتقديم خدماتها إلى المزيد من الطلاب في المجتمع.
خاتمة
مدرسة الثالوث في ريفر ريدج هي مؤسسة تعليمية متميزة تقدم تعليمًا مسيحيًا كلاسيكيًا للطلاب في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية. تلتزم المدرسة بتنمية الطلاب ليصبحوا مفكرين نقديين وقادة أخلاقيين وخدام متفانين. مع منهج دراسي صارم، وحياة طلابية غنية، ومجتمع داعم، تعد مدرسة الثالوث في ريفر ريدج الطلاب للنجاح في الكلية والحياة.